(صرح صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل بأن إسرائيل هي "الطفل المدلل" في العالم
وإنها أفلتت دون عقاب على ما سماه صاحب السمو بالانتهاكات للقانون الدولي وجرائم الحرب
كما حث سموه دول العالم على تبني موقف حازم وجاد لوضع نهاية لسياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس
وأضاف سموه إن عدم التوصل إلى حلول للصراع في الشرق الأوسط هو نتيجة للمعاملة الخاصة التي تحظى بها إسرائيل وأن الإسرائيليين عندما ينتهكون القانون الدولي فإنهم لا يعاقبون مثل بقية الدول التي تنتهك القانون الدولي وقال إن إسرائيل أصبحت في العالم كالطفل الذي أفسده التدليل)
اسمحوا لي بأن أقول بأن هذا يذكرني بما قاله أباه يوماً ما
ولا أدري لماذا تذكرت هذا
(أرجو أن تعذروني إذا ارتج علي ، فإنني حينما أتذكر حرمنا الشريف ومقدساتنا تنتهك وتستباح وتمثل فيها بالمخازي والمعاصي والانحلال الخلقي ، فإني أدعو الله مخلصا إذا لم يكتب لنا الجهادوتخليص هذه المقدسات ألا يبقيني لحظة واحدة على الحياة)
ولهذا قتلوك أيها الشهيد الفيصل قاتلهم الله
يا ترى هل نستطيع الثبات على مثل هذه المواقف المشرفة ؟
هل نستطيع أن نقول الحقائق بهذه الوضوح على الأقل ؟
هل سيعود لنا الفيصل حياً فيصبح الحديث الأقوى هو عن قضيتنا الأكبر ؟
هل ستعود البوصلة إلى الاتجاه الصحيح كما كانت ؟
أتمنى ذلك
تعليق