[align=right]ليس من الإنصاف ولا من العدل ذكر المساوئ وتضخيمها ودفن المحاسن وتحجيمها
سواءً لأشخاص أو هيئات أو مجتمعات
والصحوة الإسلامية نالها من الثلب والانتقاص والنقد وحجب الإنجاز مالم ينل غيرها
بل حُمِّلت وزر كل ما تعيشه الأمة اليوم من التأخر والسلبية
الصحوة الإسلامية المباركة هنا تعود بجذورها الفكرية والعقدية إلى الحركة الإصلاحية للشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله - قبل أكثر من مئتي عام التي أنشأها بمساندة ومعاضدة الإمام محمد بن سعود - رحمه الله - مؤسس الدولة السعودية الأولى وعلى هذا الأساس قامت المملكة العربية السعودية بقيادة المؤسس الملك عبدالعزيز – رحمه الله - فكان لها الدور الأكبر في منع المستعمر من دخول هذه البلاد الطاهرة
بل إن الباحث المنصف لا يمكن إلا أن يقرر بكل موضوعية بأن الحركات الإسلامية الإصلاحية هي التي أشعلت المقاومة ضد المستعمر الأجنبي آنذاك ورعتها حتى حققت إنجازا كبيرا؛ وهو إخراج المستعمر من أرض العرب والمسلمين. وهو إنجاز عظيم لا ينكره إلا مكابر
ليست بلادنا بدعاً من المجتمع الإسلامي فقد تأثرت وأثرت بل مع نضوج الصحوة كان لها قصب السبق
فانتشر الوعي الإسلامي والفكر الواعي والعقيدة السليمة والعودة إلى الله بعد أن كانت القومية والحداثة توجه عن طريق المنابر المتاحة لها وغير المتاحة لرموز الصحوة آنذاك أقول كانت القومية المنكرة والحداثة المنحرفة توجه الناس إلى فكرها المنحرف لكن رموز الصحوة بما ملكوا من منابر لا تقارن بمنابر غيرهم استطاعوا توجيه الناس إلى الفكر السليم والتأثير الفعال في نفوس المتلقين
نعم أي عمل بشري لا يخلو من الخلل والزلل لكن الصحوة كانت أقل خطأً من غيرها من التيارات إن جازت التسمية
لكن التيارات الأخرى أو قل ظهورها بتسميتها الجديدة (علمانية ، ليبرالية) وتوحيد جهودهم مع اختلاف في خفايا منهجهم إلا أنهم اتفقوا على اقتلاع شجرة الصحوة ثم ليكن التفكير في كيفية البديل بعد ذلك اتوقع بقاء اتفاقهم لسبب بسيط أن الشجرة لن تقتلع لكنهم في محاولات الاقتلاع هذه حاولوا بكل ما أوتوا من إمكانات تشويه الوجه الحقيقي والجميل للصحوة المباركة فكان من محاولات التشويه قولهم:
(أن الصحوة انحسر نشاطها وتوقفت عجلة حياتها فهي في طرقها إلى النهاية)
بكل أسف أن بعض الناس تلقوا هذه البدعة المحدثة بالقبول الكامل أو القبول الجزئي فأصبح البعض يردد ما قاله المبتدعون أو يحملون أخطاء الأشخاص هنا وهناك ممن لم يكن لهم باع في البناء الصحوي على الصحوة لا ننكر أن رموز الصحوة ليسوا معصومين بل هم بشر يصيبون ويخطئون لكن هل الصحوة كتيار موجود في البلد انحسرت أو تقدمت وتطورت ونضجت وكانت على مستوى المرحلة
أقول أن الصحوة بعد أن كانت تعاني من قلة المنابر النافذة لكثير من الشرائح فالإعلام مثلاً كان من المحرمات على الصحوة ورجالها بالقدر الذي يناسب تواجدها، ومواقع التأثير لم يكن يدور بخلد أحد أن يتسنموها أقول بعد هذا أصبح للصحوة تواجد على كل المستويات وفي كل المنابر
مواقع النت هم أكثر الناس تواجداً فيها القنوات الفضائية أصبح لهم التواجد الكبير جداً بل أصبح منهم الوزراء وأعضاء البرلمان والشورى بل إن البلاد الإسلامية إذا عملت انتخابات برلمانية نزيهة كانت الغلبة للإسلاميين
هناك شنشنة سمعناها كثيراً من أخزم
أن الإسلاميين يعارضون كل جديد مثل الرادي التلفزيون الهاتف ولا معهم إلا طيب العود وحبة البركة
وهذا الكلام غير صحيح فأصحاب هذا الرأي قلة لا يعتد برأيهم بل لا زالوا إلى الآن موجودين في إحدى قرى القصيم معزولين عن العالم ولا زالوا يحرمون حتى ركوب السيارة هؤلاء لا يعتد برأيهم وهم قلة شاذة ومن ينظر إلى رأيهم على أنه منهج الصحوة فهو لا ينظر إلى الواقع وليس له من العدل والإنصاف نصيب
وللجميع التحية[/align]
سواءً لأشخاص أو هيئات أو مجتمعات
والصحوة الإسلامية نالها من الثلب والانتقاص والنقد وحجب الإنجاز مالم ينل غيرها
بل حُمِّلت وزر كل ما تعيشه الأمة اليوم من التأخر والسلبية
الصحوة الإسلامية المباركة هنا تعود بجذورها الفكرية والعقدية إلى الحركة الإصلاحية للشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله - قبل أكثر من مئتي عام التي أنشأها بمساندة ومعاضدة الإمام محمد بن سعود - رحمه الله - مؤسس الدولة السعودية الأولى وعلى هذا الأساس قامت المملكة العربية السعودية بقيادة المؤسس الملك عبدالعزيز – رحمه الله - فكان لها الدور الأكبر في منع المستعمر من دخول هذه البلاد الطاهرة
بل إن الباحث المنصف لا يمكن إلا أن يقرر بكل موضوعية بأن الحركات الإسلامية الإصلاحية هي التي أشعلت المقاومة ضد المستعمر الأجنبي آنذاك ورعتها حتى حققت إنجازا كبيرا؛ وهو إخراج المستعمر من أرض العرب والمسلمين. وهو إنجاز عظيم لا ينكره إلا مكابر
ليست بلادنا بدعاً من المجتمع الإسلامي فقد تأثرت وأثرت بل مع نضوج الصحوة كان لها قصب السبق
فانتشر الوعي الإسلامي والفكر الواعي والعقيدة السليمة والعودة إلى الله بعد أن كانت القومية والحداثة توجه عن طريق المنابر المتاحة لها وغير المتاحة لرموز الصحوة آنذاك أقول كانت القومية المنكرة والحداثة المنحرفة توجه الناس إلى فكرها المنحرف لكن رموز الصحوة بما ملكوا من منابر لا تقارن بمنابر غيرهم استطاعوا توجيه الناس إلى الفكر السليم والتأثير الفعال في نفوس المتلقين
نعم أي عمل بشري لا يخلو من الخلل والزلل لكن الصحوة كانت أقل خطأً من غيرها من التيارات إن جازت التسمية
لكن التيارات الأخرى أو قل ظهورها بتسميتها الجديدة (علمانية ، ليبرالية) وتوحيد جهودهم مع اختلاف في خفايا منهجهم إلا أنهم اتفقوا على اقتلاع شجرة الصحوة ثم ليكن التفكير في كيفية البديل بعد ذلك اتوقع بقاء اتفاقهم لسبب بسيط أن الشجرة لن تقتلع لكنهم في محاولات الاقتلاع هذه حاولوا بكل ما أوتوا من إمكانات تشويه الوجه الحقيقي والجميل للصحوة المباركة فكان من محاولات التشويه قولهم:
(أن الصحوة انحسر نشاطها وتوقفت عجلة حياتها فهي في طرقها إلى النهاية)
بكل أسف أن بعض الناس تلقوا هذه البدعة المحدثة بالقبول الكامل أو القبول الجزئي فأصبح البعض يردد ما قاله المبتدعون أو يحملون أخطاء الأشخاص هنا وهناك ممن لم يكن لهم باع في البناء الصحوي على الصحوة لا ننكر أن رموز الصحوة ليسوا معصومين بل هم بشر يصيبون ويخطئون لكن هل الصحوة كتيار موجود في البلد انحسرت أو تقدمت وتطورت ونضجت وكانت على مستوى المرحلة
أقول أن الصحوة بعد أن كانت تعاني من قلة المنابر النافذة لكثير من الشرائح فالإعلام مثلاً كان من المحرمات على الصحوة ورجالها بالقدر الذي يناسب تواجدها، ومواقع التأثير لم يكن يدور بخلد أحد أن يتسنموها أقول بعد هذا أصبح للصحوة تواجد على كل المستويات وفي كل المنابر
مواقع النت هم أكثر الناس تواجداً فيها القنوات الفضائية أصبح لهم التواجد الكبير جداً بل أصبح منهم الوزراء وأعضاء البرلمان والشورى بل إن البلاد الإسلامية إذا عملت انتخابات برلمانية نزيهة كانت الغلبة للإسلاميين
هناك شنشنة سمعناها كثيراً من أخزم
أن الإسلاميين يعارضون كل جديد مثل الرادي التلفزيون الهاتف ولا معهم إلا طيب العود وحبة البركة
وهذا الكلام غير صحيح فأصحاب هذا الرأي قلة لا يعتد برأيهم بل لا زالوا إلى الآن موجودين في إحدى قرى القصيم معزولين عن العالم ولا زالوا يحرمون حتى ركوب السيارة هؤلاء لا يعتد برأيهم وهم قلة شاذة ومن ينظر إلى رأيهم على أنه منهج الصحوة فهو لا ينظر إلى الواقع وليس له من العدل والإنصاف نصيب
وللجميع التحية[/align]
تعليق