قلنا للعزاب فقط لماذا جئت ؟؟
لا ترووووووح وصلت ....كمل !!
الموضوع يهم الجميع وحمل كبير على المجتمع لن يحل إلا بوقفة صادقة من الجميع
وقد حركه بعض المشاركات والردود وخصوصا موضوع أخينا محمد آل زهير
وإيمانا مني بدور المنتدى المهم وبأنه ليس مجرد تغيير جو أو تنمية ثقافة أو كتابه وردود
أو تبادل أخبار
بل يجب مع هذا أن يكون ملتقى خير ومركز تصويت ومصدر قرارات وتحضير مشاريع
قد يقول البعض أكبرت... وأقول ما تكبر على الرجال
وبعزم الجميع أعضاءً وإدارة نحقق المستحيل بإذن الله ولنبدأ بأول هذه المشاريع
وهو موضوع الزواج
وتنقسم مشاكله إلى قسمين :
الأول: المغالاة في المهر وملحقاته
الثاني :العادات الاجتماعية الدخيلة المصاحبة
فتجد في الأول المغالاة في الشروط والالتزامات في حق هذا الشاب الذي لم يصلب عظمه ويتكبد الخسائر والديون والاقصاد
ويبدأ حياته بالنكد والهم والدين والكل فرحان في زواحه إلا هو
ما هو شعوره إذا أغلق عليه باب شقته في ليل دخلته ورأى عروسه في أبهى حله
ثم تذكر (عشرون ألف دين لمحمد وعشرة لصالح وألفين قصد الهايلوكس وألف وثمانمائة قصد الراجحي ومحل الاثاث ووو)
لا شك أن فرحة اللقاء قد ذبلت وانقلبت السعادة إلى تعاسة فلماذا نحرم أبنائنا وإخواننا من السعادة بأشياء ما أنزل الله به من سلطان؟؟
يقول الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام (أيسرهن مهرا أكثرهن بركة)
والثاني :العادات الاجتماعية الدخيلة على مجتمعنا ليست في العرف ولا الدين
وليست في عادات أبائنا وأجدادنا (أسألوا أمهاتكم وجداتكم )
وليس في عادات الغرب دعي الحضارة (ولقد رأيت حفل زواج في عاصمة أوربية و كل الشغلة سبعة أو ثمانية أشخاص من أقارب وقريبات العروسين وفي طرف مطعم عادي جدا ولست متأكد هل تعشوا أم لا )
ومن تلك العادات وليست للحصر ( الشروط بأنواعها من ذهب يلبس بعير إلى مكاسي أمها وجدتها وبنت عم جيرانهم وقصر أفراح راقي و وكوشة وفستان قبل وبعد وكوافيرات وحلويات طلبيه من بلاد الواق واق و التبذيررررررر في الولائم وووووووووووو) وكله من ظهر المسكيني بقى يقصد فيه حتى يزوج ولده
(وتلقى ما يكثر الفشخرة إلا الفقير)
(و ليش أنا من طارفة القوم يذبحون الجماعة من ثلاثين وخمسين خروف وأنا ستة خرفان .... معصي )
لا أدري ما الذي جعلنا نقلب السعادة إلى التعاسة والمرابح إلى خسائر
والله البساطة هي حلاوة الحياة
لكن أصبحنا محكومين اجتماعيا بلا حكومة
وتسيرنا أعراف بالية لو تدبرناها لضحكنا على أنفسنا كثيرا
المشرووووووع
وهذا مجرد قتراح قابل لزيادة والنقصان أو الإلغاء والتعديل لكن في النهاية نجمع على مشروع موحد
وبعد ذلك يتم تدقيقه مراجعته شرعيا ويوكل للجنة تقوم بـ :
عرضه على المثقفين والمؤثرين للتسويق للمشروع وبعدها يتم عرضه على مشايخ القبائل والنواب
لاعتماده
أولا- إقامة جمعيه تعاونية للزواج (صندوق الزواج) أو (مثل التأمين التعاوني الإسلامي) لكل قبيلة أو قرية أو أو...
بحيث يكون هناك دفعة تأسيسية وبعده دفعه ميسره كل سنة أو أو....على كل موظف
وإن كانت تحدث ولكن بصيغة أخرى على شكل معونة أو ما يسمى بـ (الرفدة)
ولكن هنا تصبح منظمة مبلغ مقطوع سنويا وفي النهاية سيعود لأولادك في زواجهم
ويمكن استثماره وتنميته تجاريا
وعندما يتزوج الشاب يعطي قيمة المهر المحدد وليكن مثلا (عشرين أو خمس وعشرين ألف ريال)
وتحدد بنود الصرف
ثانيا – سن التشريعات والتنظيمات الضابطة للعادات المصاحبة للزواج
وإن كان بعضها موجود عند بعض القبائل
مثل ( تحديد المهر لأنه سيدفع من الصندوق التعاوني وما يرتبط به من ذهب ومكاسي ....
تحديد عدد الذبائح وعدم التوسع في الدعوات وعدم الإسراف، منع البهرجة
منع الكثير من العادات المصاحبة وخصوصا عند النساء من المظهريات الزائدة
وبهذا المشروع يكون لفرحة العريس طعم زوجة بلا ديون
ونفك طوق العنوسة عن بناتنا
ونحل كثير من إشكالات الشباب
قد يقول البعض سيكثر الطلاق لأن العريس لن يدفع من جيبه شيء
ونقول توضع ضوابط مثل إذا طلق بدون مبرر شرعي يعيد ما اخذ للصندوق
ومن التنظيمات مثلا (التأمين لا يشمل المتزوجين أو المطلقين بدون مبرر)
وبهذا تكون الزوجة أم السعد والهناء
وليست أم أربع وأربعين ألف ريال كما قال أخينا ولد الديرة:36_1_19[1]:
آمل من الجميع المشاركة الجادة
ومن إدارة المنتدى تبني المشروع
وإذا نجحنا جميعا في إقراره سنعدل أشياء كثيرة تخدم منطقتنا
وبهذا لين يصبح المنتدى محضن للابداعات فقط بل ومصدر للقرارات والحلول الناجحة
ودمت جميعا بخيررررر
7
7
7
7
7
7
7
تعليق