قد أكون مغايراً لكثير من الكتاب حينما أبتدء مقالتي بسؤال، لكن... ماحيلة المظطر؟...
نعود للجواب عن سؤالنا الآنف...
مايثير اهتمامي هو الحزن والخوف من الدموع ، مع أنها تمحيص لذواتنا!!..
الحب؛ كلمة قالها كل البشر باختلاف دياناتهم وطبقاتهم وتوجهاتهم، لكن كيف عرفوا هذا الحب إلا بالدموع، وكيف عرفوا المشاعر الجياشة المتبادلة إلا بالدموع ، إذاً فالدموع دليل الحب...
بالدموع يبتهل العاصي إلى ربه أثناء مناجاته إياه، فهي دليل قربة وصفاء نيه، ودليل خشوع ومحبة ، فالدموع إذاً دليل عبادة...
بالدموع يعرف جوع الطفل..فلا ولوج حقيقي إلى عالم الطفل إلا بمعرفة كنهه ؛ وكيف ذلك إلا بالدموع؟..
يبكي فنعلم أن ثمة مكنون بداخله ، فنبدأ بالبحث عن هذا المكنون الغامض ، قد يأخذ منا بعض الوقت ؛ ناهيك عن الجهد، لكن هذا لايهم إذا عرفنا أن النتيجة هي أن نصل إلى حل هذا المكنون ، لكن السؤال ؛ كيف يكون هذا الكشف إلا بالدموع؟...
من المشاهد المألوفة على كل أحد منا أن يرى منظر الخيبة والخسران على وجه آخر ، لكن ؛ قد لايكون لهذا المنظر كبير اهتمام عند الرائي ، لكن رُأيت الدموع ؛ لها وقع آخر على النفس ، وهذا الاهتمام العجيب من النفس البشرية بأمر الدامع ، هي في الحقيقة قراءة نفس لنفس ، فبدون الدموع لاتثار المشاعر ، لكن بالدموع تثار !، هذه الإثارة هي في الحقيقة إثارة النفس للنفس ، وهذا إشعارٌ بعلاقة وطيدة بين النفوس البشرية ، وبين الدموع.. إنها علاقة القرب والإثارة!!..
لكن ؛ أليس هذا دليل على أهمية الدموع لاستمرار العلاقات البشرية ؟ ..
نتعرض دائماً لأمور جليلة في حياتنا ، نذهب يمنةً ويسرة للبحث عن إطفاء نار هذه المواقف ، ونتقدم كثيراً في حلولنا ، وقد يخطئ بعضنا في اتخاذ الحل المناسب للنجاة من هذه المواقف ، والغالب يمكثون في صبرهم دهراً طويلا، لكن الجامع بين هؤلاء؛ هي الدموع.. نعم ؛ إنها الدموع!..
الفرح والسرور بينهما وبين الإنسان تلازم قد لانعلم سره ، لكن الواقع يأكد لنا هذا التلازم ، وكل صاحب قلب لابد له وأن يشعر بهما ، لكن ؛ كيف تكون المعرفة بين هذا القلب وبين هذا الشعور ، إنها الدموع مرةً أخرى ،
وكأن الدموع أحست بالذنب لأنها سبب الحزن ، فأرادت أن تكفر عن خطأها الشعوري ، فكانت هي ذاتها سبب الفرح لذات الشقي.. يالها من منصفه ؛ هذه الدموع!..
همسة..نعود للجواب عن سؤالنا الآنف...
مايثير اهتمامي هو الحزن والخوف من الدموع ، مع أنها تمحيص لذواتنا!!..
الحب؛ كلمة قالها كل البشر باختلاف دياناتهم وطبقاتهم وتوجهاتهم، لكن كيف عرفوا هذا الحب إلا بالدموع، وكيف عرفوا المشاعر الجياشة المتبادلة إلا بالدموع ، إذاً فالدموع دليل الحب...
بالدموع يبتهل العاصي إلى ربه أثناء مناجاته إياه، فهي دليل قربة وصفاء نيه، ودليل خشوع ومحبة ، فالدموع إذاً دليل عبادة...
بالدموع يعرف جوع الطفل..فلا ولوج حقيقي إلى عالم الطفل إلا بمعرفة كنهه ؛ وكيف ذلك إلا بالدموع؟..
يبكي فنعلم أن ثمة مكنون بداخله ، فنبدأ بالبحث عن هذا المكنون الغامض ، قد يأخذ منا بعض الوقت ؛ ناهيك عن الجهد، لكن هذا لايهم إذا عرفنا أن النتيجة هي أن نصل إلى حل هذا المكنون ، لكن السؤال ؛ كيف يكون هذا الكشف إلا بالدموع؟...
من المشاهد المألوفة على كل أحد منا أن يرى منظر الخيبة والخسران على وجه آخر ، لكن ؛ قد لايكون لهذا المنظر كبير اهتمام عند الرائي ، لكن رُأيت الدموع ؛ لها وقع آخر على النفس ، وهذا الاهتمام العجيب من النفس البشرية بأمر الدامع ، هي في الحقيقة قراءة نفس لنفس ، فبدون الدموع لاتثار المشاعر ، لكن بالدموع تثار !، هذه الإثارة هي في الحقيقة إثارة النفس للنفس ، وهذا إشعارٌ بعلاقة وطيدة بين النفوس البشرية ، وبين الدموع.. إنها علاقة القرب والإثارة!!..
لكن ؛ أليس هذا دليل على أهمية الدموع لاستمرار العلاقات البشرية ؟ ..
نتعرض دائماً لأمور جليلة في حياتنا ، نذهب يمنةً ويسرة للبحث عن إطفاء نار هذه المواقف ، ونتقدم كثيراً في حلولنا ، وقد يخطئ بعضنا في اتخاذ الحل المناسب للنجاة من هذه المواقف ، والغالب يمكثون في صبرهم دهراً طويلا، لكن الجامع بين هؤلاء؛ هي الدموع.. نعم ؛ إنها الدموع!..
الفرح والسرور بينهما وبين الإنسان تلازم قد لانعلم سره ، لكن الواقع يأكد لنا هذا التلازم ، وكل صاحب قلب لابد له وأن يشعر بهما ، لكن ؛ كيف تكون المعرفة بين هذا القلب وبين هذا الشعور ، إنها الدموع مرةً أخرى ،
وكأن الدموع أحست بالذنب لأنها سبب الحزن ، فأرادت أن تكفر عن خطأها الشعوري ، فكانت هي ذاتها سبب الفرح لذات الشقي.. يالها من منصفه ؛ هذه الدموع!..
من لم يبكي من صروف الزمان.. فليتباكى عله يستئنس..
تعليق