مشروع وطني جبار فنحن بحاجه ماسه الى التكنلوجيا التي تسخر لخدمه وتطوير اقتصادنا القومي
الذي اصبح مصدر قوت وقوه كما قلت سابقا لخدمه الجوانب التنمويه والخدميه .

ولابد من تسخير مثل تلك الكوادر والوزارات لإنشاء هذا المشروع التقني الذي اطلق عليه "مدينه الملك عبدلله لطاقة الذريه والمتجدده" لتكون جنبا الى جنب رافد مع "مدينه الملك عبدالله للعلوم والتقنيه"بمنطقة ثول وما تم افتتاحه من مدن اقتصاديه وطبيه وعسكريه تجعلنا نتذكر ما قاله ملك الانسانيه والشعب والتطور عندما خاطب شعبه قائلاً:ابشرو بالخير.

وكل هذا بلا جدال يعتبر انجاز تاريخي ان تتحقق كل هذه المشاريع الظخمه في زمن يعصف بالعالم ازمات اقتصاديه وسياسه تداعت لها كبريات دول العالم اليوم واهتز لوقعها اكثر تلك الدول غنى وقوه.
كذلك ما تشهد دول عده من صراعات انتخابيه وانقلابات سياسيه ومظاهرات واعتصامات شلت فيها الحياه والامن والاقتصاد.
احمد الله ان من علينا في هذا الزمن وفي هذه الظروف الماحقه بملك حكيم ادار الامور بكل درايه واقتدار رغم هذا الكم الهائل من التغيرات الداخليه على صعيد مكافحة الارهاب والمخدرات والامراض والزلازل والحروب وظهور تيارات فكريه داخل البلد ذات طابع فكري وطائفي مختلف تطاحنت فيما بينها بالبارود في اغلب الدول المجاوره واستطاع هذه الملك احتوائها في حوار وطني بناء.

كذلك في ظروف الازمه الفلسطينيه والتي واكبت حربي غزه وجنوب لبنان الاخيره وكذلك في خطر القرصنه الصوماليه وردع متسللي اذناب المد الخميني جنوب البلاد .


"صقــــــــــــر العـــــــــــــروبه"
هذا سرد مبسط لهذه الازمات الفعليه التي كانت تنتظر حاكما حكيما وسياسيا محنك فذا يقي البلاد والعباد من كوارث تتربص بالوطن والمواطن من الداخل والخارج .اللهم سدد على طريق الخير والاصلاح دربه وامدده ببطانه صالحه تعينه على مافيه الخير للبلاد ومصالح الاجيال وانصره على من يعاديه واجعله للاسلام والمسلمين ذخر واحمه من كيد وغدر الاعداء.آمــين