بسم الله الرحمن الرحيم
"الزراعة": تحصينات ضدّ "إنفلونزا الماعز" ولا حالات في المملكة
* كشف لـ "الاقتصادية" المهندس جابر الشهري، وكيل الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة، عن تخصيص تحصينات للبشر، خاصة "إنفلونزا الماعز" في حال انتشار وتفشي الوباء في السعودية وستعطى لجميع من يتعامل مع هذه المواشي، إضافة إلى تحصينات للمواشي.
وطمأن الشهري بأن وزارة الزراعة تتابع باهتمام بالغ مع منظمة الأغذية والزراعة الدولية "الفاو" ومنظمة صحة الحيوان في باريس، وذلك لمعرفة آخر المستجدات فيما يتعلق بهذا المرض، ومعرفة الخطورة التي تكمن فيه. ويعمل المختصون في وزارة الزراعة حاليا على تقييم الموقف، وفي حال رصد أي إصابة في دولة أو تفشي المرض فيها سنمنع الاستيراد من هذه الدولة بشكل مباشر وذلك بهدف المحافظة على المواشي المحلية في السعودية.
وأشار الشهري إلى أن الوضع مازال مطمئنا حتى الآن وهناك تنسيق عال مع وزارة الصحة والجمارك السعودية العاملة في المنافذ مشيرا في أن الوزارة أعدت خطط طوارئ لمواجهة هذا الوباء وقامت بتجهيز جميع المحاجر التي على المنافذ استعدادا لمواجهة هذا المرض حينما يتفشى.
الصحة: أنفلونزا الماعز "بكتيريا "تخرج من الماعز الحامل ولاتعتبر وباءً أو ذات خطورة عالية
* أوضح الدكتور توفيق بن أحمد خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون أن أنفلونزا الماعز التي ظهرت في هولندا مؤخراً وأصابت نحو 2300 شخص توفي منهم ستة أشخاص ما هي إلا بكتيريا تخرج من الماعز الحامل عندما تصاب بإجهاض ذاتي وأن العدوى تأتي من التلامس مع الماعز المصابة .
وأضاف أن الحكومة الهولندية قامت باتخاذ عدد من الإجراءات منها التخطيط لذبح كل الماعز المصابة والتي تحمل البكتيريا بشكل مركز ، وقال " إن أعراض المرض هي ارتفاع عال في درجة الحرارة وصداع شديد وإعياء عام وألم في العضلات والتهاب وألم في الحلق وسعال ورعشة وعرق وغثيان وقيئ وإسهال وألم في البطن وألم في الصدر وأن الحرارة قد تستمر من يوم إلى 15 يوم ويمكن حدوث فقدان في الوزن ومن المضاعفات الخطيرة للمرض التهاب الغشاء المبطن للقلب وأن فترة الحضانة من 2 -3 أسبوع بعد التعرض للعدوى .
وبيـّن المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون أنه قد تم التعميم على جميع الدول الأعضاء بهذا المرض ومسبباته وطرق العدوى وأعراض المرض والعلاج وكذلك الإجراءات الوقائية التي يجب اتخاذها ومنها تثقيف الجمهور حول مصادر العدوى والتخلص السليم من المشيمة ومخلفات الولادة وأنسجة الجنين والأجنة المجهضة للماعز والأغنام، وعدم الاقتراب من الحظائر والمختبرات التي يكون فيها حيوانات مصابة واستخدام اللبن المبستر ومنتجاته، واتباع الإجراءات المناسبة لتعبئة وحفظ وغسيل الملابس في المختبرات،والحجر الصحي للحيوانات المستوردة والتأكد من كون المرافق التي بها حيوانات مصابة بعيدة عن المناطق المأهولة بالسكان واختيار الحيوانات دائماً لوجود الأجسام المضادة للبكتيريا ومنع انتشار ذلك الميكروب عن طريق الهواء.
ونوّه الدكتور خوجة إلى أن هذا المرض محصور الآن في هولندا ولا يوجد على موقع منظمة الصحة العالمية أي معلومات حول هذا الموضوع، ولا يعتبر هذا المرض حالياً وباءً أو ذو خطورة عالية.
"الزراعة": تحصينات ضدّ "إنفلونزا الماعز" ولا حالات في المملكة
* كشف لـ "الاقتصادية" المهندس جابر الشهري، وكيل الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة، عن تخصيص تحصينات للبشر، خاصة "إنفلونزا الماعز" في حال انتشار وتفشي الوباء في السعودية وستعطى لجميع من يتعامل مع هذه المواشي، إضافة إلى تحصينات للمواشي.
وطمأن الشهري بأن وزارة الزراعة تتابع باهتمام بالغ مع منظمة الأغذية والزراعة الدولية "الفاو" ومنظمة صحة الحيوان في باريس، وذلك لمعرفة آخر المستجدات فيما يتعلق بهذا المرض، ومعرفة الخطورة التي تكمن فيه. ويعمل المختصون في وزارة الزراعة حاليا على تقييم الموقف، وفي حال رصد أي إصابة في دولة أو تفشي المرض فيها سنمنع الاستيراد من هذه الدولة بشكل مباشر وذلك بهدف المحافظة على المواشي المحلية في السعودية.
وأشار الشهري إلى أن الوضع مازال مطمئنا حتى الآن وهناك تنسيق عال مع وزارة الصحة والجمارك السعودية العاملة في المنافذ مشيرا في أن الوزارة أعدت خطط طوارئ لمواجهة هذا الوباء وقامت بتجهيز جميع المحاجر التي على المنافذ استعدادا لمواجهة هذا المرض حينما يتفشى.
الصحة: أنفلونزا الماعز "بكتيريا "تخرج من الماعز الحامل ولاتعتبر وباءً أو ذات خطورة عالية
* أوضح الدكتور توفيق بن أحمد خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون أن أنفلونزا الماعز التي ظهرت في هولندا مؤخراً وأصابت نحو 2300 شخص توفي منهم ستة أشخاص ما هي إلا بكتيريا تخرج من الماعز الحامل عندما تصاب بإجهاض ذاتي وأن العدوى تأتي من التلامس مع الماعز المصابة .
وأضاف أن الحكومة الهولندية قامت باتخاذ عدد من الإجراءات منها التخطيط لذبح كل الماعز المصابة والتي تحمل البكتيريا بشكل مركز ، وقال " إن أعراض المرض هي ارتفاع عال في درجة الحرارة وصداع شديد وإعياء عام وألم في العضلات والتهاب وألم في الحلق وسعال ورعشة وعرق وغثيان وقيئ وإسهال وألم في البطن وألم في الصدر وأن الحرارة قد تستمر من يوم إلى 15 يوم ويمكن حدوث فقدان في الوزن ومن المضاعفات الخطيرة للمرض التهاب الغشاء المبطن للقلب وأن فترة الحضانة من 2 -3 أسبوع بعد التعرض للعدوى .
وبيـّن المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون أنه قد تم التعميم على جميع الدول الأعضاء بهذا المرض ومسبباته وطرق العدوى وأعراض المرض والعلاج وكذلك الإجراءات الوقائية التي يجب اتخاذها ومنها تثقيف الجمهور حول مصادر العدوى والتخلص السليم من المشيمة ومخلفات الولادة وأنسجة الجنين والأجنة المجهضة للماعز والأغنام، وعدم الاقتراب من الحظائر والمختبرات التي يكون فيها حيوانات مصابة واستخدام اللبن المبستر ومنتجاته، واتباع الإجراءات المناسبة لتعبئة وحفظ وغسيل الملابس في المختبرات،والحجر الصحي للحيوانات المستوردة والتأكد من كون المرافق التي بها حيوانات مصابة بعيدة عن المناطق المأهولة بالسكان واختيار الحيوانات دائماً لوجود الأجسام المضادة للبكتيريا ومنع انتشار ذلك الميكروب عن طريق الهواء.
ونوّه الدكتور خوجة إلى أن هذا المرض محصور الآن في هولندا ولا يوجد على موقع منظمة الصحة العالمية أي معلومات حول هذا الموضوع، ولا يعتبر هذا المرض حالياً وباءً أو ذو خطورة عالية.
تعليق