• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الدرس السابع من كتاب ابي الغني ابي الفقير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الدرس السابع من كتاب ابي الغني ابي الفقير



    بسم الله الرحمن الرحيم


    الدرس السابع التغلب على معوقات النجاح

    قد تتحلى بالشجاعة، وتتعلم قواعد المعرفة المالية، لكنك رغم ذلك تبقى متأخرا عن النجاح،

    سبب ذلك خمسة أسباب تعوق الناس عن الانطلاق في درب النجاح، وهذه الأسباب هي:

    1 – الخوف

    2 – التشاؤم

    3- الكسل

    4- العادات السيئة

    5 - الغرور

    السبب الأول: الخوف من خسارة المال.


    لن تجد عاقلا يحب خسارة المال، هذا أمر طبيعي وفطري، خاصة مع الأغنياء. لكن طوال حياة

    روبرت التي قضاها في التدريب، فإنه لم يقابل غنيا لم يخسر مالا في حيات ه. لكن روبرت قابل

    الكثيرين من الفقراء الذين لم يخسروا فلسا واحدا - في الاستثمار.

    الكل يخشى على ماله، لكن الخوف ليس المشكلة، المشكلة هي كيف تتعامل مع هذا الخوف،

    ومع الخسارة، ومع الفشل. الفرق الجوهري بين الغني وبين الفقير هو في كيفية التعامل مع هذه

    الخوف.

    لا بأس من الشعور بالخوف، فكلنا نجبن من أشياء، ونتشجع لغي ها. الخوف يربطك بالأرض، لكن

    لكي تحلق مع النسور في أعلى السموات، عليك أن تترك الأرض، عليك أن تغامر. من يخشى

    الفشل بدرجة مرضية مبالغ فيها، سيفشل.

    من واقع خبرة روبرت في الحياة والتدريب، فهو لاحظ أن النجاح يأتي عادة بعد الفشل والخسارة، بل

    إن الفوز هو ألا تخشى الفشل. ولذا تجد كثيرا من الناس محرومين من النجاح لخوفهم من

    الخسارة، عملا بالمثل الأمريكي في ولاية تكساس: الكل يريد الذهاب إلى الجنة، لكن الكل لا يريد

    أن يموت.

    حين قرر الجنود الأمريكيون في حصن ألامو بولاية تكسا س، أنهم لن يستسلموا وأنهم سيقاتلون

    حتى الموت،

    كان لهم ذلك، وماتوا جميعا لقلة عددهم وكثرة عدوه م. هذه الحادثة تلخص الكثير من طريقة تفكير

    أهل ولاية تكساس، فهم حين يغامرون، يغامرون بكل قوة وفي أشياء كبيرة، وحين يخسرون، فإنهم

    لا يدفنون خسارتهم، بل يتعلمون أسباب حدوثها ويتلافونه ا. رغم الهزيمة المنكرة لجنود ألامو، عاد

    الأحفاد وجعلوا من هذا الحصن مزارا سياحيا يحكي قصة الهزيمة، ويدر ملايين الدولارات.

    إن الهزائم تنال من معنويات الفاشلين ، وتدفعهم إلى عدم المحاولة مرة أخرى، على عكس

    الناجحين، الذين يحولون كل هزيمة وفشل إلى شيء إيجابي.

    لا تدخل معترك الحياة خائفا من الفشل، ادخل معترك الحياة لكي تفوز.

    لكن إذا كنت – بطبيعتك – تحب التعقل والتروي وع دم المغامرة، لا بأس بذلك، توجه إلى

    الاستثمارات الآمنة، لكن ابدأ مبكرا وأسرِعِ الخطى لتلحق بالقطار.

    السبب الثاني: التغلب على التشاؤم

    خاصة في عالمنا العربي، وبسبب قرون مضت قضيناها تحت نير الاحتلال، تحولنا متشائمين

    بالسليقة، لا نرى في الكون سوى نذر المصائب والكوارث. لكل منا شكوكه في نفسه، ولا نفكر

    سوى في الجانب المزعج من المعادلة، ماذا لو غزوا بلدي، أو جارتها، أو نضب البترول، أو انهار سعر

    العملة، أو هوت البورصة، أو عجزت عن سداد أقساط القروض.

    في عام 1992 ، جاء صاحب روبرت لزيارته في مدينته فينكس،

    ومتأثرا بالنجاح الذي حققه روبرت وزوجه، ولأن أسعار العقارات

    والبيوت في فينكس وقتها كانت متدنية، نصح روبرت صاحبه بشراء

    شقة واسعة من غرفتين واقعة في مجمع سياحي. كانت الشقة للبيع

    بمبلغ 42 ألف دولار، في حين سعرها خارج فترة الكساد 65 ألف.

    بعد عودة الصاحب إلى بلدته، اتصل ليلغي الصفقة. اتصل به روبرت متسائلا عن السبب، فأخبره

    الصاحب أنه ناقش الصفقة مع جاره فنصحه بأن المبلغ كبير. سأله روبرت، هل الجار خبير

    استثماري؟ لما جاء الرد بالنفي، أدت محاولات روبرت إلى إصرار الصاحب على الانسحاب.

    في عام 1994 استرد السوق عافيته، وبدأت الشقة التي رفضها الصاحب تؤجر بألف دولار في

    الشهور العادية، وبألفين ونصف في الموسم، ليسترد استثماره خلال عامين ونصف. لليوم، لا يزال

    صاحب روبرت يدور في الساقية محاولا الخروج من دوامة الجري وراء لقمة العيش.

    المتشائمون يشككون، والناجحون يحللون.

    إن ترك الخوف يسيطر على تفكيرك - يغلق عيونك عن فرص النجاح التي تلمع في سمائك.

    خذ هذا المثال.

    في عام 1996 ، أخذ صاحب آخر لروبرت يتلو عليه نذر التشاؤم بقرب ارتفاع أسعار البترول، وسرد

    عليه أسبابا وجيهة وإحصائيات عديدة، واستمر يتوقع قرب نهاية العال م. أما روبرت، بعدما اقتنع بما

    يقوله صاحبه، أخذ يبحث عن شركة تنقب عن البترول، و اشترى 15 ألف سهم فيها

    بسعر 65 سنت.

    في بداية 1997 بلغ سهر السهم 3 دولار (ربح أكثر من 5 أضعاف) وهو استمر في الزيادة.

    عوضا عن التفكير في الاستفادة من ارتفاع البترول، أخذ ا لصاحب يعدد ويلات الأمر، حتى أغلق

    عقله عن الجانب الآخر الإيجابي من الخبر والمعلومة والحقيقة.

    قرأ معظمكم قصة كولونيل ساندرز مؤسس محلات كنتاكي أو kfc

    والذي بلغ سن 66 خاسرا كل شيء، لكنه عاد ليحاول من جديد أن يدق على باب النجاح، حيث

    حاول 1009 مرة عرض وصفته لطهي الدجاج المقلي على المطاعم، حتى وافق إحداها بعد 1009

    رفضا، ومن هناك كانت بدايته مع الملايين.

    السبب الثالث: الكسل

    إذا لم تكن منشغلا في وظيفتك اليومية، فأنت منشغلا بمشاهدة تليفزيون أو سماع موسيقى أو

    لعبة فيديو أو مغازلة أو دردشة، وهذا أكثر أسباب الكسل: الانشغال طوال الوقت. وما علاج هذا

    الكسل وفقا لروبرت؟ القليل من الجشع!

    من وجهة معظمنا، لكلمة الجشع معان سلبية لا تحصى، تعلمناها من آبائنا وأمهاتنا، ومن

    المجتمع حولنا. عندما كنا نطلب من آبائنا شيئا، كن نسمع إجابات مثل هل تظنني آلة نقود، أو ألا

    تفكر في إخوتك؟ على الجانب الآخر، نجد آباء يضحون بكل شيء، حتى لا يشعر أولادهم أنهم

    ينقصهم شيئا، أو يغرقون في الديون من أجل شراء ألعاب لم تتوفر للآباء في طفولتهم و حرموا منها.

    كان الأب الغني لروبرت يفضل مقولة: أنا لا أملك شراء هذه، ثم يحول السؤال، كيف يمكنك أنت

    يا بني أن تجمع ثمنها وتشتريها أنت بنفسك. مرد ذلك أن الجزء الأول من الرد يغلق ساحة التفكير

    أمام العقل، في حين يفتحها على مصراعيها الشق الثاني من الإجابة.

    يرى الأب الغني أن مقولة أنا لا أملك شراء هذه هي كذبة كبيرة، فكلنا يستطيع، فقط إذا تركنا

    الكسل وعمدنا إلى التفكير القوي في طرق جمع ما يلزم لشراء ما نريد، بدون النظر إلى عامل

    الزمن.

    يتمثل الكسل في الزعم بأن الأغنياء جشعين والجشع يورد المهالك. لو استثمرت قد أخسر كل

    شيء وأعود أفقر من ذي قبل. أنا مشغول حتى أذناي في عملي وما يتبقى لي من وقت أقضيه مع

    العائلة.

    منذ الصغر، تعودنا على رفض ما نطلبه نحن من الآباء والأمهات والمسئولين عنا، بشكل متكرر لا

    يقبل النقاش أغلق باب التفكير أمام عقولنا، فكبرنا ونحن متعودون على استحالة تحقق ما نتمناه

    أو نرغبه. بل حتى وأن تحقق لنا ما أردنا، تسلل إلينا الشعور بالذنب وتأنيب الضمير،

    فما فعلناه هو الجشع!

    حين أراد روبرت الخروج من متاهة الفأر/الفقر، سأل نفسه كيف يمكنني ألا أحتاج للعمل لدى الغير

    أبدا؟ ومن ساعتها وعقله يعمل للعثور على إجابة لهذا السؤال.

    الجشع القليل الذي يتحدث عنه روبرت هو أن نفكر: بماذا سيعود علي من منافع العمل الذي أقوم

    به كيف أستفيد من صحتي وقوتي وخبرتي وعقلي؟ كيف كانت حياتي لتكون إذا أصبحت غنيا عن

    العمل لدى الغير؟

    إن قليل الجشع مفيد، على عكس كثيرة، مثله مثل الماء.

    السبب الرابع: العادات السيئة

    يحكي لنا روبرت عن والده الغني، الذي كان يدفع لنفسه نصيبها قبل غيرهم، ففي حين يسارع

    أصحاب الديون المستحقة عليه في التهديد والعواء إذا تأخر في السداد، فهو كذلك يثور إذا لم

    يستثمر جزءا من دخله الشهر ي.

    هذا التأخر في سداد مستحقات الآخرين يدفعه رغما عنه للتفكير في طرق يسدد بها أقساط

    ديونه، ما يجعله في النهاية يزيد من دخله، فالعقل إذا سيطرت عليه فكرة، وجد لتنفيذها سبيلا،

    ولو بعد سنين.

    إذا دفعت مستحقات الغير قبل مستحقاتك، ستبقى هكذا حتى النهاية، في حين إذا اقتطعت

    مخصص الاستثمار من دخلك الشهري، فحتما سيأتي يوم تسدد فيه كامل ديونك. درب عقلك على

    التفكير الحتمي في زيادة مصادر دخلك، واجعلها عادتك، هكذا يفعل الأغنياء.

    السبب الخامس: الغرور

    الغرور = حب النفس + الجهل.

    ما تعرفه يجلب لك المال. ما تجهله يجعلك تخسر. في كل مرة تغتر فيها، ستخسر.

    دون أن نشعر، نلجأ أحيانا للغرور والزهو بالنفس لنخفي حقيقة أننا نجهل الأمر غير ملمين به.

    عندما تجد نفسك جاهلا، اعترف بالأمر، وأسرع في جمع المعلومات واستعن بخبير وبكتاب دقيق

    لتغير هذا الجهل إلى خبرة عميقة.

    والي اللقاء مع الدرس الثامن

    موفقين إن شاء الله ,,,,,


    ودمتم ...

  • #2
    يعطيك العاافيه وأشكرك لأثراء منتدانا بالمواضيع المفيده

    جهد عظيم جداً

    تحياتي لك

    تعليق

    يعمل...
    X