تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية انا لست بكاتب ولكن سأدلــوا بمــا لـدي ::..
إن ثقافتنا الإسلامية من اعرق الثقافات ومن أوسعها شمولا للجوانب الحياة ومن أعلاها تقديرا للقيم والمبادئ والأفكار
وذلك لان مصدرها القرآن والسنة كمصدرين أساسين تنبثق منها الأصول الأخرى.
فالمعروف إن الأسس والقواعد الكبرى لتشكيل الثقافة هي مصادرها
ففي القرآن حفظ وكمال للكل التشريعات الإسلامية جملة وتفصيلا وفي السنة تفصيلا مبينا لما أتى جملة في القرآن واتت بأسلوب حضاري بارع وبطرقة مختلفة قولا وفعلا
ثم أتى الفقه الإسلامي مبرزا تلك المحاسن للشريعة الإسلامية وذلك الثراء العلمي لها .
إما تاريخها فقد جسد ومثل وبين هوية الأمة ومدى ارتباطها بنهجها فتحققت تلك الفتوحات وتلك الإبداعات التي لم ولن ينساها التاريخ , ليتبين لنا في زمننا هذا قولة تعالى ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) فحينما بعدت ألامه عن منهجيتها ضعفت وتراجعت فعالية ثقافتها .
استفادت الحضارات المعاصرة من حضارة الإسلام ::: المستشرقة زيغريد هونكه ( شمس العرب تسطع على عيون الغرب ) وقالت ( .. وإننا لندين في كثير من أسباب الحياة للعرب ) والتاريخ شاهد .
وان من ابرز واهما مميزات ثقافتنا أن لديها القدرة والمنهجية والمنهجية الإبداعية للتعامل مع الأمور والتفاعل الواقعي والتجديد الحضاري.
ولعلنا نعرف أن جهلنا وضعف يقين كثير منا واختلافنا وتفرقنا تبعا للضعف العلمي والتقني والتكنولوجي والسياسي والاقتصادي هو الذي جعل ثقافتنا ضعيفة الفعالية, وهي أسباب للضعف أفراد حملة الثقافة.
ولعل تفوق وهيمنة الغرب الذين يملكون قوة علمية وتقنية وتكنولوجية و ومعلوماتية وعسكرية واقتصادية فبالتالي القوة السياسية كانت هي الأكثر اصطداما واختلاطا مع ثقافتنا .
وهنا اتضح الإيمان بأن الإسلام صالح لكل زمان ومكان ( فلم نرفض تلك الثقافة ولم نأخذ ماتهواه القلوب وترجوه النفوس ولم نقبل بها كلها )
بل من انطلاق ووعي كامل وقناعة تامة بالانفتاح على الثقافات الأخرى مؤثرين ومفيدين ومستفيدين.
قال الرسول _ صلى الله علية وسلم – ( لا تكونوا إمعة , تقولون : إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا , ولكن وطنوا أنفسكم عن أحسن الناس إن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا )
يقول الشنقيطي : الموقف الطبيعي للإسلام والمسلمين من الحضارة الغربية هو أن يجتهدوا في تحصيل مأنتجتة في النواحي المادية ..... ومن المؤسف أن أغلبهم يعكسون القضية فيأخذون منه الانحطاط الأخلاقي والانسلاخ من الدين ... )
وهذا الموقف يؤيد ماجاء به التاريخ الاسلامي في تعامله مع الثقافات الاخرى ..
ولكن الى متى نقول كنا ؟؟ وفعلنا ؟؟ ونحن من اخترع هذا وصنع ذاك ؟؟
ولكن المطلوب هنا هو استنهاض سباب ألامه فهذا الكلام لا يبعث فينا روح الحسرة والانهزام واليأس بل العكـــس لا بد من أن نتحرك ونتثقف ونقترب من ديننا ومنهجنا للتقوى ثقافتنا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية انا لست بكاتب ولكن سأدلــوا بمــا لـدي ::..
إن ثقافتنا الإسلامية من اعرق الثقافات ومن أوسعها شمولا للجوانب الحياة ومن أعلاها تقديرا للقيم والمبادئ والأفكار
وذلك لان مصدرها القرآن والسنة كمصدرين أساسين تنبثق منها الأصول الأخرى.
فالمعروف إن الأسس والقواعد الكبرى لتشكيل الثقافة هي مصادرها
ففي القرآن حفظ وكمال للكل التشريعات الإسلامية جملة وتفصيلا وفي السنة تفصيلا مبينا لما أتى جملة في القرآن واتت بأسلوب حضاري بارع وبطرقة مختلفة قولا وفعلا
ثم أتى الفقه الإسلامي مبرزا تلك المحاسن للشريعة الإسلامية وذلك الثراء العلمي لها .
إما تاريخها فقد جسد ومثل وبين هوية الأمة ومدى ارتباطها بنهجها فتحققت تلك الفتوحات وتلك الإبداعات التي لم ولن ينساها التاريخ , ليتبين لنا في زمننا هذا قولة تعالى ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) فحينما بعدت ألامه عن منهجيتها ضعفت وتراجعت فعالية ثقافتها .
استفادت الحضارات المعاصرة من حضارة الإسلام ::: المستشرقة زيغريد هونكه ( شمس العرب تسطع على عيون الغرب ) وقالت ( .. وإننا لندين في كثير من أسباب الحياة للعرب ) والتاريخ شاهد .
وان من ابرز واهما مميزات ثقافتنا أن لديها القدرة والمنهجية والمنهجية الإبداعية للتعامل مع الأمور والتفاعل الواقعي والتجديد الحضاري.
ولعلنا نعرف أن جهلنا وضعف يقين كثير منا واختلافنا وتفرقنا تبعا للضعف العلمي والتقني والتكنولوجي والسياسي والاقتصادي هو الذي جعل ثقافتنا ضعيفة الفعالية, وهي أسباب للضعف أفراد حملة الثقافة.
ولعل تفوق وهيمنة الغرب الذين يملكون قوة علمية وتقنية وتكنولوجية و ومعلوماتية وعسكرية واقتصادية فبالتالي القوة السياسية كانت هي الأكثر اصطداما واختلاطا مع ثقافتنا .
وهنا اتضح الإيمان بأن الإسلام صالح لكل زمان ومكان ( فلم نرفض تلك الثقافة ولم نأخذ ماتهواه القلوب وترجوه النفوس ولم نقبل بها كلها )
بل من انطلاق ووعي كامل وقناعة تامة بالانفتاح على الثقافات الأخرى مؤثرين ومفيدين ومستفيدين.
قال الرسول _ صلى الله علية وسلم – ( لا تكونوا إمعة , تقولون : إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا , ولكن وطنوا أنفسكم عن أحسن الناس إن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا )
يقول الشنقيطي : الموقف الطبيعي للإسلام والمسلمين من الحضارة الغربية هو أن يجتهدوا في تحصيل مأنتجتة في النواحي المادية ..... ومن المؤسف أن أغلبهم يعكسون القضية فيأخذون منه الانحطاط الأخلاقي والانسلاخ من الدين ... )
وهذا الموقف يؤيد ماجاء به التاريخ الاسلامي في تعامله مع الثقافات الاخرى ..
ولكن الى متى نقول كنا ؟؟ وفعلنا ؟؟ ونحن من اخترع هذا وصنع ذاك ؟؟
ولكن المطلوب هنا هو استنهاض سباب ألامه فهذا الكلام لا يبعث فينا روح الحسرة والانهزام واليأس بل العكـــس لا بد من أن نتحرك ونتثقف ونقترب من ديننا ومنهجنا للتقوى ثقافتنا.
تعليق