[align=justify]تقع الجزيرة العربية في مثلث رعب قوي ــ إسرائيل وإيران وتركيا ــ ولكل دولة استراجيتها الخاصة بها تحددها سياسات معينة ترمي إلى أخذ حصتها إذا أمكن بالدبلوماسية أو بخيار القوة حسب نسبة كل دولة وذلك كله بسبب وجود فراغ أمني يجعل تقسيم التركة سهلاً فإيران تتحرك بهاجس الإمبراطوريات القديمة مدت أذرعها إلى آسيا الوسطى في الدول الناطقة بلغتها أو التي يجمعها المذهب الواحد.
وفي الوطن العربي أحتلت جزر إماراتية وتهدد بضم البحرين وإعادتها إلى الدولة الفارسية وأحتلت جنوب لبنان ومع مصر خلافات تهدف من وراءها هدم أكبر قوة عربية وفي اليمن أوجدت لها فصيلاً يحارب الدولة المركزية إضافة إلى إختطافها حركة حماس وشق الصف الفلسطيني وإجهاض المصالحة الفلسطينية التي جرت في مكة المكرمة برعاية الملك عبدالله .
السعودية بحكمتها البالغة كانت وراء وقف الحرب وكشف العدوانية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني واللبناني بينما كانت إيران تريد أن ترى الدم العربي يسيل لتحقيق مصالحها وأطماعها الإقليمية فلم يسل الدم الإيراني في أي معركة وحاول الإيرانيون هنا أن يظهروا أنهم مؤيدون للعرب وداعمون لهم ولكن مخططاتهم أنكشفت وأصبح الدور الإيراني عارياً تماماً.
إيران ليست ضد إسرائيل ولم تكن في يوم من الأيام ضدها بل تستخدم قضايا العرب لتحقيق مآربها الدنيئة ومنها دفع المنطقة إلى حافة الحرب الجزئية أو الكاملة لأنها تعرف إنها بعيدة عن مسرع هذه الحرب واللوبي الإيراني يتغلغل وسط العرب بدعم الإرهاب وتمويله أو بإيواء مجموعة كبيرة من قادة القاعدة على أراضيها.
سكتنا كثيراً عن الجرائم الإيرانية وأولها تفجير مدينة الخبر.
سكتنا كثيراً عن كل مافعلته إيران في مواسم الحج الماضية.
سكتنا عن إحتلال الجزر الإماراتية الثلاث.
سكتنا عن السيطرة الإيرانية على الخليج العربي وتحويله إلى فارسي.
سكتنا عن التحالف بين القيادات الدينية في بلادنا السنية وبين التنظيمات الإيرانية التي حشدتها لتهديد أمن المنطقة كل ذلك تحت مايسمى بوشائج القربى.
كل ماسبق ماهو إلا عناوين لما فعلته إيران أما التفاصيل فتحتاج إلى وقت أطول ومساحة أكبر لتعرية نظام الملالي والذي لايجهله أحد.
لكن مايهمني هنا ويهم كل مواطن سعودي هو العمل الإجرامي الذي قامت به إيران مع مجموعة من المرتزقة في اليمن عندما جندت ودربت وجهزت فصيل إرهابي يقاتل الحكومة المركزية في صنعاء ومن ثم السطو تحت جنح الليل على الحدود السعودية وقتل حرس الحدود والتغلغل داخل الأراضي السعودية ومدهم بالسلاح والمال ولكن خاب أملهم.
السؤال الطويل العريض: إلى متى ونحن ساكتين عن إيران ودورها في المنطقة ولماذا لا نعاملها بالمثل فلديها مواقع ضعف كبيرة جداً فلديها السنة وعرقيات مثل العرب والأكراد والأذريين والبلوش وقابلية تحريكهم سهلة جداً وهم رصيد هائل لمن يريد نقل المعركة للداخل الإيراني ونسقيهم من نفس الكأس ونفس الأسلوب الذي يجيدون اللعب به وهنا ستعلم إيران أن بيتها من زجاج وإنها قابلة للتصومل وبسهولة متناهية.
وأختم هذا المقال وأقول:
لقد ملينا وسئمنا الشعارات التي أكل عليها الدهر ولم تعد تجدي نفعاً وهي شعارات ضبط النفس والأخوة الإسلامية وحق الجوار فلا مكان لها الآن نريد قوة سياسية + قوة عسكرية ضاربة+ مواقف حاسمة إذا أردنا أن نحافظ على وطننا ومقدساتنا وشعبنا وإلا فمصيرنا سوف يكون بيد الغير ومالعراق ولبنان ببعيد فهل دقت ساعة الصفر أم أن بطارياتها معطلة؟ [/align]
وفي الوطن العربي أحتلت جزر إماراتية وتهدد بضم البحرين وإعادتها إلى الدولة الفارسية وأحتلت جنوب لبنان ومع مصر خلافات تهدف من وراءها هدم أكبر قوة عربية وفي اليمن أوجدت لها فصيلاً يحارب الدولة المركزية إضافة إلى إختطافها حركة حماس وشق الصف الفلسطيني وإجهاض المصالحة الفلسطينية التي جرت في مكة المكرمة برعاية الملك عبدالله .
السعودية بحكمتها البالغة كانت وراء وقف الحرب وكشف العدوانية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني واللبناني بينما كانت إيران تريد أن ترى الدم العربي يسيل لتحقيق مصالحها وأطماعها الإقليمية فلم يسل الدم الإيراني في أي معركة وحاول الإيرانيون هنا أن يظهروا أنهم مؤيدون للعرب وداعمون لهم ولكن مخططاتهم أنكشفت وأصبح الدور الإيراني عارياً تماماً.
إيران ليست ضد إسرائيل ولم تكن في يوم من الأيام ضدها بل تستخدم قضايا العرب لتحقيق مآربها الدنيئة ومنها دفع المنطقة إلى حافة الحرب الجزئية أو الكاملة لأنها تعرف إنها بعيدة عن مسرع هذه الحرب واللوبي الإيراني يتغلغل وسط العرب بدعم الإرهاب وتمويله أو بإيواء مجموعة كبيرة من قادة القاعدة على أراضيها.
سكتنا كثيراً عن الجرائم الإيرانية وأولها تفجير مدينة الخبر.
سكتنا كثيراً عن كل مافعلته إيران في مواسم الحج الماضية.
سكتنا عن إحتلال الجزر الإماراتية الثلاث.
سكتنا عن السيطرة الإيرانية على الخليج العربي وتحويله إلى فارسي.
سكتنا عن التحالف بين القيادات الدينية في بلادنا السنية وبين التنظيمات الإيرانية التي حشدتها لتهديد أمن المنطقة كل ذلك تحت مايسمى بوشائج القربى.
كل ماسبق ماهو إلا عناوين لما فعلته إيران أما التفاصيل فتحتاج إلى وقت أطول ومساحة أكبر لتعرية نظام الملالي والذي لايجهله أحد.
لكن مايهمني هنا ويهم كل مواطن سعودي هو العمل الإجرامي الذي قامت به إيران مع مجموعة من المرتزقة في اليمن عندما جندت ودربت وجهزت فصيل إرهابي يقاتل الحكومة المركزية في صنعاء ومن ثم السطو تحت جنح الليل على الحدود السعودية وقتل حرس الحدود والتغلغل داخل الأراضي السعودية ومدهم بالسلاح والمال ولكن خاب أملهم.
السؤال الطويل العريض: إلى متى ونحن ساكتين عن إيران ودورها في المنطقة ولماذا لا نعاملها بالمثل فلديها مواقع ضعف كبيرة جداً فلديها السنة وعرقيات مثل العرب والأكراد والأذريين والبلوش وقابلية تحريكهم سهلة جداً وهم رصيد هائل لمن يريد نقل المعركة للداخل الإيراني ونسقيهم من نفس الكأس ونفس الأسلوب الذي يجيدون اللعب به وهنا ستعلم إيران أن بيتها من زجاج وإنها قابلة للتصومل وبسهولة متناهية.
وأختم هذا المقال وأقول:
لقد ملينا وسئمنا الشعارات التي أكل عليها الدهر ولم تعد تجدي نفعاً وهي شعارات ضبط النفس والأخوة الإسلامية وحق الجوار فلا مكان لها الآن نريد قوة سياسية + قوة عسكرية ضاربة+ مواقف حاسمة إذا أردنا أن نحافظ على وطننا ومقدساتنا وشعبنا وإلا فمصيرنا سوف يكون بيد الغير ومالعراق ولبنان ببعيد فهل دقت ساعة الصفر أم أن بطارياتها معطلة؟ [/align]
تعليق