ما اجمل الموت حين نفهمه.. ولكن ماهو الموت وكيف نفهمه؟ هل هو عكس الحياة ام توقف الجسد واعضائه عن وظائفه ام مخلوقاً ونعمة من الله لعباده؟ وهل الموت مخلوق فعلاً وهل يمكن الاحساس به ام انه مجرد شئ لا وجودي وحين يصيبك لا تراه ايضاً.. واخيراً، ماهي اهمية الموت، وكيف انه قد يكون مريحاً لنا..
شغل الموت الكثير من الناس، عاديون وفلاسفة وعقائديون. وكل منهم ينظر له من مجال مختلف او زاوية غير الأخر. يفسر الموت على انه عكس الحياة فكما خلقنا الله نمشي في هذه الأرض، خلقنا نموت فيها ايضاً لتتعادل الكفة بينهم ولكي تتوازن ايضاً معادلة الجسد الواحد فكما ان هناك دبيب حياة في جسد، هناك ايضاً انسحاب حياة من جسد. الموت ايضاُ قد يكون عبارة عن توقف اعضاء الجسد جميعها عن عملها، فهذه قد تكون عبارة عن اراحة لها من تعب الحياة ومشاقها.. فلا عقل يعمل ولا قلب يوزع الدم وينبض فتكون في راحة تامة اختارها لها ربها.
من الاشياء الجميلة في الموت انه نعمة من الله علينا بل ومخلوق عضيماً وقد ورد ذلك في القرآن " الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم احسن عملا" وللموت فوائد عظيمة علينا وهي ما تثبت انه نعمة كبرى من الرحمن ومن فوائده.. قد يكون في ذلك راحة للجسد المنهك من الحياة، فكم من شخص مشلول ولم يهنأ بحياته.. وكم من شخص اعمى يتمنى لو ابصر اعجاز الله في الارض.. وكم من شخص مثقلاً بالهموم او الآلام او الشرور من الأخرين.. اذا فالموت في هذه الحالة هو الراحة التي يتمناها الشخص وهو الطريق الى الاحبة في البرزخ والراحة الأبدية. من الفوائد الأخرى للموت، الخروج من الحياة الدنيا والتي لا تساوي عند الله بعوضة والخروج منها الى رعاية الرب فلا مصلياً الدهر اجمع يعلم انه في الجنة ولا كافراً الدهر بأكلمه يعلم انه في النار، وانم يتم كل ذلك برحمة الله.. فالموت في هذه الحالة خروج من حياة دنيئة الى حياة ابدية. ماذا لو انك ترى اجداد اجدادك امامك الآن، قطعاً لن تقل اعمارهم عن الـ 250 عام وقد تزيد قليلاً، ماذا سيكون حالهم وكيف حياتهم.. هل تظنهم عزيزي القارئ قادرون على الحياة ومتاعبها كما انت.. هل تراهم قادرون على التحرك بحرية تامه كما تفعل انت.. اضنك تؤيد تماماً ان الحياة في هذه الحالة هي نقمة عليهم والموت هو راحة لهم. النوم فيه راحة للأبدان للمثقلين بتعب الحياة والمرضى ومن يعانون الامرين، كذلك فالموت هنا بإعتباره نومة كبرى سيكون راحة للأبدان من الحياة باكملها سواء من شرورها او همومها او مهلكاتها حتى.
الموت ياسادة.. امر وجودي ملموس فهو نهاية حياة وإبتداء اخرى ابدية.. كما كنت تعيش على الارض ستصبح من اولئك الذين يعيشون تحتها وقد تكون انعم واكثر راحة لك من اولئك الذين فوقها. لكم ان تتصوروا الموت في عدة صور منها.. الغذاء في المعدة، فهو يتحول من حياة امامك الى موت في معدتك ثم يعاد لينتفع به الجسد.. اذا في هذه الحالة موت الغذاء مفيد لحياتك.. ولكم ان تتصوروا الموت في حياة النباتات فكما تموت الثمرة امامك انما هو اعلان لبدء ثمار جديدة.. اذا الموت هنا حلقة الوصل بين الحياتين وبدونه لن تتم..
أخيراً، لماذا نبكي آلماً وحزناً على من مات؟ اولم يكن غير موجوداً قبل ولادته؟ لقد عاد لحالته الطبيعية .. عاد غير موجوداً قبل ان يولد فلماذا نبكي عليه اذا؟
ود،
شغل الموت الكثير من الناس، عاديون وفلاسفة وعقائديون. وكل منهم ينظر له من مجال مختلف او زاوية غير الأخر. يفسر الموت على انه عكس الحياة فكما خلقنا الله نمشي في هذه الأرض، خلقنا نموت فيها ايضاً لتتعادل الكفة بينهم ولكي تتوازن ايضاً معادلة الجسد الواحد فكما ان هناك دبيب حياة في جسد، هناك ايضاً انسحاب حياة من جسد. الموت ايضاُ قد يكون عبارة عن توقف اعضاء الجسد جميعها عن عملها، فهذه قد تكون عبارة عن اراحة لها من تعب الحياة ومشاقها.. فلا عقل يعمل ولا قلب يوزع الدم وينبض فتكون في راحة تامة اختارها لها ربها.
من الاشياء الجميلة في الموت انه نعمة من الله علينا بل ومخلوق عضيماً وقد ورد ذلك في القرآن " الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم احسن عملا" وللموت فوائد عظيمة علينا وهي ما تثبت انه نعمة كبرى من الرحمن ومن فوائده.. قد يكون في ذلك راحة للجسد المنهك من الحياة، فكم من شخص مشلول ولم يهنأ بحياته.. وكم من شخص اعمى يتمنى لو ابصر اعجاز الله في الارض.. وكم من شخص مثقلاً بالهموم او الآلام او الشرور من الأخرين.. اذا فالموت في هذه الحالة هو الراحة التي يتمناها الشخص وهو الطريق الى الاحبة في البرزخ والراحة الأبدية. من الفوائد الأخرى للموت، الخروج من الحياة الدنيا والتي لا تساوي عند الله بعوضة والخروج منها الى رعاية الرب فلا مصلياً الدهر اجمع يعلم انه في الجنة ولا كافراً الدهر بأكلمه يعلم انه في النار، وانم يتم كل ذلك برحمة الله.. فالموت في هذه الحالة خروج من حياة دنيئة الى حياة ابدية. ماذا لو انك ترى اجداد اجدادك امامك الآن، قطعاً لن تقل اعمارهم عن الـ 250 عام وقد تزيد قليلاً، ماذا سيكون حالهم وكيف حياتهم.. هل تظنهم عزيزي القارئ قادرون على الحياة ومتاعبها كما انت.. هل تراهم قادرون على التحرك بحرية تامه كما تفعل انت.. اضنك تؤيد تماماً ان الحياة في هذه الحالة هي نقمة عليهم والموت هو راحة لهم. النوم فيه راحة للأبدان للمثقلين بتعب الحياة والمرضى ومن يعانون الامرين، كذلك فالموت هنا بإعتباره نومة كبرى سيكون راحة للأبدان من الحياة باكملها سواء من شرورها او همومها او مهلكاتها حتى.
الموت ياسادة.. امر وجودي ملموس فهو نهاية حياة وإبتداء اخرى ابدية.. كما كنت تعيش على الارض ستصبح من اولئك الذين يعيشون تحتها وقد تكون انعم واكثر راحة لك من اولئك الذين فوقها. لكم ان تتصوروا الموت في عدة صور منها.. الغذاء في المعدة، فهو يتحول من حياة امامك الى موت في معدتك ثم يعاد لينتفع به الجسد.. اذا في هذه الحالة موت الغذاء مفيد لحياتك.. ولكم ان تتصوروا الموت في حياة النباتات فكما تموت الثمرة امامك انما هو اعلان لبدء ثمار جديدة.. اذا الموت هنا حلقة الوصل بين الحياتين وبدونه لن تتم..
أخيراً، لماذا نبكي آلماً وحزناً على من مات؟ اولم يكن غير موجوداً قبل ولادته؟ لقد عاد لحالته الطبيعية .. عاد غير موجوداً قبل ان يولد فلماذا نبكي عليه اذا؟
ود،
تعليق