أعطى الاتحاد الدولي للاتصالات، الذراع المعني بالاتصالات في منظمة الأمم المتحدة، موافقته الرسمية على شاحن موحد وفعال من حيث استعمال الطاقة كحل يناسب جميع الهواتف المحمولة الجديدة، وذلك في إطار الجهود التي يبذلها للاعتراف بالدور الأساسي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مشروع اتفاق كوبنهاجن باعتبارها جزءًا رئيسيًّا من الحل الذي يستهدف التخفيف من وطأة تغير المناخ.
وأضاف، في بيان وزع نسخة منه في القاهرة، سيستفيد كل مستخدمي الهواتف من حل الشحن الشامل الجديد الذي يتيح استخدام نفس الشاحن لجميع الهواتف المحمولة المستقبلية بغض النظر عن منتجها أو طرازها.
ويعتمد الحل الجديد على دراسة من منظمة الهواتف المحمولة تتوقع انخفاضًا في استهلاك الطاقة الاحتياطية بنسبة 50%، والتخلص من 51 ألف طن من أجهزة الشحن المتقادمة، وتخفيض لاحق قدره 6ر13 مليون طن في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري كل عام.
وقال متحدث باسم الاتحاد: بعض المصنعين بدأوا يضعون بالفعل حل الشحن الشامل في أجهزتهم.
ويأمل الاتحاد أن يساعد الشاحن الشامل في خفض الإهدار من خلال تقليل أعداد الشواحن التي تنتج ثم يتمّ التخلص منها مع شراء جهاز هاتف محمول جديد، وهناك بالفعل أكثر من أربعة ملايين اشتراك بخدمات الهاتف المحمول على مستوى العالم.
كانت كبرى شركات المحمول مثل نوكيا وسوني إريكسون وغيرها قد اتفقت في يونيو الماضي على دعم موائمة شواحن الهواتف المحمولة على مستوى الاتحاد الأوروبي، مما يعني أن الهواتف الملائمة لأجهزة الشحن الصالحة لكل أنواع الهواتف المحمولة ستكون متاحة في أوروبا اعتبارًا من العام القادم.
وقد قدرت دراسة مؤخرًا أن استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بفعالية أكثر اليوم من شأنه أن يساعد في خفض الانبعاثات الإجمالية في العالم بنسبة 15% بحلول عام 2020، مما يمثل تخفيضًا في انبعاثات الكربون بأكثر من خمس مرات بالمقارنة مع الانبعاثات المقدرة لقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالكامل في عام 2020.
منقوووول
تعليق