بسم الله الرحمن الرحيم
( إنفلونزا الليبرالية )
منذ مدة ليست باليسيرة ظهرت في مجتمعنا إنفلونزا من نوع خاص ألا وهي إنفلونزا الليبرالية المنتنة التي لم تصب بحمد الله إلا شرذمة سعواإليها بأنفسهم فليهنؤوا بها، وقد قررت أن أعلن عن اكتشافي لها مع بيان أعراضها ووصف دوائها فإليكم الأعراض أيها الأحبة :
1 ـ تطرف فكري عفن يصيب خلايا العقل سرعان ما يؤدي إلى التحلل من الدين .
2 ـ سقوط شعر الوجه . وليس ذلك عاماً فهناك من يحلق ( شاربه ولحيته لمجرد التقليد والموضة ) .
3 ـ بغض الدين وأهله . والعجيب أنهم يسمون الملتزمين ( إسلاميين ) فليت شعري ماذا يكونون هم إذاً ؟؟!! وهم إن كانوا
يتعرضون لكبار العلماء فإنهم والله كبار العملاء . !
4 ـ التقرب من السذج والأحداث والدهماء والغوغاء من الناس لمحاولة جذبهم .
5 ـ الميل إلى أدب الحداثة ، على الرغم من سخفه ، فليس لأصحابه إلا : الإطلال من الشرفات ، والغوص في أعماق الذات والجلوس في الزوايا والنظر في المرايا ... واسمع لقول أحد الحداثيين إذ يقول : لم أنم منذ خمس نساء وتسع مدن !!!!!
6 ـ قلة المعرفة بالدين ومن ذلك ضعفهم الشديد في قراءة القرآن وسوء الاستدلال به و بالحديث .
7 ـ غباء في الطرح والأفكار لا يخفى حتى على الأطفال .
8 ـ الكلام عن حرية المرأة وتحريرها وقيادتها للسيارة ، واختلاطها بالرجال ، فمتى ستختلط نساؤهم بالرجال ؟!
أما الدواء فهو سهل جداً ألا وهو الابتعاد عنهم والتحذير من مكرهم لا لأن المرض معد بل حتى نسلم من التلوث وتذكر دائماً أن " سيماهم في وجوههم " وللأسف ليس من " أثر السجود " بل من أثر الموس ولولا أنك تستدل على إنسانيتهم بشعر حواجبهم لحسبتهم ( مسخاً ) فالحذر الحذر !!! وحتى أضعك في الصورة عزيزي القارئ فقد كتبت لك نبذة عنهم وعن آبائهم من ( العلمانيين ) لتعلم أن الليبرالية مولود خديج وذيل طويل للعلمانية ، فإليك هذه المعلومات :
تعريف العلمانية : العلمانية هي ترجمة محرفة لكلمة إنجليزية تعني اللا دينية ، والمقصود بها فصل الدين عن توجيه الحياة العامة ، وحصره في ضمير الإنسان وتعبداته الشخصية ودور العبادة فقط .
. ثم إن زيادة الألف والنون غير قياسية في اللغة العربية، أي في الاسم المنسوب، وإنما جاءت سماعاً ثم كثرت في كلام المتأخرين كقولهم : (روحاني، وجسماني، ونوراني... ).
تعريف الليبرالية : الليبراليَّة وجه آخر من وجوه العلمانيِّة ، و تعني في الأصل الحريِّة ، غير أن معتنقيها يقصدون بها أن يكون الإنسان حراً في أن يفعل ما يشاء ويقول ما يشاء ويعتقد ما يشاء ويحكم بما يشاء ، دون التقيد بشريعة إلهية فالإنسان عند الليبراليين غير محكوم بشريعة من الله تعالى .
تناقض الليبرالية : من أقبح تناقضات الليبرالية ، أنَّه لو صار حكمُ الأغلبيِّة هو الدين ، واختار عامة الشعب الحكم بالإسلام ، واتباع منهج الله تعالى ، والسير على أحكامه العادلة الشاملة الهادية إلى كل خير ، فإن الليبراليّة هنا تنزعج انزعاجاً شديداً ، وتشن على هذا الاختيار الشعبي حرباً شعواء ، وتندِّدُ بالشعب وتزدري اختياره إذا اختار الإسلام ، وتطالب بنقض هذا الاختيار وتسميه إرهاباً وتطرفاً وتخلفاً وظلاميّة ورجعيّة 00الخ وانظر إلى ما حصل بسببهم للمشايخ الفضلاء ومنهم العلامة الفاضل والشيخ المبارك : سعد الشثري ـ حفظه الله ـ ومن هنا يتبين لك أنهم إقصائيون رغم تشدقهم ومطالبتهم بقبول الرأي الآخر وهم من أشد الناس إقصائية .
قال تعالى " وإذا ذُكِر الله ُوَحدَهُ اشمَأَزَّت قلوبُ الذين لايُؤمِنُونَ بِالآخرِةِ وَإِذا ذُكِرَ الذينَ مِنَ دونِهِ إذا هُم يَستَبشِروُن " فإذا ذُكر منهج الله تعالى ، وأراد الناس شريعته اشمأزت قلوب الليبراليين ، وإذا ذُكِر أيُّ منهجٍ آخر ، أو شريعة أخرى ، أو قانون آخر ، إذا هم يستبشرون به ، ويرحِّبون به أيما ترحيب ، ولا يتردَّدون في تأيِّيده
إن الليبراليِّة تقوم على الصد عن سبيل الله ، ومحاربة المصلحين ، وتشجيع المنكرات الأخلاقيِّة ، والضلالات الفكريِّة ، تحت ذريعة الحريِّة الزائفـــــة ، والتي هي في حقيقتها طاعة للشيطان .
ويبقى السؤال المطروح الآن : هل في بلقرن مصابون بهذا المرض ؟
للعلم فتعريف العلمانية والليبرالية وحكمها وتناقض الليبرالية منقولة
( إنفلونزا الليبرالية )
منذ مدة ليست باليسيرة ظهرت في مجتمعنا إنفلونزا من نوع خاص ألا وهي إنفلونزا الليبرالية المنتنة التي لم تصب بحمد الله إلا شرذمة سعواإليها بأنفسهم فليهنؤوا بها، وقد قررت أن أعلن عن اكتشافي لها مع بيان أعراضها ووصف دوائها فإليكم الأعراض أيها الأحبة :
1 ـ تطرف فكري عفن يصيب خلايا العقل سرعان ما يؤدي إلى التحلل من الدين .
2 ـ سقوط شعر الوجه . وليس ذلك عاماً فهناك من يحلق ( شاربه ولحيته لمجرد التقليد والموضة ) .
3 ـ بغض الدين وأهله . والعجيب أنهم يسمون الملتزمين ( إسلاميين ) فليت شعري ماذا يكونون هم إذاً ؟؟!! وهم إن كانوا
يتعرضون لكبار العلماء فإنهم والله كبار العملاء . !
4 ـ التقرب من السذج والأحداث والدهماء والغوغاء من الناس لمحاولة جذبهم .
5 ـ الميل إلى أدب الحداثة ، على الرغم من سخفه ، فليس لأصحابه إلا : الإطلال من الشرفات ، والغوص في أعماق الذات والجلوس في الزوايا والنظر في المرايا ... واسمع لقول أحد الحداثيين إذ يقول : لم أنم منذ خمس نساء وتسع مدن !!!!!
6 ـ قلة المعرفة بالدين ومن ذلك ضعفهم الشديد في قراءة القرآن وسوء الاستدلال به و بالحديث .
7 ـ غباء في الطرح والأفكار لا يخفى حتى على الأطفال .
8 ـ الكلام عن حرية المرأة وتحريرها وقيادتها للسيارة ، واختلاطها بالرجال ، فمتى ستختلط نساؤهم بالرجال ؟!
أما الدواء فهو سهل جداً ألا وهو الابتعاد عنهم والتحذير من مكرهم لا لأن المرض معد بل حتى نسلم من التلوث وتذكر دائماً أن " سيماهم في وجوههم " وللأسف ليس من " أثر السجود " بل من أثر الموس ولولا أنك تستدل على إنسانيتهم بشعر حواجبهم لحسبتهم ( مسخاً ) فالحذر الحذر !!! وحتى أضعك في الصورة عزيزي القارئ فقد كتبت لك نبذة عنهم وعن آبائهم من ( العلمانيين ) لتعلم أن الليبرالية مولود خديج وذيل طويل للعلمانية ، فإليك هذه المعلومات :
تعريف العلمانية : العلمانية هي ترجمة محرفة لكلمة إنجليزية تعني اللا دينية ، والمقصود بها فصل الدين عن توجيه الحياة العامة ، وحصره في ضمير الإنسان وتعبداته الشخصية ودور العبادة فقط .
. ثم إن زيادة الألف والنون غير قياسية في اللغة العربية، أي في الاسم المنسوب، وإنما جاءت سماعاً ثم كثرت في كلام المتأخرين كقولهم : (روحاني، وجسماني، ونوراني... ).
تعريف الليبرالية : الليبراليَّة وجه آخر من وجوه العلمانيِّة ، و تعني في الأصل الحريِّة ، غير أن معتنقيها يقصدون بها أن يكون الإنسان حراً في أن يفعل ما يشاء ويقول ما يشاء ويعتقد ما يشاء ويحكم بما يشاء ، دون التقيد بشريعة إلهية فالإنسان عند الليبراليين غير محكوم بشريعة من الله تعالى .
تناقض الليبرالية : من أقبح تناقضات الليبرالية ، أنَّه لو صار حكمُ الأغلبيِّة هو الدين ، واختار عامة الشعب الحكم بالإسلام ، واتباع منهج الله تعالى ، والسير على أحكامه العادلة الشاملة الهادية إلى كل خير ، فإن الليبراليّة هنا تنزعج انزعاجاً شديداً ، وتشن على هذا الاختيار الشعبي حرباً شعواء ، وتندِّدُ بالشعب وتزدري اختياره إذا اختار الإسلام ، وتطالب بنقض هذا الاختيار وتسميه إرهاباً وتطرفاً وتخلفاً وظلاميّة ورجعيّة 00الخ وانظر إلى ما حصل بسببهم للمشايخ الفضلاء ومنهم العلامة الفاضل والشيخ المبارك : سعد الشثري ـ حفظه الله ـ ومن هنا يتبين لك أنهم إقصائيون رغم تشدقهم ومطالبتهم بقبول الرأي الآخر وهم من أشد الناس إقصائية .
قال تعالى " وإذا ذُكِر الله ُوَحدَهُ اشمَأَزَّت قلوبُ الذين لايُؤمِنُونَ بِالآخرِةِ وَإِذا ذُكِرَ الذينَ مِنَ دونِهِ إذا هُم يَستَبشِروُن " فإذا ذُكر منهج الله تعالى ، وأراد الناس شريعته اشمأزت قلوب الليبراليين ، وإذا ذُكِر أيُّ منهجٍ آخر ، أو شريعة أخرى ، أو قانون آخر ، إذا هم يستبشرون به ، ويرحِّبون به أيما ترحيب ، ولا يتردَّدون في تأيِّيده
إن الليبراليِّة تقوم على الصد عن سبيل الله ، ومحاربة المصلحين ، وتشجيع المنكرات الأخلاقيِّة ، والضلالات الفكريِّة ، تحت ذريعة الحريِّة الزائفـــــة ، والتي هي في حقيقتها طاعة للشيطان .
ويبقى السؤال المطروح الآن : هل في بلقرن مصابون بهذا المرض ؟
للعلم فتعريف العلمانية والليبرالية وحكمها وتناقض الليبرالية منقولة
تعليق