تويت
الألعاب الشعبية في جاازان.
الألعاب الشعبية
لمنطقتنا الغالية (منطقة جازان) ألعابها و تسليتها و نحن إذ نسجل هذا الجزء من تراثنا الشعبي نكون قد حفظناه من النسيان لأن الألعاب الرياضية الحديثة قد طغت على ذلك التراث حتى كاد أن يصبح منسياً لا سيما في المدن.
المُسْحُر:
من نوع لعبة (الصولجان) المعروفة
وصفها: تتخذ (أكرة من ثمرة الدوم أو تعمل من الخرق و تغشى بخيوط من الليف و في وسط مكان صلد من الأرض تجتمع جماعة للعب و تفترق إلى فريقين بيد كل منهم محجن و يجعلون (غاية) وراء كل فريق ثم يرمى بالأكرة في وسط الملعب و من ثم تتعاورها المحاجن فأي فريق أوصلها إلى الغاية عد له شوط غلبةً على الفريق الآخر.
الوثبة:
على إسم المرة الواحدة و منهم يسميها المواثبة: لعبة قفز بجماع الجسم.
وصفها: ينظر إلى مكان مائل و يوضع في طرفه المرتفع نسبياً شيء من القش و يغطى بالتراب و يداس بقوة حتى يصبح مرتكزاً قوياً لا يخون الأقدام التي ترتكز عليه للوثب، و من ثم يتبارى جماعة فرادى و يكون هناك شخص يؤشر بخط على وثبة كل شخص و من فاق في بعد المسافة كان هو بطل اللعبة.
المحاذاة:
توضع إشارة معروفة و من حدها يقفز أحد المتبارين على رجل واحدة أربع أو خمس قفزات متتابعة – حسب ما اصطلحوا عليه مسبقاً – و هناك شخص يحدد قفز المتبارين والأبعد قفزاً هو الفائز.
الساري:
لعبة تتألف من فريقين متساويين كل فريق بين 10 – 20 و في متسع من الأرض يكون ميدان اللعب و من وراءة كل فريق – و على بعد خمسين باعاً من وسط الملعب – تحدد غاية لكل فريق تسمى (مدّ).
1- يكون الفريق الأول فريق هجوم.
2- يكون الفريق الثاني فريق دفاع.
و يبتدئ الفريق الأول بدفع أحد أفراده للهجوم فيندفع في ركض سريع إلى وسط الملعب الذي إنتشر على طوله أفراد الفريق الثاني محاولاً لمس أحدهم ثم إهتبال فرصة بين المترصدين للوصول إلى المد فإن امكنه عاد إلى ميدان الحلبة ظافراً و كان ذلك فوز لفريقه ب(شوط) و إن لحقه أحد أفراد الفريق أو إثنين أو ثلاثة أمسكوه و طرحوه أرضاً و ضغطوا عليه بقوة حتى يقول كلمة (علا) و بعد أن يقولها عليه أن يخرج من الحلبة، و يقال له (مات) فيهجم أحد رفقائه فإن قبض عليه أرغم على الكلمة (علا) واعتبر بعدها ميت و أخرج عن الحلبة إلى آخر واحد من فريقه و بذلك عليهم الغلب، و يدخلون إلى الحلبة و يقوم الفريق الغالب بدور الهجوم.
و تقام هذه اللعبة – في الغالب – ليلاً و يلعبها الشباب و الكهول والفتيان.
الخطفة:
من نوع لعبة الساري إلا أنها خالية من العنف و أكثر ما يلعبها الصبيان الفتيان و تتألف من فريقين، و وراء كل فريق الغاية المخصصة للفريق الآخر، والهجوم إنفرادي بتناوب فإذا هجم فرد ليصل إلى المد، عبر الفريق الآخر تصدوا له فإن مرق من بينهم و وصل إلى غايته عاد إلى فريقه ظافراً و إن لمس اعتبر أنه مات و أقصي عن الحلبة.
المرقع:
اللعبة الأولى للصبيان و تلعب ليلاً تتألف من جماعة واحدة ضد فرد تتكون الجماعة من عشرة أو أكثر مع كل منهم قطعة قماش قد حبكها جيداً فتجمع على حجر في وسط دائرة تخط في تلك الساعة و يربط بالحجر حبل يبلغ طرفه آخر محيط الدائرة و يمسك أحدهم بطرف الحبل و تلك الخرق المحبوكة تسمى مراقع و احدها مرقع مكومة في وسط الدائرة على الحجر المربوط به الحبل و يجول و يصول ماسك الحبلل داخل الدائرة والجماعة يحجلون حول متربصين منه غرة و من أمكنته فرصة خطف أحد المراقع وانهال به على الحارس و إنما هو من اليقظة بحيث يعرف كيف يتحاشاها و في نفس الوقت لا يمكن أحد من أخذ المراقع لأنه إذا لمس أحدهم و لو لمسة خفيفة بيده أو بطرف قدمه معناه أنه قد انتهى دوره و عليه أن يدخل الدائرة و يمسك الحبل ليمثل دور الحارس الأول، و الحارس الأول يكون قد أطلق ليقوم بدور اللاعب.
و قد تلعب هذه اللعبة بطريقة مختلفة كالآتي:
يلعبها الرجال جلوسا و يجتمع عشرة رجال أو أكثر على أن يكون عددهم ينقسم على إثنين، ثم ينقسمون إلى فريقين و يجلسون متقابلين و يؤخذ خاتم ليقوم الفريق الأول بتخبئته في يد أحدهم على الصفه الآتيه: يأخذ هذا الفريق ثوبأً أو رداء يسدلونه على أيديهم جميعاً ويعملون حركة تغطية تحت الستار المسدول لدس الخاتم في قبضة أحدهم ثم يزاح الستار و تمد الأيدي مقبوضة تجاه الفريق المقابل فيتقدم أحدهم و هو الأول من جهة اليمين ليحدس في أي قبضة يكون الخاتم و بعد التفرس يشير إلى اليد التي ظن الخاتم فيها فإن صح حدسه أخذ الخاتم لفريقه و إن لم يصدق حدسه عليه أن يمد كفه ليتلقى ثلاث ضربات قوية بالمرقع من كل فرد من أفراد خصومه.
الشقلة:
يجتمع عدد من الصبية أو الفتيان و يتقدم أحدهم في ميدان اللعب فينحني و يده تلامس الأرض فيمر الباقون عليه قفزاً ثم يضع يديه على ركبتيه فيقفزون على ظهره و هو على تلك الصفة. فإذا لم يتعثر أحد من القافزين وضع يديه على خاصرته و قفزوا عليه بدورهم. ثم يضع يده على رقبته و يثبون عليه و هو على تلك الصفة. ثم يقف منتصب القامة فيثبون عليه قفزاً و هو على تلك الصورة. فإذا مرت جميع أدوار تلك اللعبة دون أن يتعثر أحد أو يعجز عن القفز عاد هو بدوره إلى أن يمر بتلك الأدوار، إلى أن يعجز أحدهم عن الوثب أو يتعثر فيقف موقف الأول والأول يخرج من الوقوف إلى دور اللاعبين.
المِزْقَرة:
لعبه معروفة و أدواتها عصا بقدر ذراع تسمى القب و قطعة من عصي قدر فتر تسمى المزقرة و حفيرة مستطيلة في الأرض بطول شبر في عمق بنانتين في الوسط يتألف لعبها من فريقين كل فريق من إثنين أو أكثر يقوم أحد الفريقين بدور اللاعب بالتناوب والفريق الآخر بدور المعارضة.
يضع اللاعب العصي الصغيرة على الحفيرة عرضاً و يوضع القب تحتها و يدفعها بقوة للأمام. يكون الفريق الآخر منتشراً لتلقف المزقرة أو لمسها قبل أن تسقط على الأرض. في حال التقافها بيد أحد الفريق الثاني يموت اللاعب أي يصبح ساقط الحق في اللعب هو و زميله. و في حال لمس المزقرة لمساً و هي طائرة في الهواء، يسقط اللاعب درجة من أصل درجتين فإن لمست ثانية مات.
و في حال مروق المزقرة بسلامة يعلم أحد الفريقين موضع سقوطها و يقف على العلامة و يصوبها إلى القب الذي قد وضعه اللاعب عرضاً على الحفيرة فإن أصابها سقط اللاعب درجة من درجتين و إن لم يصبها عاود اللاعب اللعب و في هذه المرة إذا لم تلقف و لم تمس ثم صوبها المتلقي على القب و لم تصبه يتقدم اللاعب إلى محل المزقرة و ينقرها نقراً خفيفاً برأس القب و عندما ترتفع قليلاً إلى أعلا يضربها عرضاً ضربة قوية للأمام و أين ما وصلت مشى إليها ثم أخذ يذرع المسافة بالقب و كل عشرة أذرع بنقطة و له أن يحيي صاحبه الميت أو أصحابه بعدد من الذرعة إلى أن يصل إلى محفل الحفيرة. هذا ملخص اللعبة و هناك لعبة أخرى للمزقرة إسمها (شرد ورد).
شَرَد وَرَد:
مثل المزقرة و هي شبيهة بلعبة البيسبول المشهورة ، وصفها: ينقسم اللاعبون إلى فريقين و تخط دائرة يكون أحداً من الفريق الأول داخل الدائرة و بيده القب في اليمنى والمزقرة في اليسرى.
يكون الفريق الآخر منتشراً خارج الدائرة بمسافة في حالة استعداد لتلقي المزقرة. ثم يقذف اللاعب المزقرة في الهواء و يضربها بسرعة فترتفع و تسقط على مسافة، و يحاول اللاعبون إلتقاف المزقرة. فإن لم تلتقف و لم تمس أخذها أحد المنتشرين و أخذ في دور تصويبها إلى الدائرة.
يكون اللاعب داخل الدائرة في حالة يقظة و تحفز و استعداد لتلقي المزقرة بالقب و في أثناء تلك المصاولة يتحين الرامي فرصة و يرمي بالمزقرة إلى الدائرة فيتلقاها اللاعب بعصاه و يقذفها بعيداً و من سقوطها يذرع بالقب إلى أن يصل إلى محيط الدائرة و كل عشرة أذرع بنقطة و بقية اللعبة مثل المزقرة.
القَرْقَر:
يلعبها الصبيان ليلاً و يكون معهم عظم معروف بذلك الإسم (القرقر) فيرمى به أحدهم بكل قوته ومن ثم يجري الصبيان إلى الجهة التي رمي في اتجاهها و يأخذون في البحث بين الحشائش والأحجار فإذا عثر عليه أحدهم بعد الجهد انسل صامتا من المجموعة يتأود حتى يصل إلى محل المري و هنا يصيح بأعلى صوته: (ألا وجدته) و بذلك بكون بطل اللعبة ثم تعاد العملية إلى أن يدركهم الوني.
الكندي:
لعبة شائعة في كثير من أقطار الجزيرة العربية و فيها مع تسلية الصبيان نوع من الرياضة.
يرسم خطان متوازيين تقسم إلى مربعات لكل مربع اسمه الخاص به و يرمي اللاعب بأدات مدورة من الفخار في حجر الريال إلى مربع ثم يقفز على رجل واحدة إلى داخل المربع الأول و يدفع (المدور) إلى الخارج و يعود إلى خارج المربع على قدم واحدة و يكرر العملية بالنسبة إلى الخمسة المربعات سوة مربع واحد اسمه النار على اللاعب أن يتخطاه وثباً فإذا انتهى من الخمسة المربعات قذف بالمدور إلى خارج المربع الخامس و مر بالخمسة المربعات على قدم واحدة حتى يصل إلى الفخارة والمدورة و هناك عليه أن يدفعها بطرف قدمه الواقف عليها دفعة قوية تجتاز الخمسة المربعات و الّا بطل لعبه، و في حال توقف يكون له (بحر) أي شوط في زميله المنتظر فشله، ليلعب هو بدوره. أما إذا وطئ بقدمه المرفوعة أي مربع من المربعات أثناء اللعب فإنه يبطل لعبه.
لعبة الفشك:
والفشك هي خراطيش الرصار الفارغة ، يجعل كل صبي كمية و ترص كهدف و ترمى بالحجر بالتناوب و من أصابها فله تلك الكمية.
لعبة البوح:
والبوح هو نوع من القواقع البحرية الصغيرة و لها عدة لعبات.
لعبة المداويم:
جمع مدوام و هو الخذوف المعروف في الفصحى. و هي غنية عن التعريف.
منقووووووووووووووووول
لمنطقتنا الغالية (منطقة جازان) ألعابها و تسليتها و نحن إذ نسجل هذا الجزء من تراثنا الشعبي نكون قد حفظناه من النسيان لأن الألعاب الرياضية الحديثة قد طغت على ذلك التراث حتى كاد أن يصبح منسياً لا سيما في المدن.
المُسْحُر:
من نوع لعبة (الصولجان) المعروفة
وصفها: تتخذ (أكرة من ثمرة الدوم أو تعمل من الخرق و تغشى بخيوط من الليف و في وسط مكان صلد من الأرض تجتمع جماعة للعب و تفترق إلى فريقين بيد كل منهم محجن و يجعلون (غاية) وراء كل فريق ثم يرمى بالأكرة في وسط الملعب و من ثم تتعاورها المحاجن فأي فريق أوصلها إلى الغاية عد له شوط غلبةً على الفريق الآخر.
الوثبة:
على إسم المرة الواحدة و منهم يسميها المواثبة: لعبة قفز بجماع الجسم.
وصفها: ينظر إلى مكان مائل و يوضع في طرفه المرتفع نسبياً شيء من القش و يغطى بالتراب و يداس بقوة حتى يصبح مرتكزاً قوياً لا يخون الأقدام التي ترتكز عليه للوثب، و من ثم يتبارى جماعة فرادى و يكون هناك شخص يؤشر بخط على وثبة كل شخص و من فاق في بعد المسافة كان هو بطل اللعبة.
المحاذاة:
توضع إشارة معروفة و من حدها يقفز أحد المتبارين على رجل واحدة أربع أو خمس قفزات متتابعة – حسب ما اصطلحوا عليه مسبقاً – و هناك شخص يحدد قفز المتبارين والأبعد قفزاً هو الفائز.
الساري:
لعبة تتألف من فريقين متساويين كل فريق بين 10 – 20 و في متسع من الأرض يكون ميدان اللعب و من وراءة كل فريق – و على بعد خمسين باعاً من وسط الملعب – تحدد غاية لكل فريق تسمى (مدّ).
1- يكون الفريق الأول فريق هجوم.
2- يكون الفريق الثاني فريق دفاع.
و يبتدئ الفريق الأول بدفع أحد أفراده للهجوم فيندفع في ركض سريع إلى وسط الملعب الذي إنتشر على طوله أفراد الفريق الثاني محاولاً لمس أحدهم ثم إهتبال فرصة بين المترصدين للوصول إلى المد فإن امكنه عاد إلى ميدان الحلبة ظافراً و كان ذلك فوز لفريقه ب(شوط) و إن لحقه أحد أفراد الفريق أو إثنين أو ثلاثة أمسكوه و طرحوه أرضاً و ضغطوا عليه بقوة حتى يقول كلمة (علا) و بعد أن يقولها عليه أن يخرج من الحلبة، و يقال له (مات) فيهجم أحد رفقائه فإن قبض عليه أرغم على الكلمة (علا) واعتبر بعدها ميت و أخرج عن الحلبة إلى آخر واحد من فريقه و بذلك عليهم الغلب، و يدخلون إلى الحلبة و يقوم الفريق الغالب بدور الهجوم.
و تقام هذه اللعبة – في الغالب – ليلاً و يلعبها الشباب و الكهول والفتيان.
الخطفة:
من نوع لعبة الساري إلا أنها خالية من العنف و أكثر ما يلعبها الصبيان الفتيان و تتألف من فريقين، و وراء كل فريق الغاية المخصصة للفريق الآخر، والهجوم إنفرادي بتناوب فإذا هجم فرد ليصل إلى المد، عبر الفريق الآخر تصدوا له فإن مرق من بينهم و وصل إلى غايته عاد إلى فريقه ظافراً و إن لمس اعتبر أنه مات و أقصي عن الحلبة.
المرقع:
اللعبة الأولى للصبيان و تلعب ليلاً تتألف من جماعة واحدة ضد فرد تتكون الجماعة من عشرة أو أكثر مع كل منهم قطعة قماش قد حبكها جيداً فتجمع على حجر في وسط دائرة تخط في تلك الساعة و يربط بالحجر حبل يبلغ طرفه آخر محيط الدائرة و يمسك أحدهم بطرف الحبل و تلك الخرق المحبوكة تسمى مراقع و احدها مرقع مكومة في وسط الدائرة على الحجر المربوط به الحبل و يجول و يصول ماسك الحبلل داخل الدائرة والجماعة يحجلون حول متربصين منه غرة و من أمكنته فرصة خطف أحد المراقع وانهال به على الحارس و إنما هو من اليقظة بحيث يعرف كيف يتحاشاها و في نفس الوقت لا يمكن أحد من أخذ المراقع لأنه إذا لمس أحدهم و لو لمسة خفيفة بيده أو بطرف قدمه معناه أنه قد انتهى دوره و عليه أن يدخل الدائرة و يمسك الحبل ليمثل دور الحارس الأول، و الحارس الأول يكون قد أطلق ليقوم بدور اللاعب.
و قد تلعب هذه اللعبة بطريقة مختلفة كالآتي:
يلعبها الرجال جلوسا و يجتمع عشرة رجال أو أكثر على أن يكون عددهم ينقسم على إثنين، ثم ينقسمون إلى فريقين و يجلسون متقابلين و يؤخذ خاتم ليقوم الفريق الأول بتخبئته في يد أحدهم على الصفه الآتيه: يأخذ هذا الفريق ثوبأً أو رداء يسدلونه على أيديهم جميعاً ويعملون حركة تغطية تحت الستار المسدول لدس الخاتم في قبضة أحدهم ثم يزاح الستار و تمد الأيدي مقبوضة تجاه الفريق المقابل فيتقدم أحدهم و هو الأول من جهة اليمين ليحدس في أي قبضة يكون الخاتم و بعد التفرس يشير إلى اليد التي ظن الخاتم فيها فإن صح حدسه أخذ الخاتم لفريقه و إن لم يصدق حدسه عليه أن يمد كفه ليتلقى ثلاث ضربات قوية بالمرقع من كل فرد من أفراد خصومه.
الشقلة:
يجتمع عدد من الصبية أو الفتيان و يتقدم أحدهم في ميدان اللعب فينحني و يده تلامس الأرض فيمر الباقون عليه قفزاً ثم يضع يديه على ركبتيه فيقفزون على ظهره و هو على تلك الصفة. فإذا لم يتعثر أحد من القافزين وضع يديه على خاصرته و قفزوا عليه بدورهم. ثم يضع يده على رقبته و يثبون عليه و هو على تلك الصفة. ثم يقف منتصب القامة فيثبون عليه قفزاً و هو على تلك الصورة. فإذا مرت جميع أدوار تلك اللعبة دون أن يتعثر أحد أو يعجز عن القفز عاد هو بدوره إلى أن يمر بتلك الأدوار، إلى أن يعجز أحدهم عن الوثب أو يتعثر فيقف موقف الأول والأول يخرج من الوقوف إلى دور اللاعبين.
المِزْقَرة:
لعبه معروفة و أدواتها عصا بقدر ذراع تسمى القب و قطعة من عصي قدر فتر تسمى المزقرة و حفيرة مستطيلة في الأرض بطول شبر في عمق بنانتين في الوسط يتألف لعبها من فريقين كل فريق من إثنين أو أكثر يقوم أحد الفريقين بدور اللاعب بالتناوب والفريق الآخر بدور المعارضة.
يضع اللاعب العصي الصغيرة على الحفيرة عرضاً و يوضع القب تحتها و يدفعها بقوة للأمام. يكون الفريق الآخر منتشراً لتلقف المزقرة أو لمسها قبل أن تسقط على الأرض. في حال التقافها بيد أحد الفريق الثاني يموت اللاعب أي يصبح ساقط الحق في اللعب هو و زميله. و في حال لمس المزقرة لمساً و هي طائرة في الهواء، يسقط اللاعب درجة من أصل درجتين فإن لمست ثانية مات.
و في حال مروق المزقرة بسلامة يعلم أحد الفريقين موضع سقوطها و يقف على العلامة و يصوبها إلى القب الذي قد وضعه اللاعب عرضاً على الحفيرة فإن أصابها سقط اللاعب درجة من درجتين و إن لم يصبها عاود اللاعب اللعب و في هذه المرة إذا لم تلقف و لم تمس ثم صوبها المتلقي على القب و لم تصبه يتقدم اللاعب إلى محل المزقرة و ينقرها نقراً خفيفاً برأس القب و عندما ترتفع قليلاً إلى أعلا يضربها عرضاً ضربة قوية للأمام و أين ما وصلت مشى إليها ثم أخذ يذرع المسافة بالقب و كل عشرة أذرع بنقطة و له أن يحيي صاحبه الميت أو أصحابه بعدد من الذرعة إلى أن يصل إلى محفل الحفيرة. هذا ملخص اللعبة و هناك لعبة أخرى للمزقرة إسمها (شرد ورد).
شَرَد وَرَد:
مثل المزقرة و هي شبيهة بلعبة البيسبول المشهورة ، وصفها: ينقسم اللاعبون إلى فريقين و تخط دائرة يكون أحداً من الفريق الأول داخل الدائرة و بيده القب في اليمنى والمزقرة في اليسرى.
يكون الفريق الآخر منتشراً خارج الدائرة بمسافة في حالة استعداد لتلقي المزقرة. ثم يقذف اللاعب المزقرة في الهواء و يضربها بسرعة فترتفع و تسقط على مسافة، و يحاول اللاعبون إلتقاف المزقرة. فإن لم تلتقف و لم تمس أخذها أحد المنتشرين و أخذ في دور تصويبها إلى الدائرة.
يكون اللاعب داخل الدائرة في حالة يقظة و تحفز و استعداد لتلقي المزقرة بالقب و في أثناء تلك المصاولة يتحين الرامي فرصة و يرمي بالمزقرة إلى الدائرة فيتلقاها اللاعب بعصاه و يقذفها بعيداً و من سقوطها يذرع بالقب إلى أن يصل إلى محيط الدائرة و كل عشرة أذرع بنقطة و بقية اللعبة مثل المزقرة.
القَرْقَر:
يلعبها الصبيان ليلاً و يكون معهم عظم معروف بذلك الإسم (القرقر) فيرمى به أحدهم بكل قوته ومن ثم يجري الصبيان إلى الجهة التي رمي في اتجاهها و يأخذون في البحث بين الحشائش والأحجار فإذا عثر عليه أحدهم بعد الجهد انسل صامتا من المجموعة يتأود حتى يصل إلى محل المري و هنا يصيح بأعلى صوته: (ألا وجدته) و بذلك بكون بطل اللعبة ثم تعاد العملية إلى أن يدركهم الوني.
الكندي:
لعبة شائعة في كثير من أقطار الجزيرة العربية و فيها مع تسلية الصبيان نوع من الرياضة.
يرسم خطان متوازيين تقسم إلى مربعات لكل مربع اسمه الخاص به و يرمي اللاعب بأدات مدورة من الفخار في حجر الريال إلى مربع ثم يقفز على رجل واحدة إلى داخل المربع الأول و يدفع (المدور) إلى الخارج و يعود إلى خارج المربع على قدم واحدة و يكرر العملية بالنسبة إلى الخمسة المربعات سوة مربع واحد اسمه النار على اللاعب أن يتخطاه وثباً فإذا انتهى من الخمسة المربعات قذف بالمدور إلى خارج المربع الخامس و مر بالخمسة المربعات على قدم واحدة حتى يصل إلى الفخارة والمدورة و هناك عليه أن يدفعها بطرف قدمه الواقف عليها دفعة قوية تجتاز الخمسة المربعات و الّا بطل لعبه، و في حال توقف يكون له (بحر) أي شوط في زميله المنتظر فشله، ليلعب هو بدوره. أما إذا وطئ بقدمه المرفوعة أي مربع من المربعات أثناء اللعب فإنه يبطل لعبه.
لعبة الفشك:
والفشك هي خراطيش الرصار الفارغة ، يجعل كل صبي كمية و ترص كهدف و ترمى بالحجر بالتناوب و من أصابها فله تلك الكمية.
لعبة البوح:
والبوح هو نوع من القواقع البحرية الصغيرة و لها عدة لعبات.
لعبة المداويم:
جمع مدوام و هو الخذوف المعروف في الفصحى. و هي غنية عن التعريف.
منقووووووووووووووووول
يسلمووووو
تعليق