/
/
/
/
/
/
[align=right]نصحني أحد الأحباب قائلاً: لو أنك تبتعد عن الكرة والرياضة بشكل عام لكان أفضل وأجدر بك..
ثم قال مجاملاً : ( خلك في كتب الأدب أحسن ) ..
الحقيقة هالني ماسمعت من صاحبي ، فكيف لمثلي أن يقال له مثل هذا الأمر الجارح!!..
وأخذت بنصيحة صاحبي وألقيت بها في أرضٍ خالية قريبة من مكان لقاءنا.. وحينما كنت أرمي بها في تلك الفلاة ؛ كنت أتمتم قائلاً.. ( أنا أترك الرياضة؟!!..)...
بدأت في الغوص الرياضي المليئ بالعصبية والحقد للآخر.. لاأعرف من أين أتى هذا الحقد على الآخرين
مع أنهم أحباب لي ويجمعني بهم أمور شتى.. لكن هذا ماحدث...
أتخذت قراري في اتخاذ فريق تاريخه حافلٌ بالبطولات ، ذلك هو فريق...... ، وبدأت أمارس مايمارسه
كثير من الرياضيين من القدح والكذب والبهتان على الآخر ، وكل ذلك من أجل هدف رديئ هو الانتصار
لفريقي المفضل!!...
يالها من ثقافة مهزومة مهزوزة تدل على تخلف ، بل على مرض نفسي يعاني منه أمثالي... وإذا كان
( فرويد ) قال فيما قاله عن الكتاب أنهم لايكتبون إلا نتيجة مرض العصاب الذين يعانون منه " وهو يقصد الأدباء " ، فكيف لو رأى أمثالي من الرياضيين؟!!..
ديننا واحد.. وطننا واحد.. مليكنا واحد .. غالباً قبيلتنا واحدة .. ومع هذا نتراشق بالنبال الكلامية من
أجل جلدة يركلها من لانعرفه بقدمه!!...
لكنني الآن .. عدت إلى تلك الصحراء الجرداء .. وبدأت أبحث عن نصيحة صاحبي التي ألقيت بها
هناك ؛ علني ألقى الخلاص من هذا الجو الكئيب المليئ بالأحقاد.. لقد تسببوا في بغضي للرياضة..
هداهم الله.. هداهم الله..
وعدت إليك ياأدبي .. وأخترت لكم هذه ..[/align]
[align=center]صنت نفسي عما يدنس نفســـي ... وترفعت عن جدا كل جبـــــس
وتماسكت حين زعزعني الدهـ ... ر التماساً منه لتعسي ونكسي[/align]
/
/
/
/
/
[align=right]نصحني أحد الأحباب قائلاً: لو أنك تبتعد عن الكرة والرياضة بشكل عام لكان أفضل وأجدر بك..
ثم قال مجاملاً : ( خلك في كتب الأدب أحسن ) ..
الحقيقة هالني ماسمعت من صاحبي ، فكيف لمثلي أن يقال له مثل هذا الأمر الجارح!!..
وأخذت بنصيحة صاحبي وألقيت بها في أرضٍ خالية قريبة من مكان لقاءنا.. وحينما كنت أرمي بها في تلك الفلاة ؛ كنت أتمتم قائلاً.. ( أنا أترك الرياضة؟!!..)...
بدأت في الغوص الرياضي المليئ بالعصبية والحقد للآخر.. لاأعرف من أين أتى هذا الحقد على الآخرين
مع أنهم أحباب لي ويجمعني بهم أمور شتى.. لكن هذا ماحدث...
أتخذت قراري في اتخاذ فريق تاريخه حافلٌ بالبطولات ، ذلك هو فريق...... ، وبدأت أمارس مايمارسه
كثير من الرياضيين من القدح والكذب والبهتان على الآخر ، وكل ذلك من أجل هدف رديئ هو الانتصار
لفريقي المفضل!!...
يالها من ثقافة مهزومة مهزوزة تدل على تخلف ، بل على مرض نفسي يعاني منه أمثالي... وإذا كان
( فرويد ) قال فيما قاله عن الكتاب أنهم لايكتبون إلا نتيجة مرض العصاب الذين يعانون منه " وهو يقصد الأدباء " ، فكيف لو رأى أمثالي من الرياضيين؟!!..
ديننا واحد.. وطننا واحد.. مليكنا واحد .. غالباً قبيلتنا واحدة .. ومع هذا نتراشق بالنبال الكلامية من
أجل جلدة يركلها من لانعرفه بقدمه!!...
لكنني الآن .. عدت إلى تلك الصحراء الجرداء .. وبدأت أبحث عن نصيحة صاحبي التي ألقيت بها
هناك ؛ علني ألقى الخلاص من هذا الجو الكئيب المليئ بالأحقاد.. لقد تسببوا في بغضي للرياضة..
هداهم الله.. هداهم الله..
وعدت إليك ياأدبي .. وأخترت لكم هذه ..[/align]
[align=center]صنت نفسي عما يدنس نفســـي ... وترفعت عن جدا كل جبـــــس
وتماسكت حين زعزعني الدهـ ... ر التماساً منه لتعسي ونكسي[/align]
تعليق