• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إنفلونزا الليبرالية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إنفلونزا الليبرالية

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ( إنفلونزا الليبرالية )

    منذ مدة ليست باليسيرة ظهرت في مجتمعنا إنفلونزا من نوع خاص ألا وهي إنفلونزا الليبرالية المنتنة التي لم تصب بحمد الله إلا شرذمة سعواإليها بأنفسهم فليهنؤوا بها، وقد قررت أن أعلن عن اكتشافي لها مع بيان أعراضها ووصف دوائها فإليكم الأعراض أيها الأحبة :
    1 ـ تطرف فكري عفن يصيب خلايا العقل سرعان ما يؤدي إلى التحلل من الدين .
    2 ـ سقوط شعر الوجه . وليس ذلك عاماً فهناك من يحلق ( شاربه ولحيته لمجرد التقليد والموضة ) .
    3 ـ بغض الدين وأهله . والعجيب أنهم يسمون الملتزمين ( إسلاميين ) فليت شعري ماذا يكونون هم إذاً ؟؟!! وهم إن كانوا
    يتعرضون لكبار العلماء فإنهم والله كبار العملاء . !
    4 ـ التقرب من السذج والأحداث والدهماء والغوغاء من الناس لمحاولة جذبهم .
    5 ـ الميل إلى أدب الحداثة ، على الرغم من سخفه ، فليس لأصحابه إلا : الإطلال من الشرفات ، والغوص في أعماق الذات والجلوس في الزوايا والنظر في المرايا ... واسمع لقول أحد الحداثيين إذ يقول : لم أنم منذ خمس نساء وتسع مدن !!!!!
    6 ـ قلة المعرفة بالدين ومن ذلك ضعفهم الشديد في قراءة القرآن وسوء الاستدلال به و بالحديث .
    7 ـ غباء في الطرح والأفكار لا يخفى حتى على الأطفال .
    8 ـ الكلام عن حرية المرأة وتحريرها وقيادتها للسيارة ، واختلاطها بالرجال ، فمتى ستختلط نساؤهم بالرجال ؟!
    أما الدواء فهو سهل جداً ألا وهو الابتعاد عنهم والتحذير من مكرهم لا لأن المرض معد بل حتى نسلم من التلوث وتذكر دائماً أن " سيماهم في وجوههم " وللأسف ليس من " أثر السجود " بل من أثر الموس ولولا أنك تستدل على إنسانيتهم بشعر حواجبهم لحسبتهم ( مسخاً ) فالحذر الحذر !!! وحتى أضعك في الصورة عزيزي القارئ فقد كتبت لك نبذة عنهم وعن آبائهم من ( العلمانيين ) لتعلم أن الليبرالية مولود خديج وذيل طويل للعلمانية ، فإليك هذه المعلومات :
    تعريف العلمانية : العلمانية هي ترجمة محرفة لكلمة إنجليزية تعني اللا دينية ، والمقصود بها فصل الدين عن توجيه الحياة العامة ، وحصره في ضمير الإنسان وتعبداته الشخصية ودور العبادة فقط .
    . ثم إن زيادة الألف والنون غير قياسية في اللغة العربية، أي في الاسم المنسوب، وإنما جاءت سماعاً ثم كثرت في كلام المتأخرين كقولهم : (روحاني، وجسماني، ونوراني... ).
    تعريف الليبرالية : الليبراليَّة وجه آخر من وجوه العلمانيِّة ، و تعني في الأصل الحريِّة ، غير أن معتنقيها يقصدون بها أن يكون الإنسان حراً في أن يفعل ما يشاء ويقول ما يشاء ويعتقد ما يشاء ويحكم بما يشاء ، دون التقيد بشريعة إلهية فالإنسان عند الليبراليين غير محكوم بشريعة من الله تعالى .
    تناقض الليبرالية : من أقبح تناقضات الليبرالية ، أنَّه لو صار حكمُ الأغلبيِّة هو الدين ، واختار عامة الشعب الحكم بالإسلام ، واتباع منهج الله تعالى ، والسير على أحكامه العادلة الشاملة الهادية إلى كل خير ، فإن الليبراليّة هنا تنزعج انزعاجاً شديداً ، وتشن على هذا الاختيار الشعبي حرباً شعواء ، وتندِّدُ بالشعب وتزدري اختياره إذا اختار الإسلام ، وتطالب بنقض هذا الاختيار وتسميه إرهاباً وتطرفاً وتخلفاً وظلاميّة ورجعيّة 00الخ وانظر إلى ما حصل بسببهم للمشايخ الفضلاء ومنهم العلامة الفاضل والشيخ المبارك : سعد الشثري ـ حفظه الله ـ ومن هنا يتبين لك أنهم إقصائيون رغم تشدقهم ومطالبتهم بقبول الرأي الآخر وهم من أشد الناس إقصائية .
    قال تعالى " وإذا ذُكِر الله ُوَحدَهُ اشمَأَزَّت قلوبُ الذين لايُؤمِنُونَ بِالآخرِةِ وَإِذا ذُكِرَ الذينَ مِنَ دونِهِ إذا هُم يَستَبشِروُن " فإذا ذُكر منهج الله تعالى ، وأراد الناس شريعته اشمأزت قلوب الليبراليين ، وإذا ذُكِر أيُّ منهجٍ آخر ، أو شريعة أخرى ، أو قانون آخر ، إذا هم يستبشرون به ، ويرحِّبون به أيما ترحيب ، ولا يتردَّدون في تأيِّيده
    إن الليبراليِّة تقوم على الصد عن سبيل الله ، ومحاربة المصلحين ، وتشجيع المنكرات الأخلاقيِّة ، والضلالات الفكريِّة ، تحت ذريعة الحريِّة الزائفـــــة ، والتي هي في حقيقتها طاعة للشيطان .

    ويبقى السؤال المطروح الآن : هل في بلقرن مصابون بهذا المرض ؟

    للعلم فتعريف العلمانية والليبرالية وحكمها وتناقض الليبرالية منقولة

  • #2
    اخي الفاضل المتأمل بارك الله فيك وسدد خطاك واشكرك جدا .. اخي الكريم اسمح لي اختلف معك في

    تعريف العلمانيه ( هي ليست كلمه انجليزيه في الأصــل ) بل اصلها كلمه يونانيه وتعني فصل الدين عن

    الدوله .. ثم ان ارى بأنك قسيت قليلا على من يدعي الليبراليه لدينا ان كان هناك من ليبراليين أمـــــا

    فضيلة الشيخ سعد الشثري ققد ابدى وجهة نظره من الناحيه الشرعيه في موضوع ما وكان القرار

    سياسي وانت تعلم ذلك .. عموما اكرر لك الشكر والتقدير لما سطره قلمك رعاك الله

    تعليق


    • #3
      المتأمل


      انفلونزا الليبراليه انفلونزا خبيث جدا

      حمأنأ الله وايأكم منه ومن اضرارهـ

      ولعنة الله على من يحمل تلكـ الأفكأر




      يعطيكـ العأفيه وألـف شكر لك فـ بموضوعكـ هذا وضعت لكـ مكأنه في قلبي

      تحيأتي لشخصكـ الكريم

      تعليق


      • #4
        أشكرك أخي الفاضل على هذا الموضوع الذي ينم عن :
        1- غيرة على الإسلام وأهله والوطن وأهله.
        2-سعة أفق وبعد نظر.
        3- إبداع في الطرح وذكاء في التناول.
        4- إيجاز مختصر مفيد.
        5- بعد عن الإساءة أو المساس المباشر بأي إنسان أو مؤسسة .
        وأخيرا لا يغرك من يبالغ كثيرا في الحث على الخطاب المباشر معهم وعدم السخرية منهم وهم لا يفعلون بل إنهم يسخرون أحيانا من ثوابت الدين ورموزه وأصول الملة والله تعالى عندما قالوا ( إنما نحن مستهزؤون ) قال ( الله يستهزئ بهم ) والأدلة بهذا الصدد كثيرة اللهم إلا إذا خشي من ذلك تعرضهم أو سبهم لله أوالرسول أو الدين أوالمسلمين فالأمر يقدر بقدره .
        والله يرعاك,,,,,,,,,

        تعليق


        • #5
          كل علماني .....
          وليس كل ......

          تعليق


          • #6
            الأخ سعد بن بريك : أشكرك على المرور ولكن انتبه لا تكن ليناً مع من يعترضون على الكثير من أمور الدين وإني لأعتقد أن خبرتك فيهم قليلةجدا فالمرجو منك أن تعود لعدد من المراجع لتكون على بينة أما التعريف فقد نقلته كما قلت لك ولم أدقق فيه والمهم أن تعرف من هم بغض النظر عن أصل الكلمة ـ أخي الكريم شكراً لك ـ
            شيخ بلقرن : لك من اسمك نصيب رعاك الله ووفقك لكل خير وكفانا والمسلمين شر هؤلاء الشرذمة .
            الأخ والشاعر والأديب مرعي بن حربان : شرف لي أن يعلق مثلك على مثلي ، وثق أني في حاجة لمثلك من الواعين المتزنين دائماً ، فإن رأيتموني على حق فأعينوني وإن رأيتموني على باطل فسددوني ـ ولك تحياتي ـ
            المتسلل : انتبه فالتسلل خطير ويحرمك من التهديف ، وإن كان تسللاً حوثياً فالمصيبة أعظم ! ( أمزح لاتزعل ) وقد سعدت بمرورك ، ولكن : ضع في الفراغات كلمات مناسبة ، والله يرعاك .

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة المتأمل مشاهدة المشاركة
              الأخ سعد بن بريك : أشكرك على المرور ولكن انتبه لا تكن ليناً مع من يعترضون على الكثير من أمور الدين وإني لأعتقد أن خبرتك فيهم قليلةجدا فالمرجو منك أن تعود لعدد من المراجع لتكون على بينة أما التعريف فقد نقلته كما قلت لك ولم أدقق فيه والمهم أن تعرف من هم بغض النظر عن أصل الكلمة ـ أخي الكريم شكراً لك ـ
              شيخ بلقرن : لك من اسمك نصيب رعاك الله ووفقك لكل خير وكفانا والمسلمين شر هؤلاء الشرذمة .
              الأخ والشاعر والأديب مرعي بن حربان : شرف لي أن يعلق مثلك على مثلي ، وثق أني في حاجة لمثلك من الواعين المتزنين دائماً ، فإن رأيتموني على حق فأعينوني وإن رأيتموني على باطل فسددوني ـ ولك تحياتي ـ
              المتسلل : انتبه فالتسلل خطير ويحرمك من التهديف ، وإن كان تسللاً حوثياً فالمصيبة أعظم ! ( أمزح لاتزعل ) وقد سعدت بمرورك ، ولكن : ضع في الفراغات كلمات مناسبة ، والله يرعاك .
              اخي المتأمـــــل انا معك قلباً وقالب ولايمكن ان يأتي اليوم الذي أشيد بهم او برأيهم بل انني والله لا اعيرهم وزناً بالذات اذا بدؤيتحدثون عن الدين لأنهم اقل واصغر من ذلك كثير ارجو ان تكون فهمت ردي
              رعاك الله وحفظك

              تعليق


              • #8
                يسلموووووووووووو

                تعليق


                • #9


                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  السلام عليك ورحمــة الله وبركــاتـة

                  عزيزي ( المتأمل ) أشكرك على الطرح الرائـع , وعلى انتقاء المواضيع ونقلها بشكل مميز.

                  الموضوع نوقش كثيرا , في اماكن مختلفه محسوسة كانت أم غير ملموسه .
                  وكذلك تطرق له العديد من المشائخ والعلماء ,
                  وانا سأشارك بما أعـرف متطرقا بشكل اكبر الى موضوع ( تحكيم الشريعة )

                  معلـــومـة :: أول مؤوسس و داعي لـ(حرية الإعتقـاد والتديين) هو الإسلام
                  قال تعالى : (( لا إكــراه فــي الديــن )) .
                  التي فرضها الاسلام من قديم الزمان ولم تدخل الدساتير الغربية الى قبل 400 عام .
                  وقد بينت تلك الحرية على قواعد واسس ثابتة مراعية للكرامـة الانسان الذي كرمه الله في كتابه , وعلى أساس تحقيق السنة الكونية وهي الاختلاف الدائم بين البشر في المعتقدات والاديان والحرب بين الخير والشر , مراعين منهج العدل مع المسلم والكافر , ومع القوي والضعيف , ومع العبد والملك , واحد تلك الاسس ان الانسان يملك الحريه الكامله للدعوه الى الاسلام باللين والحكمه , والاستجابه تكون من الله . قال تعالى(إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ).



                  بداية ً
                  الدول الغربية في حكمها ونظمها تفصل الدين عن الدوله , وتقر أن لكل فرد حريتة الشخصية في ممارسة دينه وطقوسه الخاصه فيه .
                  نحن :
                  المؤمن مسلم ولكن ليس كل مسلم مؤمن .
                  حتى تكون لديك عقيدة سالمه صافية صحيحه متوافقة مع الفطرة اللتي فط الله عليها الخلق
                  فلابد ان تكون مؤمنا بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيرة وشره .
                  تحويد الالوهية الذي يدخل تحت الايمان بالله ينص على ان الواحد المتفرد المستحق للعبادة دون غيرة هو الله سبحانه , لأنه سبحانه هو الرب الواحد , الاله الفرد , الاحد الصمد , الخالق الرازق , والمحيي المميت .
                  فمن باي اقرار النفس الانسانية ان الخالق واحد والرب واحد إذا فهو المستحق للعباده وحده دون غيره .
                  بما اننا مؤمنون بالله اذا لا بد من طاعته وعبادته .
                  قال تعالى ( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ )
                  هنا ربط بين الايمان بالله وتحكيم الشريعة , أي ان من لم يعود للتحكيم بشريعة الله سبحانه فهو غير مؤمن بالله .
                  قال تعالى (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ). [المائدة:50].
                  إذا فنحن سنحكم كل شيء الى الشريعه في كل النظم المالية والاقتصادية وغيرها .




                  من شبهات التي وقع فيها الغلط والشك والاتهام ( الجهاد )
                  علاقة تحكيم الشريعة بالجهاد :شُرع الجهاد لسبب واحد وهو : ازالة العقبة التي تحول بين الدعوة الى الإسلام والخلق .
                  ذلك الحاجز الذي يشكلونه انما هم به يسلبون من اولئك الخلق حريتهم في الاعتقاد , ويمنعونهم من الاطلاع , ويكبتون عليهم من معرفة ماهو قد يكون مفيد لهم .
                  فأتى دين الاسلام معززا لتلك الحرية واستخدم الجهاد كوسيلة للقضاء على ذلك الحاجز الذي يحول دون حرية الفرد .
                  والتاريخ شاهد فقد كانوا الفاتحون يخيرون القوم بين الاسلام ( اي الدعوه الى الاسلام , فمن رغب أن يدخل فيه يدخل ومن لم يرغب لا يدخل ) قال تعالى : (( لا إكــراه فــي الديــن )) .
                  او دفع الجزية ( اي بدلا من الحرب ) أو الجهاد ( لكي نكسر ذلك الحاجز الذي يحول بين الدعوة الى الاسلام والخلق ) .

                  الشبهه الأخرى هي قتل المرتد :
                  فقد اتهمة الشريعة الاسلامية من قبل الغرب انها بهذه الطريقه تكون ضد حرية الاعتقاد والتدين .
                  الــرد ::
                  كان للشخص حرية الاعتقاد قبل الدخول الى الاسلام , فقد عرض عليه الاسلام وعرف الايمان بالله ورسوله , وعرف كل ماهو واجب عليه ,
                  ودخل دين الاسلام بحريته , اذا هو اقر هنا بأن دين الاسلام هو دين الحق وهو دين الحق .
                  فهو دخل معد تفكير وتيقن , فالدعوه الى الاسلام تقوم على العقل والبراهين والدلائل الواضحه , فهو دين واضح مبرهن ثابت .
                  فهنا بردتة عن الاسلام يتضح كذبه وانه لم يدخل فيه صادقا , كما فعل ذلكك بعض اليهود في عهد الرسول واستخدموها كطريقه لكي يشككوا في دين الاسلام .
                  من هذا الباب :
                  ان في الدول الغربية من يخرج عن القانون العام يعاقب بأشد انواع العقاب .
                  ونحن نظامنا الشريعه والاسلام , فمن ارتد وخرج عنها يعاقب بأشد انواع العقاب وهو القتــل .
                  ** فكان في قتل المرتد حكما عظيمة منها : انه في قتل المرتد حفظا وصيانه للحرية الاعتقادية التدينه , حيث انه لا يحتسب في الحرية التلاعب والتراجع في الاديان , خاصة دين الاسلام دين الحق .
                  ايضا ان فيه اسكات للزندقة والبلبلة اللتي قد تظهر مع ذلك كما ذكرنا فعلة اليهود .
                  ان فيه حماية للمسلمين والاسلام من الإيذاء والعدوان , لان اغلب اولئك المرتدون الذين يشكلون خطرا اكبر من الكفار يقومون مع ردتهم على الاسلام , وينكرون ويجحدون فوجب ايقافهم وحماية الاسلام منهم .
                  التعديل الأخير تم بواسطة عاشق التسعين; الساعة Jan-01-2010, 03:26 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة المتأمل مشاهدة المشاركة
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    ( إنفلونزا الليبرالية )
                    ...

                    ويبقى السؤال المطروح الآن : هل في بلقرن مصابون بهذا المرض ؟

                    ....

                    ما المرجو و الهدف من خلف ذلك السؤال ؟ ولماذا حددت ؟

                    تعليق


                    • #11
                      صحيح أن بعض أصحاب التوجه الليبرالي ينتمون إلى قبائل ، لكنهم لايستطيعون أن يعلنوا أفكارههم الليبرالية ويمارسوها في مجتمعهم القبلي بشكل علني ، لأنهم حينئذ سيصطدمون بالسلطة الاجتماعية للقبيلة التي قد تكون أشد عليهم من سلطة الدين ، كما اصطدم طرفة بن العبد عندما مارس حريته الشخصية في الخلاعة وشرب الخمور فتعرض للمقاطعة والنبذ من قبل سلطة القبيلة الاجتماعية كما في قوله :

                      وما زال تشرابي الخمور ولذتي
                      وبيعي وإنفاقي طريفي ومتلدي

                      إلى أن تحامتني العشيرة كلها
                      وأفردت إفراد البعير المعبد
                      كما أن هذا المبدأ لايمكن أن يتحقق إلا بعد أن يضعف هذا النظام ، وذلك بعد أن يفقد الولاء السياسي بسبب ضعف المؤسستين ( الدينية ) و ( القبيلة ) اللتين كان يستمد منهما ( التعاطف الديني ) و ( التعاطف الاجتماعي ) ، فتكون هناك حينئذ رغبة شعبية واسعة لتقبل مثل هذا المبدأ وللمطالبة به علنا ، وحينها لايسع الراصد للمعترك الفكري والسياسي إلا أن يقول على لسان حال المؤسسة السياسية: ( إنما أكلت يوم أكل الثور الأبيض ) ، حتى وإن أغضب ذلك من سئم اجترار إسقاط هذه النظرية على أحداث مشاهدنا الفكرية والسياسية ! .

                      تعليق


                      • #12
                        اعتسوه
                        الحمد لله
                        نعم الحمد لله الذي لم يجعلني من أرباب الانحطاط والرذيلة .
                        سؤالك هل في بلقرن ليبرالية ؟
                        الإجابة لا
                        وإن كان هناك واحد أو اثنين فهم نشاز
                        الذي موجود في بلقرن وغير بلقرن هي فقاعات صابونية سرعان ما تندثر حيث لوحظ على بعض الشباب تبني أفكار الليبراليين ومحاكاتهم في الشكل والفكر ولكنهم يخرجون عنهم في عدم الاعتقاد وهنا نصحيتي لهؤلاء أن يعلموا أن التشبه بالحمار يؤدي إلى الحمارة ومن كان دليله الديك وداه الد....
                        عودة لليبراليين
                        ليس كلما لديهم سيء فبصراحة تعجبني بعض أفكارهم واقتراحاتهم البعيدة عن تناول الدين أعني الخاصة بالحياة اليومية كالتنظيم والاقتصاد والسياسة وحرية الرأي وغيره .....

                        تعليق


                        • #13
                          يرحمك الله

                          يقول أحد الليبراليين التونسيين في الشبكة اليبرالية السعودية
                          يقول نحن في تونس ليبراليين لكن لم نصل إلى هذه الوقاحة التي وصلتم لها أيها الليبراليون السعوديون
                          من سب للذات الإلاهية إلى استهزاء بالدين
                          لم أر ليبرالية كلبراليتكم

                          نعم إخوتي الذي شاهد قناة دليل اليوم يعلم كيف هم يلبسون على الناس
                          ويقتنع بحديث الرسول - عليه السلام -
                          (دعاة على أبواب جهنم من أطاعهم قذفوه فيها)
                          إذ كان شيخ الليبراليين الدكتور خالد الدخيل يلف عن الأسئلة ويدور ويعود ليسب وينتقد ما يسميه الخطاب الديني
                          وانتهت الحلقة ولا زال السؤال مطروح
                          س الإسلاميون يرحبون بكل الآراء في حدود الدين فما تعليقك ؟
                          طرحه المقدم وأعاده ثلاث مرات وفي كل مرة يروغ عنه كالثعلب

                          شكرا لكم

                          تعليق


                          • #14
                            أما الإجابة على السؤال الأخير
                            لسنا بدعاً من الناس لكن بالتكاتف سنردهم إلى صوابهم بالوعي والحكمة

                            ولكن قبل أن يعلن ليبراليته سيحاول بشتى الطرق القضاء على القبيلة
                            سلبياتها وإيجابياتها لكن سيركز على القضاء عليها كإيجابية
                            فإن نجح فقد يتجرأ على الإعلان
                            وإلا فسيحاول أن يتمسح بالدين وأنه حامي حمى العرين
                            وأنه ابن القبيلة البار الذي لا يقبل بغيرها بديلاً
                            حتى يقبله الناس كنموذج ثم يبث سمومه
                            وبإذن الله لن يكون هذا

                            تعليق

                            يعمل...
                            X