قريرُ العَينِ مَنْ لِلّـهِ ضَيـفٌ
وبيـتُ اللهِ لِلعَيـنِ القَريـرِ
ألا مِنْ كُلِّ فَـجٍّ فامتَطُوهَـا
ضَوامِرَ لا تُجَعجَعَ بالمَسيـرِ
وأَسْلِسْهَا العِنَانَ فَلستَ تَدرِيْ
أَبَعْـدَ اليَـومِ إِبَّـاً لِلبَعيـرِ؟
رحابُ الوَحيِ بالآياتِ تَزهُوا
شَذَاً يَبقَى على مَـدِّ الدُهُـورِ
الى عرفات فـي آنٍ وأَيـنٍ
كأَنَّ الحشرَ في يومِ النُشُـورِ
وَفيضُوا والعُيُونُ لَها وُلُوعَاً
الى البيتِ الحَرامِ الى النُفُورِ
وبادِرْ وانْزَعِ الآثـامَ نَزْعَـاً
كَنَزعِ الجِلدِ في سَلْخِ الجَزُورِ
وقُلْ يارَبِّ جِئتُكَ مُستَجيـرَاً
أَحِجُّ البيتَ يانِعـمَ المُجيـرِ
ومَـا لِلبَيـتِ إلاّ أَنـتَ رَبٌّ
ومَالِيْ غيـر رحمَـنٍ قديـرِ
مَقـامٌ عائِـذٌ ياربّـي فيـهِ
بِوَجهِكَ مِنْ عَذابٍ والسَّعيـرِ
ووفِقنِيْ النَّقاءَ وليتَ شعري
كَما خَلُصَ الفُراتُ مِنَ البُحُورِ
بِثَوبَيْنٍ نَطُوفُ وبَعـدَ حِيـنٍ
بِطِمرَيْنٍ نُزَفُّ الى المَصيـرِ
بِجِسرٍ أَبيَضٍ لِلحَـجِّ تَسعَـى
وتُرغَمَ بالبَياضِ الى القُبُـورِ
كِلا الجِسرَيْنِ رَمْزٌ في نَقـاءٍ
ألا واصَلتَ مَا بَينَ الجِسُورِ؟
تَزَوَّدْ إِنَّ خَيرَ الـزادِ تَقـوَى
وتَقوَى اللهِ لِلقَلـبِ البَصيـرِ
مما رااق لي
وبيـتُ اللهِ لِلعَيـنِ القَريـرِ
ألا مِنْ كُلِّ فَـجٍّ فامتَطُوهَـا
ضَوامِرَ لا تُجَعجَعَ بالمَسيـرِ
وأَسْلِسْهَا العِنَانَ فَلستَ تَدرِيْ
أَبَعْـدَ اليَـومِ إِبَّـاً لِلبَعيـرِ؟
رحابُ الوَحيِ بالآياتِ تَزهُوا
شَذَاً يَبقَى على مَـدِّ الدُهُـورِ
الى عرفات فـي آنٍ وأَيـنٍ
كأَنَّ الحشرَ في يومِ النُشُـورِ
وَفيضُوا والعُيُونُ لَها وُلُوعَاً
الى البيتِ الحَرامِ الى النُفُورِ
وبادِرْ وانْزَعِ الآثـامَ نَزْعَـاً
كَنَزعِ الجِلدِ في سَلْخِ الجَزُورِ
وقُلْ يارَبِّ جِئتُكَ مُستَجيـرَاً
أَحِجُّ البيتَ يانِعـمَ المُجيـرِ
ومَـا لِلبَيـتِ إلاّ أَنـتَ رَبٌّ
ومَالِيْ غيـر رحمَـنٍ قديـرِ
مَقـامٌ عائِـذٌ ياربّـي فيـهِ
بِوَجهِكَ مِنْ عَذابٍ والسَّعيـرِ
ووفِقنِيْ النَّقاءَ وليتَ شعري
كَما خَلُصَ الفُراتُ مِنَ البُحُورِ
بِثَوبَيْنٍ نَطُوفُ وبَعـدَ حِيـنٍ
بِطِمرَيْنٍ نُزَفُّ الى المَصيـرِ
بِجِسرٍ أَبيَضٍ لِلحَـجِّ تَسعَـى
وتُرغَمَ بالبَياضِ الى القُبُـورِ
كِلا الجِسرَيْنِ رَمْزٌ في نَقـاءٍ
ألا واصَلتَ مَا بَينَ الجِسُورِ؟
تَزَوَّدْ إِنَّ خَيرَ الـزادِ تَقـوَى
وتَقوَى اللهِ لِلقَلـبِ البَصيـرِ
مما رااق لي
تعليق