يمكن تعريف التواصل الأسري بكونه الاتصال الذي يكون بين طرفين (الزوجين) أو عدة أطراف (الوالدين والأبناء) والذي يتخذ عدة أشكال تواصلية، كالحوار والتشاور والتفاهم والإقناع والتوافق والاتفاق والتعاون والتوجيه والمساعدة.
ويعني التواصل في أبهى صوره ذلك التوحد بين الأفراد والتفاعل حتى يصبحوا أصحاب لغة واحدة ومفاهيم موحدة، أو على الأقل مفاهيم متقاربة.
وللتواصل أساليب وآليات تساعد على تحقيقه داخل الأسرة المسلمة، وبدونها يغيب هذا التواصل بين أفرادها لعدة أسباب تربوية واجتماعية ونفسية. فما هي المعوقات التي تعرقل سير عملية التواصل أو تكون سببا في انعدامها بالمرة، وما هي نتائج غياب التواصل الأسري على الزوجين وعلى الأبناء أيضا؟، ثم كيف يمكن لنا أن نصل إلى تحقيق تواصل كاف ليكون رافدا من روافد السعادة في بيوتنا؟..
أرجومن الأخوة والأخوات النقاش في هذاالموضوع بجدية ودون خروج عن صلب الموضوع لتعم الفائدة بأذن الله
[glint]ودمتم في طاعة الرحمن [/glint]
تعليق