جاء رجل من أهل الشام فقال : دلوني على صفوان بن مسلم ، فإني رأيته دخل الجنة ، فقلت : بأي شيء ؟ قال : بقميص كساه إنساناً قال بعضهم : سألت صفوان عن قصة القميص ؟ فقال : خرجت من المسجد في ليلة باردة فإذا رجل عريان ، فنزعت قميصي فكسوته ( صفوة الصفوة ج2/154
ولو تفقدنا منازلنا لوجدنا من الملابس التي لا نحتاج إليها فلماذا نتأخر في دفعها لمن يحتاج إليها .
قال سالم بن أبي الجعد : خرجت امرأة معها صبي لها ، فجاء ذئب فاختلس منها الصبي فخرجت في أثره وكان معها رغيف ، فعرض لها سائل فأطعمته ، فجاء الذئب بصبيها حتى رده إليها. فهتف هاتف :هذه لقمة بلقمة .( تنبيه الغافلين )
وأنا أقول :هذا معنى أن الصدقة سبب تفريج الهموم والغموم والأحزان .. كانت سودة رضي الله عنها تنفق وتتصدق حتى صارت أطول نساء النبي صلى الله عليه وسلم يداً.( فقد قالت عائشة رضي الله عنهاأينا أسرع بك لحوقاً يارسول الله ؟ فقال : أطولكن يداً ، فأخذن قصبة يذرعنها فكانت سودة أطولهن يداً فعلمنا بعد أنما كانت طوّل يدها الصدقة وكانت أسرعنا لحوقاً به وكانت تحب الصدقة ).رواه البخاري والله إني لأعجب من ذلك الصحابي عقبة بن عامر فقد خرج يوماً إلى الصلاة ومعه بصلة فتصدق بها فقيل له : بصلة ؟ ! فقال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : < كل امرئ في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس > وإني لا أملك غير هذه البصلة فتصدقت بها ، فكان لايخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو بكعكة أو بصلة . وقد يخطر ببال الكثير منكم : كيف أتصدق كل يوم ؟ والحل سهل ميسور : فبالإمكان جعل حصالة أو صندوق في مكان معين في المنزل ، ثم ضع فيها أنت وأهل بيتك كل يوم ما تجود به أنفسكم ولو قليل وفي نهاية كل شهر ادفع بها في أوجه الخير ، والله طريقة سهلة ولكنا كأنا نجر إلى الجنة بالسلاسل نحن نعرف كلنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي يقول ( ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان ، فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً ، ويقول الآخر اللهم أعط ممسكاً تلفاً) وكما نعلم أن الكثير منا يشكو من قلة البركة في المال ، فما أن يأخذ الراتب نهاية الشهر إلا وينتهي من حينه ، فهل فكرنا يوماً أنه ربما يكون من دعاء هذا الملك وعقوبة لنا على إمساكنا عن الصدقة * الحل سهل وبسيط ولكن جربوا ولا تستصعبوا الأمر فهذا والله من تثبيط الشيطان لنا وصده لنا عن الأعمال الصالحة ( وما أنفقتم من شيئ فهو يخلفه )
قرأت قريباً حديث : ( من سقى أحد من ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم ) فتبادر إلى ذهنى : برادة أضعها خارج المنزل فكم من ظامئ يمر عليها فتكسب أجره ؟ ؟ ؟ اعزموا وستستطيعون بعون الله إلى متى ندعي عدم القدرة ، والله لو خطر على بالنا : ثوباً لاشتريناه ، أو حذاءً لأخذناه ، أو طعاماً لاشتريناه أو أو أو .. ولكن إذا دعينا إلى الصدقة كثرت الأعذار وعدم المقدرة ، فالله المستعان من الشيطان ووسوسته .
اخترت هذه الكلمات لعلي أنجومن قول الله تعالى : (.. ولا يحاضون على طعام المسكين ) في معرض حديثه تعالى عن الذين يكذبون بيوم الدين .أنجانا الله وإياكم / أحببتكم فشاركتكم .
زودوني بمشاريع سهلة يمكن لأي أحد تطبيقها في مجال الصدقة / لا حرمتم الأجر [/font][/size][/color]
ولو تفقدنا منازلنا لوجدنا من الملابس التي لا نحتاج إليها فلماذا نتأخر في دفعها لمن يحتاج إليها .
قال سالم بن أبي الجعد : خرجت امرأة معها صبي لها ، فجاء ذئب فاختلس منها الصبي فخرجت في أثره وكان معها رغيف ، فعرض لها سائل فأطعمته ، فجاء الذئب بصبيها حتى رده إليها. فهتف هاتف :هذه لقمة بلقمة .( تنبيه الغافلين )
وأنا أقول :هذا معنى أن الصدقة سبب تفريج الهموم والغموم والأحزان .. كانت سودة رضي الله عنها تنفق وتتصدق حتى صارت أطول نساء النبي صلى الله عليه وسلم يداً.( فقد قالت عائشة رضي الله عنهاأينا أسرع بك لحوقاً يارسول الله ؟ فقال : أطولكن يداً ، فأخذن قصبة يذرعنها فكانت سودة أطولهن يداً فعلمنا بعد أنما كانت طوّل يدها الصدقة وكانت أسرعنا لحوقاً به وكانت تحب الصدقة ).رواه البخاري والله إني لأعجب من ذلك الصحابي عقبة بن عامر فقد خرج يوماً إلى الصلاة ومعه بصلة فتصدق بها فقيل له : بصلة ؟ ! فقال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : < كل امرئ في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس > وإني لا أملك غير هذه البصلة فتصدقت بها ، فكان لايخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو بكعكة أو بصلة . وقد يخطر ببال الكثير منكم : كيف أتصدق كل يوم ؟ والحل سهل ميسور : فبالإمكان جعل حصالة أو صندوق في مكان معين في المنزل ، ثم ضع فيها أنت وأهل بيتك كل يوم ما تجود به أنفسكم ولو قليل وفي نهاية كل شهر ادفع بها في أوجه الخير ، والله طريقة سهلة ولكنا كأنا نجر إلى الجنة بالسلاسل نحن نعرف كلنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي يقول ( ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان ، فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً ، ويقول الآخر اللهم أعط ممسكاً تلفاً) وكما نعلم أن الكثير منا يشكو من قلة البركة في المال ، فما أن يأخذ الراتب نهاية الشهر إلا وينتهي من حينه ، فهل فكرنا يوماً أنه ربما يكون من دعاء هذا الملك وعقوبة لنا على إمساكنا عن الصدقة * الحل سهل وبسيط ولكن جربوا ولا تستصعبوا الأمر فهذا والله من تثبيط الشيطان لنا وصده لنا عن الأعمال الصالحة ( وما أنفقتم من شيئ فهو يخلفه )
قرأت قريباً حديث : ( من سقى أحد من ظمأ سقاه الله من الرحيق المختوم ) فتبادر إلى ذهنى : برادة أضعها خارج المنزل فكم من ظامئ يمر عليها فتكسب أجره ؟ ؟ ؟ اعزموا وستستطيعون بعون الله إلى متى ندعي عدم القدرة ، والله لو خطر على بالنا : ثوباً لاشتريناه ، أو حذاءً لأخذناه ، أو طعاماً لاشتريناه أو أو أو .. ولكن إذا دعينا إلى الصدقة كثرت الأعذار وعدم المقدرة ، فالله المستعان من الشيطان ووسوسته .
اخترت هذه الكلمات لعلي أنجومن قول الله تعالى : (.. ولا يحاضون على طعام المسكين ) في معرض حديثه تعالى عن الذين يكذبون بيوم الدين .أنجانا الله وإياكم / أحببتكم فشاركتكم .
زودوني بمشاريع سهلة يمكن لأي أحد تطبيقها في مجال الصدقة / لا حرمتم الأجر [/font][/size][/color]
تعليق