بسم الله الرحمن الرحيم
[align=right]
الجنس: محسوس وغير ملموس أو بمعنى كاذب "إتحاد، جن وإنس، مع إدغام النون"
الجن: (( إنّه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم ))
الإنس: أكثر مايهريه الأمرين السابقين .. ووقعهم عليه كـ " وقع الشميزر في ظهور حسلان يرب "
في زمن مضى، كان يخرج علينا شيبانٌ ظرفاء، في كل مناسبة، فيحدثونا عن بطولاتهم الأسطورية، وسيرهم الذاتية.
كُنا صِغاراً دلوخ .. ياحليلنا !!
نصدق كل شيء!
نتخيل عندما يتحدثون، ونعيش واقعهم المكذوب.
سامح الله شيباننا!!
لقد أكثروا علينا من خنبقاتهم .. وخثرقاتهم !!
* فذلك البطل نكح من الجن على قولة الفراعنة " ونكحت منهم سبعةً وثمانية "
* وذاك الشمراني تزوج تلك الجنية، فأنجبوا الشاعر الميموني، الذي تغنى كثيراً بأخواله.
* وآخر رقص معهم تالي الليل رقصة، ورد على شاعرهم بجزلة.
* وهنالك في قريتي، ركب المسن (فارس) فرسه، ونادى فيهم، أيا معشر الجن هلموا إلينا، وأنقذوا قريتنا، فرجالنا في بني رافع مسيرين، والنساء عزل، والعدو يتربص بنا، ولكم منا الولائم التي تفضلونها منزوعة الموالح، لم يذكر إسم الله عليها ..
فيجيبون سريعا، ويلتهموا كرم أهل الدار المعد لضيافتهم، ويردوا العدو، ويكسروا رقاب جمالهم.
حقاً:
لقد أكثرتم علينا خنبقاتكم .. وخثرقاتكم!!
لقد جعلو أحدنا نحن معشر الأطفال آنذاك، يتمنى أن يلتقي بتلك الجنية الحسناء التي صوروا له حسنها .. ليتزوجها وتذهب به بعيداً.
فما كان منه ، رعاه الله ..
إلا أن ذهب إلى ذلك المكان الخرب المهجور المخيف، عله يلتقيها، ولأن الجو باردٌ، أخذ بطانيته الجميلة، من فراشه الهادئ، وذهب لينام في هذه الخرابة، كالذئب يغمض عيناً ويفتح عينا، ولا يعلم أن الجن تخاف الذئاب، وبقي ليلته يترقب فلم يرى ولم يسمع سوى أصوات صراصير الليل، وحفيف الرياح، حتى نام على هذه الأنغام ..
ثم أفاق في العاشرة صباحاً من اليوم التالي، ينفض غباره من هذا المكان المهجور، وينفض معها غبار الدلاخه المتراكمه في راسه
ثم توجه إلى بيته، تاركاً بطانيته ذكرى لتلك الحسناء المزعومة
ليعلم لاحقاً، بعد تجارب أخرى فاشلة، أنها:
خثرقات شيبان فقط !!
نحن ولله الحمد والمنة .. قومٌ مسلمون
لا ننكر الجان
وربما أن الجان سبق أبونا آدم بألفي عام، وأن جدهم (سوميا) تمنى فقال:
أتمنى" أن نرى ولا نرى، وأن نطأ الثرى" .. فآتاه الله ذلك
أقول ربما!!
فما أكده الكتاب والسنة، نؤمن به .. وما سواه نقول، ربما يحتمل الصواب أوالخطأ.
وما وصفهم في قوله تعالى (( والشياطين كل بناءٍ وغواص )) إلا دليل على قدرتهم على البناء والغوص وعلى " بناء مملكات في المحيطات " فالسنة تؤكد أن عرش إبليس على الماء وقد يكون ( مثلث برمودا ) مقرهم.
وفي آية أخرى يقول الباري (( لم يطمثهن إنسٌ قبلهم ولا جان )) وهنا إثبات الجنس في الإنس والجن
والطمث معناه النكاح ( الاتصال الجنسي )
ولكن هذا لايد على أن بينهم إتصال فهم جنسين مختلفين!!
ولو إتصلوا فلن ينجبوا !!
فالجينات والكرموسومات مختلفة
وأسألوا الأنجاس معاشري الحيوانات هل أنجبت منهم ؟
لقد أتعبنا الجاهلون، حتى في عصرنا هذا، عصر التكنولوجيا تطورت هذه القصص
وولجت عقول أطفالنا ( أطفال التلفاز )
فها هو ( علاء الدين والمصباح السحري ) إمتداد بإسلوب عولمي
وها هي ( أم الدويسة وعيشة قنديشة وحبال عنزة ) أسماء تتنوع ولا أقر غير بـ: ( جن، شيطان، عفريت ) الواردة في كتاب الله
[/align]أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
أعاذنا الله وأياكم أجميعين، وسائر المسلمين
منهم وممن يزينهم في عيوننا وعيون أطفالنا، حتى تزينا في عيونهم، وأتونا من حيث يدرون ولا ندري.
[align=right]
الجنس: محسوس وغير ملموس أو بمعنى كاذب "إتحاد، جن وإنس، مع إدغام النون"
الجن: (( إنّه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم ))
الإنس: أكثر مايهريه الأمرين السابقين .. ووقعهم عليه كـ " وقع الشميزر في ظهور حسلان يرب "
في زمن مضى، كان يخرج علينا شيبانٌ ظرفاء، في كل مناسبة، فيحدثونا عن بطولاتهم الأسطورية، وسيرهم الذاتية.
كُنا صِغاراً دلوخ .. ياحليلنا !!
نصدق كل شيء!
نتخيل عندما يتحدثون، ونعيش واقعهم المكذوب.
سامح الله شيباننا!!
لقد أكثروا علينا من خنبقاتهم .. وخثرقاتهم !!
* فذلك البطل نكح من الجن على قولة الفراعنة " ونكحت منهم سبعةً وثمانية "
* وذاك الشمراني تزوج تلك الجنية، فأنجبوا الشاعر الميموني، الذي تغنى كثيراً بأخواله.
* وآخر رقص معهم تالي الليل رقصة، ورد على شاعرهم بجزلة.
* وهنالك في قريتي، ركب المسن (فارس) فرسه، ونادى فيهم، أيا معشر الجن هلموا إلينا، وأنقذوا قريتنا، فرجالنا في بني رافع مسيرين، والنساء عزل، والعدو يتربص بنا، ولكم منا الولائم التي تفضلونها منزوعة الموالح، لم يذكر إسم الله عليها ..
فيجيبون سريعا، ويلتهموا كرم أهل الدار المعد لضيافتهم، ويردوا العدو، ويكسروا رقاب جمالهم.
حقاً:
لقد أكثرتم علينا خنبقاتكم .. وخثرقاتكم!!
لقد جعلو أحدنا نحن معشر الأطفال آنذاك، يتمنى أن يلتقي بتلك الجنية الحسناء التي صوروا له حسنها .. ليتزوجها وتذهب به بعيداً.
فما كان منه ، رعاه الله ..
إلا أن ذهب إلى ذلك المكان الخرب المهجور المخيف، عله يلتقيها، ولأن الجو باردٌ، أخذ بطانيته الجميلة، من فراشه الهادئ، وذهب لينام في هذه الخرابة، كالذئب يغمض عيناً ويفتح عينا، ولا يعلم أن الجن تخاف الذئاب، وبقي ليلته يترقب فلم يرى ولم يسمع سوى أصوات صراصير الليل، وحفيف الرياح، حتى نام على هذه الأنغام ..
ثم أفاق في العاشرة صباحاً من اليوم التالي، ينفض غباره من هذا المكان المهجور، وينفض معها غبار الدلاخه المتراكمه في راسه
ثم توجه إلى بيته، تاركاً بطانيته ذكرى لتلك الحسناء المزعومة
ليعلم لاحقاً، بعد تجارب أخرى فاشلة، أنها:
خثرقات شيبان فقط !!
نحن ولله الحمد والمنة .. قومٌ مسلمون
لا ننكر الجان
وربما أن الجان سبق أبونا آدم بألفي عام، وأن جدهم (سوميا) تمنى فقال:
أتمنى" أن نرى ولا نرى، وأن نطأ الثرى" .. فآتاه الله ذلك
أقول ربما!!
فما أكده الكتاب والسنة، نؤمن به .. وما سواه نقول، ربما يحتمل الصواب أوالخطأ.
وما وصفهم في قوله تعالى (( والشياطين كل بناءٍ وغواص )) إلا دليل على قدرتهم على البناء والغوص وعلى " بناء مملكات في المحيطات " فالسنة تؤكد أن عرش إبليس على الماء وقد يكون ( مثلث برمودا ) مقرهم.
وفي آية أخرى يقول الباري (( لم يطمثهن إنسٌ قبلهم ولا جان )) وهنا إثبات الجنس في الإنس والجن
والطمث معناه النكاح ( الاتصال الجنسي )
ولكن هذا لايد على أن بينهم إتصال فهم جنسين مختلفين!!
ولو إتصلوا فلن ينجبوا !!
فالجينات والكرموسومات مختلفة
وأسألوا الأنجاس معاشري الحيوانات هل أنجبت منهم ؟
لقد أتعبنا الجاهلون، حتى في عصرنا هذا، عصر التكنولوجيا تطورت هذه القصص
وولجت عقول أطفالنا ( أطفال التلفاز )
فها هو ( علاء الدين والمصباح السحري ) إمتداد بإسلوب عولمي
وها هي ( أم الدويسة وعيشة قنديشة وحبال عنزة ) أسماء تتنوع ولا أقر غير بـ: ( جن، شيطان، عفريت ) الواردة في كتاب الله
[/align]أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
أعاذنا الله وأياكم أجميعين، وسائر المسلمين
منهم وممن يزينهم في عيوننا وعيون أطفالنا، حتى تزينا في عيونهم، وأتونا من حيث يدرون ولا ندري.
تعليق