اذا كانت بعض الكلمات المعسولـه عن رغبته في تحقيق السلام في المناطق التي اشعلت بلاده فيها
الحروب كانت السبب في قيــام لجنة جائزة نوبل للسلام في منحها للرئيس الامريكي باراك اوباما فماذا
يمكن أن يمنحه له العالم المكوي بنار امريكا اذا نجح بالفعل في تحقيق السلام .
سؤال ساذج طاف بذهني وانا اشاهـد وقائع حفل تسليم جائزة نوبل للسلام في العاصمه النرويجيــــــه
اوسلو للرئيس اوباما والذي يدرك العالم كله وعلى رأسه اوباما نفسه انه لم يكن يستحق هذه الجائزه
وحتى قبل اقامــة الحفل لم يسعى اوباما للتجمل او حتى ينتظر لما بعد اقامة الحفل فاصــدر اوامـــــره
بارسال عشرات الالاف من الجنود الامريكيين الى افغانستان ليساهموا مع زملاءهم هناك في سفك
المزيد من دمـــــاء المسلمين ومن المؤكد ان اعضاء لجنة الجائزه التي تحولت الى مسخره ليســـت
لديهم قناعه كافيه بقرارهم والدليل انهم برروا ذلك القـــرار بأن اوباما خلق مناخاً جديداً يمكن مـــــن
خلاله السعي نحو السلام مع انه لم يقدم للعالم سوى الكلام المعســــول.
وليتني اعرف ماذا يدور بخلد اوباما وهو يتسلم الجائزه هل كان فعلا يسخر من هؤلاء الذين اهدوها
اليه ام كان كسلفه الأرعن بوش يسخر من العالم كله فاذا كان اوباما حصل على جائزة نوبــــــــــــل
للسلام وبلاده تحتل افغانستان والعـــــــراق وتهدد ايــران والسودان فأني اخشى ما أخشاه أن يكون
سفك دماء المسلمين واحتلال بلادهم واراضيهم هو مايـــراه الغرب وأعضاء الجائزه شرطاً أساسياً
لمنح جائزة نوبل.
الاسلام والمسلمين مستهدفين أينما كانوا فقرار حظر بنــــاء المأذن قي سويسرا يكشف بوضوح عن
تفاقم حــالة العداء تجاه الاسلام والمسلمين وينذر بتعريض أمن بلدان كثيره للخطر وهنا تجدر بنا
الاشاره الى أن اليمين المتطرف قد نجح في حملته ضد المسلمين اما الاطراف المعتدله في اوروبا
فتبدوا عاجزه تماماً أمام هذا الطوفان وما نتيجة الاستفتاء والذي ايده 75 % من السويسريين الا
قرار بفشل محاولات الحــوار بين الاديان الذي دعينا له وتبنيناه واشهرناه دعائياً كما انه ياتي رقض
بناء المأذن منافاًمع مباديء القــانون الدولي والاعلان العــالمي لحقوق الانسان وكذلك
الاتفاقيه الــــدوليه للتنوع الثقافــي ومع المبادره الدوليه لتحالف الحضــارات والتعايش الســــــلمي
بين الشعوب هناا يجب نقل المعركه ضد قــوى التطرف ورفض الآخر عبر وســائل الاعــلام والجامعات
والرأي العام ونقض الدعايه التي تشير الــــــــى أسلمة اوروبا.
السؤال الأكبر هل يتحرك من يهمه الأمـــر للدفــاع عن الاسلام والمسلمين ام نبقى خاضعين خانعين
لمــا يجري في بلاد المسلمين من احتلال الأرض وهتك العـــرض وياخوفي من القادم والمصير المجهول
( رحم الله أمــة أنجبت خـــالد و طـــارق و صــــلاح) وأســــفاه على امــة تلتهــا انجبت مجمـــوعه من
الخـــــــونه والعمــلاء أمتهنت اهانة شــعوبها بأوامـــــــر سادتها...
الحروب كانت السبب في قيــام لجنة جائزة نوبل للسلام في منحها للرئيس الامريكي باراك اوباما فماذا
يمكن أن يمنحه له العالم المكوي بنار امريكا اذا نجح بالفعل في تحقيق السلام .
سؤال ساذج طاف بذهني وانا اشاهـد وقائع حفل تسليم جائزة نوبل للسلام في العاصمه النرويجيــــــه
اوسلو للرئيس اوباما والذي يدرك العالم كله وعلى رأسه اوباما نفسه انه لم يكن يستحق هذه الجائزه
وحتى قبل اقامــة الحفل لم يسعى اوباما للتجمل او حتى ينتظر لما بعد اقامة الحفل فاصــدر اوامـــــره
بارسال عشرات الالاف من الجنود الامريكيين الى افغانستان ليساهموا مع زملاءهم هناك في سفك
المزيد من دمـــــاء المسلمين ومن المؤكد ان اعضاء لجنة الجائزه التي تحولت الى مسخره ليســـت
لديهم قناعه كافيه بقرارهم والدليل انهم برروا ذلك القـــرار بأن اوباما خلق مناخاً جديداً يمكن مـــــن
خلاله السعي نحو السلام مع انه لم يقدم للعالم سوى الكلام المعســــول.
وليتني اعرف ماذا يدور بخلد اوباما وهو يتسلم الجائزه هل كان فعلا يسخر من هؤلاء الذين اهدوها
اليه ام كان كسلفه الأرعن بوش يسخر من العالم كله فاذا كان اوباما حصل على جائزة نوبــــــــــــل
للسلام وبلاده تحتل افغانستان والعـــــــراق وتهدد ايــران والسودان فأني اخشى ما أخشاه أن يكون
سفك دماء المسلمين واحتلال بلادهم واراضيهم هو مايـــراه الغرب وأعضاء الجائزه شرطاً أساسياً
لمنح جائزة نوبل.
الاسلام والمسلمين مستهدفين أينما كانوا فقرار حظر بنــــاء المأذن قي سويسرا يكشف بوضوح عن
تفاقم حــالة العداء تجاه الاسلام والمسلمين وينذر بتعريض أمن بلدان كثيره للخطر وهنا تجدر بنا
الاشاره الى أن اليمين المتطرف قد نجح في حملته ضد المسلمين اما الاطراف المعتدله في اوروبا
فتبدوا عاجزه تماماً أمام هذا الطوفان وما نتيجة الاستفتاء والذي ايده 75 % من السويسريين الا
قرار بفشل محاولات الحــوار بين الاديان الذي دعينا له وتبنيناه واشهرناه دعائياً كما انه ياتي رقض
بناء المأذن منافاًمع مباديء القــانون الدولي والاعلان العــالمي لحقوق الانسان وكذلك
الاتفاقيه الــــدوليه للتنوع الثقافــي ومع المبادره الدوليه لتحالف الحضــارات والتعايش الســــــلمي
بين الشعوب هناا يجب نقل المعركه ضد قــوى التطرف ورفض الآخر عبر وســائل الاعــلام والجامعات
والرأي العام ونقض الدعايه التي تشير الــــــــى أسلمة اوروبا.
السؤال الأكبر هل يتحرك من يهمه الأمـــر للدفــاع عن الاسلام والمسلمين ام نبقى خاضعين خانعين
لمــا يجري في بلاد المسلمين من احتلال الأرض وهتك العـــرض وياخوفي من القادم والمصير المجهول
( رحم الله أمــة أنجبت خـــالد و طـــارق و صــــلاح) وأســــفاه على امــة تلتهــا انجبت مجمـــوعه من
الخـــــــونه والعمــلاء أمتهنت اهانة شــعوبها بأوامـــــــر سادتها...
تعليق