تويت
الأزرق إلى نهائيات آسيا بتعادله مع عمان
عاشت عمان امسية حزينة بعد تعادل منتخبها مع نظيره الكويتى بدون اهداف اليوم فى المباراة الحاسمة التى جرت بملعب مجمع السلطان قابوس الرياضى ببوشر بالجولة الاخيرة لتصفيات كاس اسيا لتكسب الكويت بطاقة الترشح الى نهائيات اسيا بقطر 2011، فيما ستغيب عمان عن تلك النهائيات التي كانت قد تأهلت اليها من قبل فى النسختين السابقتين بالصين 2004 وتايلند 2007.
وقد جرت المباراة فى اجواء جماهيرية كبيرة وقد ابدى الكويت افضلية فى الشوط الاول من خلال مرتداته فيما سجلت عمان افضلية فى الشوط الثانى دون ان ينجح فى هز الشباك الكويتية لتفوز الكويت ببطاقة الصعود الى النهائيات الاسيوية.
وكانت البداية حذرة في الشوط الاول وقد تركز اداء المنتخب الكويتى على امتصاص اندفاع المنتخب العمانى الذى يلعب بتشكيلته كاملة لم ينقصها سوى محمد ربيع الذي غاب عن المباراة بسبب الايقاف.
ودفع لوروا فى التشكيلة كل من عماد الحوسنى وحسن ربيع ومن ورائهم الرباعى فوزى بشير واحمد كانو واحمد حديد وسعد سهيل فيما لعب في الخط الدفاعي كل من حسن مظفر وخليفة عائل ومحمد الشيبه واسماعيل العجمى ومن ورائهم علي الحبسي.
على الوجه الاخر نجح المنتخب الكويتى في اغلاق كل المنافذ المؤدية إلى مرماه من خلال عمل الزيادة العددية فى الوسط والدفاع وبنى استراتجيته على الهجمات المرتدة التى شكلت خطورة كبيرة وحقيقية على مرمى عمان فى مناسبتين من قبل بدر المطوع ومساعد ندا فى الدقيقتين 16 و28 فيما لم يسجل المنتخب العمانى اية خطورة حقيقية على المرمى الكويتى الا من خلال ارتكاب المدافع حسين فاضل خطأ على عماد الحوسنى على حدود منطقة الجزاء فى الدقيقة الاخيرة من عمر الشوط الاول تصدى لها خليفة عائل .. بتسدية فوق العارضة الكويتية لينتهى الشوط الاول بالتعادل السلبى بين المنتخبين.
فى الشوط الثانى بدا المنتخب العمانى بداية قوية على امل افتتاح باب التسجيل وتشهد الدقيقة 50 مرور حسن ربيع من الجهة اليمنى ليمرر كرة عرضية تمر من الجميع امام المرمى الكويتى فيما عمد المنتخب الكويتى الى تهدئة اللعب وكاد المنتخب الكويتى يكسب الاسبقية من خلال ضربة حرة مباشرة نفذت فى اتجاه مساعد ندا الغير مراقب ليسدد بيسراه تمر بجوار القائم الايسر لمرمى على الحبسي ويستمر الاداء بين كلا المنتخبين بين مد وجزر وتشكل الكرات العرضية للكويت خطورة كبيرة من قبل بدر المطوع وينال احمد حديد انذارا من الحكم الايرانى مسعود مرادى لتحايله لكسب ركلة جزاء فى الدقيقة 65.
ويجرى لوروا تغيره الاول بدخول قاسم سعيد مكان حسن ربيع ثم دخول بدر الميمنى مكان احمد كانو على امل خط الهجوم العمانى وكاد يحقق المنتخب العمانى مبتغاه بعد تبادل الكرة فيما بينهما لتصل الى بدر الميمنى سددا فى احضان حارس الكويت ويشدد المنتخب العمانى من قبضته على المباراة ويجرب احمد حديد نفسه من خلال تسديدة قوية من خارج المنطقة الجزائية للكويت لكنها تنحرف بعيده عن القائم الايسر فى الدقيقة 70 وتظهر خطورة المنتخب الكويتى في المرتدات ومن احداها يسدد يوسف ناصر الكرة قوية تعلو عارضة عمان بقليل في الدقيقة 83 وتمر الدقائق تبعا ويجرى لوروا تغيرا اخيرا بدخول هاشم صالح مكان سعد سهيل لكن دون جديد بعد ان عرف الازرق الكويتى المحافظة على شباكه نظيفه ليفوز ببطاقة الصعود الى نهائيات آسيا بالدوحة 2011.
وقد جرت المباراة فى اجواء جماهيرية كبيرة وقد ابدى الكويت افضلية فى الشوط الاول من خلال مرتداته فيما سجلت عمان افضلية فى الشوط الثانى دون ان ينجح فى هز الشباك الكويتية لتفوز الكويت ببطاقة الصعود الى النهائيات الاسيوية.
وكانت البداية حذرة في الشوط الاول وقد تركز اداء المنتخب الكويتى على امتصاص اندفاع المنتخب العمانى الذى يلعب بتشكيلته كاملة لم ينقصها سوى محمد ربيع الذي غاب عن المباراة بسبب الايقاف.
ودفع لوروا فى التشكيلة كل من عماد الحوسنى وحسن ربيع ومن ورائهم الرباعى فوزى بشير واحمد كانو واحمد حديد وسعد سهيل فيما لعب في الخط الدفاعي كل من حسن مظفر وخليفة عائل ومحمد الشيبه واسماعيل العجمى ومن ورائهم علي الحبسي.
على الوجه الاخر نجح المنتخب الكويتى في اغلاق كل المنافذ المؤدية إلى مرماه من خلال عمل الزيادة العددية فى الوسط والدفاع وبنى استراتجيته على الهجمات المرتدة التى شكلت خطورة كبيرة وحقيقية على مرمى عمان فى مناسبتين من قبل بدر المطوع ومساعد ندا فى الدقيقتين 16 و28 فيما لم يسجل المنتخب العمانى اية خطورة حقيقية على المرمى الكويتى الا من خلال ارتكاب المدافع حسين فاضل خطأ على عماد الحوسنى على حدود منطقة الجزاء فى الدقيقة الاخيرة من عمر الشوط الاول تصدى لها خليفة عائل .. بتسدية فوق العارضة الكويتية لينتهى الشوط الاول بالتعادل السلبى بين المنتخبين.
فى الشوط الثانى بدا المنتخب العمانى بداية قوية على امل افتتاح باب التسجيل وتشهد الدقيقة 50 مرور حسن ربيع من الجهة اليمنى ليمرر كرة عرضية تمر من الجميع امام المرمى الكويتى فيما عمد المنتخب الكويتى الى تهدئة اللعب وكاد المنتخب الكويتى يكسب الاسبقية من خلال ضربة حرة مباشرة نفذت فى اتجاه مساعد ندا الغير مراقب ليسدد بيسراه تمر بجوار القائم الايسر لمرمى على الحبسي ويستمر الاداء بين كلا المنتخبين بين مد وجزر وتشكل الكرات العرضية للكويت خطورة كبيرة من قبل بدر المطوع وينال احمد حديد انذارا من الحكم الايرانى مسعود مرادى لتحايله لكسب ركلة جزاء فى الدقيقة 65.
ويجرى لوروا تغيره الاول بدخول قاسم سعيد مكان حسن ربيع ثم دخول بدر الميمنى مكان احمد كانو على امل خط الهجوم العمانى وكاد يحقق المنتخب العمانى مبتغاه بعد تبادل الكرة فيما بينهما لتصل الى بدر الميمنى سددا فى احضان حارس الكويت ويشدد المنتخب العمانى من قبضته على المباراة ويجرب احمد حديد نفسه من خلال تسديدة قوية من خارج المنطقة الجزائية للكويت لكنها تنحرف بعيده عن القائم الايسر فى الدقيقة 70 وتظهر خطورة المنتخب الكويتى في المرتدات ومن احداها يسدد يوسف ناصر الكرة قوية تعلو عارضة عمان بقليل في الدقيقة 83 وتمر الدقائق تبعا ويجرى لوروا تغيرا اخيرا بدخول هاشم صالح مكان سعد سهيل لكن دون جديد بعد ان عرف الازرق الكويتى المحافظة على شباكه نظيفه ليفوز ببطاقة الصعود الى نهائيات آسيا بالدوحة 2011.