الرياض 05 صفر 1431 هـ المــوافق 20 يناير 2010 م واس
صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء حفظه الله على تمديد فترة برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لمدة (خمس سنوات) قادمة اعتباراً من العام المالي 1431 / 1432هـ .
صرح بذلك لوكالة الأنباء السعودية معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وأوضح أن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي يهدف إلى رفع كفاءة أبناء الوطن وبناته وتزويدهم بشتى أنواع المعارف والعلوم في مختلف التخصصات والتطبيقات العلمية والنظرية من مختلف جامعات الدول المتقدمة.
وأكد معاليه أن مخرجات برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي تعنى بمتطلبات خطط التنمية .. كما أن وزارة التعليم العالي وفي ضوء التوجيهات السامية الكريمة بإطلاق ورعاية هذا البرنامج الرائد تسعى إلى أن تكون معطياته وعائده المأمول - بإذن الله - على الوطن بأعلى درجات التميز وتحقيق الأهداف المرجوة منه بإذن الله تعالى بما يسهم في تعزيز وإعداد الكفايات وتفعيل وتنمية الموارد البشرية وتأهيلها بشكل فاعل لكي تصبح منافساً عالمياً في سوق العمل ومجالات البحث العلمي ورافداً مهماً في دعم الجامعات السعودية والقطاعين الحكومي والأهلي بالكفاءات المتميزة من أبناء الوطن وتفعيل دورها الحضاري في خدمة الوطن وبرامجها التطويرية لتخدم مجالات حيوية عدة مثل (الطب وطب الأسنان والعلوم الصحية والحاسب الآلي والرياضيات والفيزياء والقانون وإدارة الأعمال) وغيرها
أتساءل
هل حُصّن هؤلاء ضد اللوثات التغريبية والتشكيكية في دينهم ؟
بل وضد اللوثات الإرهابية ؟
أين أساتذتنا الذي ابتعثوا منذ سنين لماذا لا ينقلون لأبنائنا العلوم التي تعلموها أم أن وراء الأكمة ما وراءها ؟
اليابان ابتعثوا أحدهم وعاد لينقل بلاده إلى ما هي عليه الآن
هل الابتعاث هدف بذاته أم اضطراري ؟
هل أصبح أبناؤنا بحاجة ماسة بهذا الكلم للابتعاث ؟
لماذا لا ننفق على أبنائنا هنا نصف ما ننفقه عليهم هناك ويبقوا معنا ؟
أليست هذه التخصصات التي ابتعثوا لها موجودة في جامعاتنا ؟ الإجابة نعم
وإن لم تكن موجودة فلماذا لا نوجدها لا سيما وقد أقلنا أحد علمائنا جزاءً له وفاقاً بما تفوه به من نقد لجامعتنا العتيقة
الابتعاث السابق فشل فشلاً ذريعاً ومروعاً
يحدثني أحد مشرفي إدارة التعليم بالدمام يقول
ذهبت إلى اليابان في إحدى الجامعات في مهمة رسمية
قابلنا أحد الدكاترة اليابان فلما علم بجنسيتنا
أخذ يحكي لنا ما حصل للمبتعثين السعوديين يقول كلهم غير مهتمين بدراستهم إلا واحد فقط
والبقية شرب ورقص ودنس
يقول الدكتور - على مذهبه الواسع- نحن لا ننكر عليهم الشرب وغيره ليشربوا وليكن لهم عشيقات لكن لا يكون ذلك على حساب دراستهم
هل حُصّن هؤلاء ضد اللوثات التغريبية والتشكيكية في دينهم ؟
بل وضد اللوثات الإرهابية ؟
أين أساتذتنا الذي ابتعثوا منذ سنين لماذا لا ينقلون لأبنائنا العلوم التي تعلموها أم أن وراء الأكمة ما وراءها ؟
اليابان ابتعثوا أحدهم وعاد لينقل بلاده إلى ما هي عليه الآن
هل الابتعاث هدف بذاته أم اضطراري ؟
هل أصبح أبناؤنا بحاجة ماسة بهذا الكلم للابتعاث ؟
لماذا لا ننفق على أبنائنا هنا نصف ما ننفقه عليهم هناك ويبقوا معنا ؟
أليست هذه التخصصات التي ابتعثوا لها موجودة في جامعاتنا ؟ الإجابة نعم
وإن لم تكن موجودة فلماذا لا نوجدها لا سيما وقد أقلنا أحد علمائنا جزاءً له وفاقاً بما تفوه به من نقد لجامعتنا العتيقة
الابتعاث السابق فشل فشلاً ذريعاً ومروعاً
يحدثني أحد مشرفي إدارة التعليم بالدمام يقول
ذهبت إلى اليابان في إحدى الجامعات في مهمة رسمية
قابلنا أحد الدكاترة اليابان فلما علم بجنسيتنا
أخذ يحكي لنا ما حصل للمبتعثين السعوديين يقول كلهم غير مهتمين بدراستهم إلا واحد فقط
والبقية شرب ورقص ودنس
يقول الدكتور - على مذهبه الواسع- نحن لا ننكر عليهم الشرب وغيره ليشربوا وليكن لهم عشيقات لكن لا يكون ذلك على حساب دراستهم
نختم بقصة يوردها الدكتور عبدالعزيز حمد العويشق
عندما كان يتحدث عن مشاكل الطلبة المبتعثين فيقول وذلك في جريدة الرياض يوم الاثنين 2 جمادي الأولى 1430هـ
قال (وأذكر هذا الأسبوع مثالاً مخجلاً يخص طالباً في جامعة Fairleigh Dickinson في ولاية نيو جيرسي، على الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية، حيث اتهم هذا الطالب بالشروع في الاعتداء جنسياً على إحدى النساء، وحين حاولت الشرطة اعتقاله اعتدى بالضرب على أحدهم، واختطف سيارة بالقوة وهرب بها، وحين تمكنت الشرطة من اعتقاله بعد مطاردة اكتشفت أنه كان تحت تأثير المخدرات التي كان بحوزته كمية منها. كل هذه المخالفات والطالب لا يتجاوز عمره (21) عاماً. وبالطبع فمع هذه التهم الخطيرة حدد القاضي قيمة الكفالة مرتفعة نسبياً (750 ألف دولار، أو ما يقارب 2.8 مليون ريال)، مما يعني احتمال استمرار اعتقال الطالب إلى أن تبت المحاكم في أمره)
ولكم من الشكر أعطره
تعليق