تجاذبت اطراف الحديث مع بعض الاحباب فذكر لي قصة اطلع عليها لام مكلومة في مدينة يقال ان اسمها القنفذة اعتقد انها مدينة ساحلية - وللامانة فقد اعتقدت ان تلك المدينة هي جزء من بلادي الا ان الصور التي اطلعت عليها ولا بأس ان يشاركني القاريء الكريم ذلك اثبتت لي خلاف ذلك -
مختصر الامر امرأة فقدت العائل لها ولبناتها وهو الزوج ( زعمت هذه المسكينة انه سعودي الاصل والفصل والمنشأ والقبيلة وكل شيء ) الذي توفاه الله غز وجل , لتعيش من بعده حياة الشقاء والعناء بكل فصولها بعد ذلك .
بحثت بعد ذلك عن عمل واي عمل, لانها لم تتحصل حتى على ضمان اجتماعي , من اجل ان تسد رمق اطفالها الذين يتضرعون جوعا امامها وهي تعاني ايضا من السكر والضغط وتقدم السن , وفي مثل هذا الحال لا تقل رعاية طبية ولا تعليم ولا اي شيء انه الفقر ( وحتى تتصور الامر , تخيل اطفالك مكان هؤلاء المساكين ) .
فما كان منها الا ان اتجهت الى عمل يتدى له الجبين ,
شيشة وجراك ( يعني قهوة )
طفلة عمرها خمسة اعوام تحمل الاثقال وتقدم الشيشة من اجل لقمة تسد بها رمقها ,
اما شقيقتها ذات السبعة اعوام فعمها اعداد الشيشة وتنظيفها وتقديمها للزبائن .
اما بقية الاخوات فيعملن بعيدا عن انظار الناس في الداخل ويرفضن الخروج واعمالهن تنحصر في الغسيل واعداد الشاي وخلافه .
وتقول المكلومة وهي باكية شاكية ( قهوة حميدة ) انها طردت من منزلها بعد وفاة زوجها ,وبقيت على اثر ذلك شهرين في العراء لذل بنت اعشاش حول الاشجار تأويهم وفي هذه الضروف مات احد اطفالها , واصيب اخر باعاقة ذهنية .
وتقول انها كانت تعمل في المزارع من الفجر الى غروب الشمس هي واطفالها باجر يسير جدا بالكاد يكفيهم , ومن هذا الدخل المحدود تمكنت ان تبني قهوتها رغم انها تدرك ان هذا الامر لا يناسبها , الا ان هذا ما تمكنت من عمله لعدم قدرتها على عي عمل اخر , وعدم وجوده .
فحمدت الله ان في بلدي لا يمكن ان تجد مثل هذه الامور , فالضمان يصرف لكل محتاج .
والمسؤولون لا يكادون يعرفون للنوم لذة متى ما وصل لاسماعهم ادنى خلل او قصور .
والتعليم حق لكل المواطنين بل والمقيمين .
ومن هنا فكرت !!! لماذا لا تمتد ايدينا البيضاء الى مثل هذه الحالات في ذالك الساحل البعيد , اليسوا مسلمين , ونحن مكتفون والحمد لله .
مختصر الامر امرأة فقدت العائل لها ولبناتها وهو الزوج ( زعمت هذه المسكينة انه سعودي الاصل والفصل والمنشأ والقبيلة وكل شيء ) الذي توفاه الله غز وجل , لتعيش من بعده حياة الشقاء والعناء بكل فصولها بعد ذلك .
بحثت بعد ذلك عن عمل واي عمل, لانها لم تتحصل حتى على ضمان اجتماعي , من اجل ان تسد رمق اطفالها الذين يتضرعون جوعا امامها وهي تعاني ايضا من السكر والضغط وتقدم السن , وفي مثل هذا الحال لا تقل رعاية طبية ولا تعليم ولا اي شيء انه الفقر ( وحتى تتصور الامر , تخيل اطفالك مكان هؤلاء المساكين ) .
فما كان منها الا ان اتجهت الى عمل يتدى له الجبين ,
شيشة وجراك ( يعني قهوة )
طفلة عمرها خمسة اعوام تحمل الاثقال وتقدم الشيشة من اجل لقمة تسد بها رمقها ,
اما شقيقتها ذات السبعة اعوام فعمها اعداد الشيشة وتنظيفها وتقديمها للزبائن .
اما بقية الاخوات فيعملن بعيدا عن انظار الناس في الداخل ويرفضن الخروج واعمالهن تنحصر في الغسيل واعداد الشاي وخلافه .
وتقول المكلومة وهي باكية شاكية ( قهوة حميدة ) انها طردت من منزلها بعد وفاة زوجها ,وبقيت على اثر ذلك شهرين في العراء لذل بنت اعشاش حول الاشجار تأويهم وفي هذه الضروف مات احد اطفالها , واصيب اخر باعاقة ذهنية .
وتقول انها كانت تعمل في المزارع من الفجر الى غروب الشمس هي واطفالها باجر يسير جدا بالكاد يكفيهم , ومن هذا الدخل المحدود تمكنت ان تبني قهوتها رغم انها تدرك ان هذا الامر لا يناسبها , الا ان هذا ما تمكنت من عمله لعدم قدرتها على عي عمل اخر , وعدم وجوده .
فحمدت الله ان في بلدي لا يمكن ان تجد مثل هذه الامور , فالضمان يصرف لكل محتاج .
والمسؤولون لا يكادون يعرفون للنوم لذة متى ما وصل لاسماعهم ادنى خلل او قصور .
والتعليم حق لكل المواطنين بل والمقيمين .
ومن هنا فكرت !!! لماذا لا تمتد ايدينا البيضاء الى مثل هذه الحالات في ذالك الساحل البعيد , اليسوا مسلمين , ونحن مكتفون والحمد لله .
تعليق