[align=right]سمعنا عن:
بلد المليون شهيد ..
بلد المليون نخلة ..
بلد المليون شاعر ..
ونحن الآن بكل فخر .. بلد المليون برميل !!
لا أعني هنا بكل تأكيد .. ذلك البرميل الذي يسيل له لعاب كبريات الدول !
وإلا ..
لكنت أسميته .. بلد المليار برميل ..
إن الدراسات والإحصائيات .. تفيد بأن:
السعودية والكويت يتربعان على رأس هرم السمنة في العالم من حيث عدد المصابين بداء السمنة.
وأن عدد المصابين والمصابات بمرض السمنة في السعودية يتجاوز الثلاثة ملايين، وأن 5 في المئة من إجمالي عدد الحالات تحتاج إلى تدخل جراحي.
أي أن:
النسة تصل في السعودية إلى 16 في المئة بالنسبة إلى الرجال و 24 في المئة بالنسبة إلى السيدات.
طبقاً لتصنيف منظمة الصحة العالمية.
أرقام مخيفة .. مخيفة .. مخيفة !!
لا شك أن:
تغيير نمط الحياة بالنسبة للتغذية والرياضة ومثل هذه التغيرات من نمط الحياة المصحوبة بالمعتقدات العرقية والاجتماعية جعلت من الناس أكثر عرضةً للإصابة بهذه المشكلة.
تظل مجتمعاتنا تحارب الغير مقبول فيها .. فزيادة الوزن غير مقبولٍ بها إجتماعياً .. ولك أن تسمع لتلك التعليقات التي تطرق أسماع من إبتلاه الله بهذا الداء، رغم خفت دم حامليه في الغالب، فيا سبحان الله، يأخذ ويعطي.
ويظل ضعاف النفوس من العطارين والدجالين، يقتات على بعض من إبتلاه الله بهذا الداء بمستحضرات وأعشاب، سمٌ وهراء، والرقيب عن الرقابة بعيد.
ويظل بعض أطباء عمليات التجميل، يحصدُ أنفساً بريئةٍ، همها الأول والأخير تخفيف الدهون، لتخفيف وطأة ألسن المجتمع التي لا ترحم.
* ولعل خير شاهد .. وفاة شقيقة الممثل السعودي فهد الحيان وغيرها مؤخراً، نتجة أخطاء طبية.
رحمهم الله جميعاً
فيما لا تزال لجنة التحقيق في القضية، تبريء الأطباء، كما هي حال لجاننا الأخرى.
[/align]
أحبتي
إن بعدنا عن تطبيق ديننا، هو المشكلة التي تسبب كل داء، فلو طبقنا حديث (ثلث لطعامك،و ....)، ومشينا إلى المساجد
لما رأينا الكروش، تسابقنا إلى فتح الأبواب
وبراميل المندي !!!!
حقاً
بلد المليون برميل !!
بلد المليون شهيد ..
بلد المليون نخلة ..
بلد المليون شاعر ..
ونحن الآن بكل فخر .. بلد المليون برميل !!
لا أعني هنا بكل تأكيد .. ذلك البرميل الذي يسيل له لعاب كبريات الدول !
وإلا ..
لكنت أسميته .. بلد المليار برميل ..
إن الدراسات والإحصائيات .. تفيد بأن:
السعودية والكويت يتربعان على رأس هرم السمنة في العالم من حيث عدد المصابين بداء السمنة.
وأن عدد المصابين والمصابات بمرض السمنة في السعودية يتجاوز الثلاثة ملايين، وأن 5 في المئة من إجمالي عدد الحالات تحتاج إلى تدخل جراحي.
أي أن:
النسة تصل في السعودية إلى 16 في المئة بالنسبة إلى الرجال و 24 في المئة بالنسبة إلى السيدات.
طبقاً لتصنيف منظمة الصحة العالمية.
أرقام مخيفة .. مخيفة .. مخيفة !!
لا شك أن:
تغيير نمط الحياة بالنسبة للتغذية والرياضة ومثل هذه التغيرات من نمط الحياة المصحوبة بالمعتقدات العرقية والاجتماعية جعلت من الناس أكثر عرضةً للإصابة بهذه المشكلة.
تظل مجتمعاتنا تحارب الغير مقبول فيها .. فزيادة الوزن غير مقبولٍ بها إجتماعياً .. ولك أن تسمع لتلك التعليقات التي تطرق أسماع من إبتلاه الله بهذا الداء، رغم خفت دم حامليه في الغالب، فيا سبحان الله، يأخذ ويعطي.
ويظل ضعاف النفوس من العطارين والدجالين، يقتات على بعض من إبتلاه الله بهذا الداء بمستحضرات وأعشاب، سمٌ وهراء، والرقيب عن الرقابة بعيد.
ويظل بعض أطباء عمليات التجميل، يحصدُ أنفساً بريئةٍ، همها الأول والأخير تخفيف الدهون، لتخفيف وطأة ألسن المجتمع التي لا ترحم.
* ولعل خير شاهد .. وفاة شقيقة الممثل السعودي فهد الحيان وغيرها مؤخراً، نتجة أخطاء طبية.
رحمهم الله جميعاً
فيما لا تزال لجنة التحقيق في القضية، تبريء الأطباء، كما هي حال لجاننا الأخرى.
[/align]
أحبتي
إن بعدنا عن تطبيق ديننا، هو المشكلة التي تسبب كل داء، فلو طبقنا حديث (ثلث لطعامك،و ....)، ومشينا إلى المساجد
لما رأينا الكروش، تسابقنا إلى فتح الأبواب
وبراميل المندي !!!!
حقاً
بلد المليون برميل !!
تعليق