بعد ثمانية أعوام تحمل خلالها المشقة والعناء، كانت المكافأة طلب الخلع منه، شرح بدأ به حديثه لـ «عكاظ» المواطن نايف الحارثي (38 عاما)، والذي رفض طلاق زوجته واستلام المهر المعاد إليه، بعد صدور حكم قضائي بخلعها أخيرا في مكة المكرمة، بحجة إساءة معاملته لها.
وبين المواطن أنه تزوج أثناء دراسة زوجته مرحلة البكالوريوس، إذ كان يضطر لإيصالها وإرجاعها من وإلى كليتها حتى لا يتسبب في حرمانها من مواصلة رحلتها العلمية، مضيفا «عندما دخلت زوجتي لمرحلة الماجستير، واجهت صعوبات عدة آنذاك، حيث صادفت إنجاب ابنينا سارة ومحمد، ما دفعني لأخذهما إلى والدتي التي كانت ترعاهما لحين عودة زوجتي من محاضراتها».
وبين الحارثي أنه رغم الصعوبات التي واجهته ودفعته للتنازل عن بعض حقوقه الزوجية، إلا أنه كان يشعر بالسعادة كونه يسهم في تعليم زوجته. واعتبر الزوج المخلوع مرحلة نيل زوجته درجة الدكتوراه مفصلية في حياته، إذ كان يضطر لترك عمله في مدينة الطائف حيث يعمل في قطاع أمني ثلاثة أيام من نهاية الأسبوع طيلة أعوام ثلاثة، لمرافقة زوجته إلى المدينة المنورة، حيث كانت تحضر رسالتها في جامعة طيبة.
وزاد الحارثي «استغنت الجامعة عن خدمات الدكتور المشرف على رسالتها آنذاك، ما دفعنا للعودة إلى جامعة الملك عبد العزيز في جدة لتكمل رسالتها عند دكتور يدرس نفس تخصصها، وبدأت معه معاناة من نوع آخر، حيث كانت تستثمرني لتقديم خدمات مجانية له، كأداء الحج والعمرة، وإيصال ما يحتاجه من طلبات إلى منزله، حتى لا تتعثر رسالتها».
وخلص الحارثي إلى أن ذوي زوجته أوعزوا إليها بطلب الخلع، طمعا في راتبها بعد انتهاء دراستها، معللا ذلك إلى ترديدها لجملة بعد فترة من تخرجها «أنا دكتورة وأنت جندي، وبيننا فوارق كثيرة، فطلقني».

حاتم المسعودي - مكة المكرمة

يؤسفني الرد على الرجال باساليب من اغلب الاعضاء اسلوب استهجنه كثير في اغلب الردود ليتني لم اقراها مافيه مراعاه لمشاعر الاخ توقيت بالقرن الي كان يعتبركم بمثابة الاخوان ليشكي لكم المه ولتاخذون العضه والعبره من قصته فما كان منكم الا الردود المجحفه اما انت اخ توقيت كان الله في عونك والمراه المتدكتره هي لاتستحقك ولاتندم على امثالها من النساء القبيحات وفي الختام انت راقي في فكرك والدليل ردودك على الجميع باسلوب راقي رغم فداحه اساليبهم في الرد تحياتي لك ياتوقيت بالقرن

هذه ماتستحي

اخي توقيت بالقرن بعد اذنك اسمحلي اضيف رد

ما اغضبني ووصفت هذا الرجل بأنه من جنبها وضعه في رفض مهره ويرفض طلاقه من وحده جحدت معاملته ومعاملت اهله الحسنه ليس الامر امر طمعوا في الراتب انما هي اغرائات الدنيا
صدقني ان كان الامر كما قال ولم يظلمها لسوف ينصره الله ويبدل لها زوجا ًمن نفس طينتها
جاحد فهي لا تستحقه

اخي لاتندم على نشر مثل هذه القصص الاجتماعيه ففيها العبر في السلوكيات والاخلاق
ولربما يعود بها منزل كاد ان ينهدم

ملحوضه ليس كل النساء مكفرات للعشير والله ان هناك نساء صابرات على المر من اجل
استمرار الحياة

يعطيك العافيه توقيت