تويت
[align=center]الحق يقال
غن يا حكم غن! :
:
أحمد الشمراني
• امتلأت الصفحات الرياضية بآراء رافضة لغناء الحكم عبدالرحمن الغامدي للهلال، ولم أجد أي رأي يناصر ما أقدم عليه هذا الحكم المغنواتي!
• لجنة الحكام شكلت لجنة للتحقيق في ما أقدم عليه الغامدي من جرم، وهي محقة في ما ذهبت إليه لحماية نفسها من ما أسمته بحماقة لا تليق بالتحكيم!
• هذا الحكم، الذي لم أسمع به إلا بعد أن قدم نفسه كمغنٍّ، هل أخطـأ أم بهذا الخطأ حرك مياها راكدة في الوسط التحكيمي!
• الرجل حتى وهو يهاجم لم يهرب من فعلته، بل قدم شريط إدانته «صوتا وصورة»، فلماذا نستكثر عليه الغناء ولم نستكثر على حكام كثر إضرارهم بأندية معينة في مباريات نهـائية، وأخرى معنية بسلب حقوق علنية من هذا الفريق وتجييرها لذاك الفريق!
• ولماذا لم يتفاعل الإعلام مع تصريح رئيس لجنة الحكام عمر المهنا حينما أعلن ــ وبكل صراحة ــ عن اختفاء ذاكرة لجنة الحكام من موقع خاص باللجنة!
• أليست هذه الفعلة خطرة، وتستحق منا أن نتعاطى معها بجدية أكثر من تعاطينا مع حكم ضاقت عليه الوسيعة وعنا؟
• أعتقد أن عبد الرحمن الغامدي، الذي أعلن ما فعله على رؤوس الأشهاد رأى أن التحكيم بالنسبة له مرحلة وانتهت، وفضل الغناء الذي قال بأنه هوايته المعلنة!
• ثمة مسكوت عنه داخل لجنة الحكام يجب أن يأتي عليه المهنـا ومعه مستشار اللجنة محمد فودة أكثر خطورة من الحكم المغنواتي!
• أعرف تمام المعرفة أن هذا الحكم ما أقدم على هذه الخطـوة إلا لأنه وصل لقناعة أن التحكيم بالنسبـة له صفحة وطويت!
• أما تحقيق اللجنة معه، فربما ينسفه في نهاية الأمر بخطاب اعتزال، وإن لم يفعل فبعد التحقيقات سيصدر قرار الشطب!
• في وقت أرى فيه أن المسألة أبسط بكثير من هذا الانفعال الإعلامي، الذي صاحب فعلة الفنان عبدالرحمن الغامدي!
• أما من وصف هذه الخطوة بالفضيحة، ومن قال عنها نقطة سوداء، فهؤلاء انطلقوا من قناعات معنية بشكل القضية وليس مضمونها!
• فكل ما فعله عبدالرحمن أنه غنى للهلال وأبدى استعداده للغناء لكل الأندية، ولم يقل بأنني جيرت بطولة كانت للأهلي لصالح الهلال أو أخرى كانت للاتحاد لصالح الأهلي أو الاعتراف بتعمده الإضرار بلاعب أو نادٍ أو منتخب!
• إذا، وفروا الاجتماعات والتحقيقات، إما بقبول اعتزاله المتوقع للتحكيم أو إعلان شطبه وفق ما توفر من حيثيات، سواء من خلال تصريحاته أو شريطه الذي نزل السوق ــ كما قال في الأسبوع الماضي!
• وما أقترحه على الفنان عبدالرحمن طالما أنه يملك موهبة الغناء أن يبحث عن اسم فني، مثل: بلبل الجزيرة، أو العندليب، أو الطـائر الحزين لسبب بسيط هو أن اسمه الحقيقي ارتبط بالتحكيم قبل الغناء!
• ولتأكيد حسن النية، وبحكم علاقتي مع كثير من الشعراء، أعده أن أقدم له نصوصا لا تقل جمالا عن ما غناه عن الهلال!
• وإن أراد أن يهرب من تهمة الغناء للهلال فقط، فليطرق أبواب شعراء الأهلي والاتحاد والنصر والشباب والوحدة... إلخ؛ لكي لا تصاب أشرطته بالكساد، مع إيماني التام أن جماهير الهلال ستقتني شريطه / القضية للتاريخ!
• أتمنى من زملاء المهنة ولجنة الحكام عدم الإيغال في هذه القضية؛ لكي لا نخسر فنانا.. الساحة الفنيـة محتاجة له!
.............................. ..
منقوول من صحيفة عكاظ [/align]
غن يا حكم غن! :
:أحمد الشمراني
• امتلأت الصفحات الرياضية بآراء رافضة لغناء الحكم عبدالرحمن الغامدي للهلال، ولم أجد أي رأي يناصر ما أقدم عليه هذا الحكم المغنواتي!
• لجنة الحكام شكلت لجنة للتحقيق في ما أقدم عليه الغامدي من جرم، وهي محقة في ما ذهبت إليه لحماية نفسها من ما أسمته بحماقة لا تليق بالتحكيم!
• هذا الحكم، الذي لم أسمع به إلا بعد أن قدم نفسه كمغنٍّ، هل أخطـأ أم بهذا الخطأ حرك مياها راكدة في الوسط التحكيمي!
• الرجل حتى وهو يهاجم لم يهرب من فعلته، بل قدم شريط إدانته «صوتا وصورة»، فلماذا نستكثر عليه الغناء ولم نستكثر على حكام كثر إضرارهم بأندية معينة في مباريات نهـائية، وأخرى معنية بسلب حقوق علنية من هذا الفريق وتجييرها لذاك الفريق!
• ولماذا لم يتفاعل الإعلام مع تصريح رئيس لجنة الحكام عمر المهنا حينما أعلن ــ وبكل صراحة ــ عن اختفاء ذاكرة لجنة الحكام من موقع خاص باللجنة!
• أليست هذه الفعلة خطرة، وتستحق منا أن نتعاطى معها بجدية أكثر من تعاطينا مع حكم ضاقت عليه الوسيعة وعنا؟
• أعتقد أن عبد الرحمن الغامدي، الذي أعلن ما فعله على رؤوس الأشهاد رأى أن التحكيم بالنسبة له مرحلة وانتهت، وفضل الغناء الذي قال بأنه هوايته المعلنة!
• ثمة مسكوت عنه داخل لجنة الحكام يجب أن يأتي عليه المهنـا ومعه مستشار اللجنة محمد فودة أكثر خطورة من الحكم المغنواتي!
• أعرف تمام المعرفة أن هذا الحكم ما أقدم على هذه الخطـوة إلا لأنه وصل لقناعة أن التحكيم بالنسبـة له صفحة وطويت!
• أما تحقيق اللجنة معه، فربما ينسفه في نهاية الأمر بخطاب اعتزال، وإن لم يفعل فبعد التحقيقات سيصدر قرار الشطب!
• في وقت أرى فيه أن المسألة أبسط بكثير من هذا الانفعال الإعلامي، الذي صاحب فعلة الفنان عبدالرحمن الغامدي!
• أما من وصف هذه الخطوة بالفضيحة، ومن قال عنها نقطة سوداء، فهؤلاء انطلقوا من قناعات معنية بشكل القضية وليس مضمونها!
• فكل ما فعله عبدالرحمن أنه غنى للهلال وأبدى استعداده للغناء لكل الأندية، ولم يقل بأنني جيرت بطولة كانت للأهلي لصالح الهلال أو أخرى كانت للاتحاد لصالح الأهلي أو الاعتراف بتعمده الإضرار بلاعب أو نادٍ أو منتخب!
• إذا، وفروا الاجتماعات والتحقيقات، إما بقبول اعتزاله المتوقع للتحكيم أو إعلان شطبه وفق ما توفر من حيثيات، سواء من خلال تصريحاته أو شريطه الذي نزل السوق ــ كما قال في الأسبوع الماضي!
• وما أقترحه على الفنان عبدالرحمن طالما أنه يملك موهبة الغناء أن يبحث عن اسم فني، مثل: بلبل الجزيرة، أو العندليب، أو الطـائر الحزين لسبب بسيط هو أن اسمه الحقيقي ارتبط بالتحكيم قبل الغناء!
• ولتأكيد حسن النية، وبحكم علاقتي مع كثير من الشعراء، أعده أن أقدم له نصوصا لا تقل جمالا عن ما غناه عن الهلال!
• وإن أراد أن يهرب من تهمة الغناء للهلال فقط، فليطرق أبواب شعراء الأهلي والاتحاد والنصر والشباب والوحدة... إلخ؛ لكي لا تصاب أشرطته بالكساد، مع إيماني التام أن جماهير الهلال ستقتني شريطه / القضية للتاريخ!
• أتمنى من زملاء المهنة ولجنة الحكام عدم الإيغال في هذه القضية؛ لكي لا نخسر فنانا.. الساحة الفنيـة محتاجة له!
.............................. ..
منقوول من صحيفة عكاظ [/align]
تعليق