تويت
غداً .. نفس الموعد بإذن الله معا آخر المواقف ربما ..
-
-
تــأخرت دقائق .. فــ العذر
الموقف العاشر والأخير ..
من نساء الأنصار المعروفات بالحرص على طلب العلم كانت مميزة من بينهن مشهورة بذلك..
وساعدها على ذلك قربها من النبي دائما. فكان صلى الله عليه وسلم كثير الزيارة لها،
ويروى أنها كانت مرجعا رئيسياً للناس بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، تنقل إليهم ما
سمعته من النبي من آ راء في شتى أمور الدين.
إضافة إلى ما سبق فابنها كان خادم الرسول (صلى الله عليه وسلم ) ينقل إليها كل ما سمع من أقواله
أو شاهد من أفعاله، فصار بيتها بذلك بيت علم وقد ساعد كل ذلك عنها أن تتصدر في هذا المجال.
وكانت حريصة إذا جاءها مولود أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم هو أول من يحنكه.
.
فعن أنس رضي الله عنه: " أنها كانت تبسط للنبي صلى الله عليه وسلم نطعا (بساطاً من الجلد) فيقيل
عندها على ذلك النطع. قال: فإذا نام النبي صلى الله عليه وسلم أخذت من عرقه وشعره فجمعته في
قارورة ثم جمعته في سك (أي من طيب مركب) وهو نائم. فلما حضرت أنس بن مالك الوفاة أوصى أن
يجعل في حنوطه من ذلك السك.
وفي رواية عن مسلم عن أنس: دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم فقضى قيلولته عندها، فعرق
وجاءت أمي بقارورة، فجعلت تنقل عرقه إليها. فاستيقظ فقال: ............. ما هذا الذي تصنعين؟ قالت:
هذا عرقك نجعله في طيبنا وهو من أطيب الطيب ".
ولم تكن تتخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم في غزواته إلا في النادر، وكان زوجها من أقوى
الرماة بقي مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد حين انهزم الناس يدافع عنه، وقد أدت رضي الله
عنها في ذلك اليوم العصيب دورا عظيما. فقد ثبتت حين انهزم معظم الرجال تقوم فيه بإسعاف الجرحى
وتساعد من بقي من الرجال في المعركة.
ولما كان يوم حنين- وكانت معركتها بعد فتح مكة- وكان عدد المسلمين أكثر بكثير من عدوهم. ورغم
ذلك، انهزم الناس وبقي النبي صلى الله عليه وسلم ومعه عدد قليل من أصحابه لا يتجاوز عددهم اثني
عشر رجلا، فكانت هي مع من بقي مع النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الموقف الحرج.
فمن هي ؟؟تعليق
-
أم سليم الأنصارية
وكلما حمدت ربي وجدت منه ما يرضيني
تعليق
-
أم سليمتعليق
-
.............................. .......التعديل الأخير تم بواسطة امل الحياه..; الساعة Jan-05-2010, 10:15 AM.تعليق
-
أم فيصل .. اعماق السكون..
هي ام سليم ..
بوركتم ..
اول مره ناقصين عن 3 ..تعليق
تعليق