• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لديك فتوى جديدة !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    [align=center]
    المشاركة الأصلية بواسطة فتى السراه مشاهدة المشاركة


    هذا هو الصواب لمن اراد الحق فهو واضح لا بد من ايضاحه عند الفتوى للعامه خيراً من جعلها مجرد امر عسكري لا يحق لاحد مناقشته فعندما يعرف السبب سيبطل العجب وتكف الجلبه.

    الايضاح لناس وبيان المبررات خير من التعجرف وعدم التفكر والتبصر وتوعيه الناس بهذه الجوانب التي نظرها الشارع بدل من الإكتفاء والإنكفاء بين عبارتي (حرام او حلال) فقد وتقسيم الناس الى خواص وعوام ومتخصصين وسطحيين في الفهم والفقه.

    قال الحق سبحانه ‏((( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ))) سورة يوسف ‏آية 108
    " نفّذ ولا تُناقش ولا تسألني عن الدليل " ..

    بأُذني سمعت هذا الكلام من علماء طوائف تدّعي الإسلام ، أما علماء المسلمين وعلمائنا هنا خاصة لا تجد أحدهم يُفتي إلا والأدلة معه من القرآن والسنة فنحنُ أهل الدليل بحمد الله ، وأُنبّه إلى أن المفتي يُفتي بما يعتقد أنه حق وليس بالضرورة أن يستعرض أقوال المُخالفين له .. قد يُفهم هذا على أنه أمر عسكري لا أدري.

    البعض يستمع إلى الفتوى ويتصوّر المُفتي يقف على رأسه بالرشاش والعياذ بالله.

    شكراً جزيلاً لك أخي فتى السراة على تفاعلك.
    [/align]

    تعليق


    • #17
      [align=center]
      المشاركة الأصلية بواسطة ممدوح بن ظافر مشاهدة المشاركة
      [align=justify]أتفق معك في جملة التعقيب؛ ولكني لا أعتقد أن الأمر بهذا الحجم، فالناس مهما كان ضعف حصيلتهم العلمية الشرعية إلا أنهم لا ينطلي عليهم مثل هذا التضليل إلا إذا (أرادوا)، وبالعموم فإن المخالفين مهما اختلفت مشاربهم وشبهاتهم فإن وجودهم على مر العصور هو قَدَر علماء الأمة وفقهائها، وما عليهم سوى أن يتصدوا لهم وأن يبينوا الحق ما استطاعوا لذلك سبيلا؛ مستحضرين قوله تعالى (إنّا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) (فلعلك باخع نفسك على آثارهم إلم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا) (إن عليك إلا البلاغ).

      لك الشكر على طرحك المتوازن وذوقك الرفيع.[/align]
      سعيد جداً بتفاعلك أخي ممدوح ، أهلاً بك أخرى ..

      لعلي أُخالفك في أن التضليل على الناس قائم على قدم وساق وتأثيره ملموس وخطير ..
      وبما أنك تطرّقت لمسألة الخلاف فاسمح لي بهذا التعقيب :

      لنفرض أنك رأيت رجلاً لا يصلي مع جماعة المسلمين ، ولا يُصلي الصلوات في وقتها ! يشرب المسكر ويستمع إلى الغناء ! يستغيث بالبشر ويطوف حول قبورهم ! مُسبل الثياب ! قد أجبر زوجته الفاتنة على الكشف عن وجهها أمام الرجال الأجانب ! طبعاً هذه الزوجة هي زوجته بالمتعة ! أيضاً هو يسب بعض الصحابة ! يؤمن بأن الله لا يحده مكان أي أنه ليس في فوق السماوات مستو على عرشه !

      إنك لو أردتَ أن تأمر هذا الرجل بالمعروف أو تنهاه عن المنكر فلن تستطيع لأنه سيرد عليك بكل بساطة أنه لا إنكار في مسائل الخلاف وثبت أن مجموعة من العلماء من أتباع المذاهب الأربعة خلال الأربعة عشر قرناً أجازوا هذا .. هذا أحد ضحايا التضليل الإعلامي الذي أصبح يوجه الناس في قضية الخلاف.

      لا تعتقد أن الاتكاء على قضية الاختلاف وتربية الناس عليها بهذا الشكل الذي يُطرح في الاعلام سيحل المعضلة بل إن الأمر سيكون أكثر تعقيداً مع جيل هش العقيدة شكاك لا يأمر بمعروف ولا ينهى عن منكر ولا يصدق في حمل دينه والسبب اتكائنا على الخلاف المُشكل إعلامياً.

      إن الخلاف مُقرر في الإسلام وكيفية التعامل معه تؤخذ من علماء المسلمين لا المقالات المشبوهة والمقاطع المبتورة. هناك آلية للتعامل مع الخلاف ! هناك حدود وضوابط ! هنالك شيء اسمه " فقه الخلاف ". لما دخل في هذا الأمر غير المؤهلين ونشأ هذا التضارب والجدل بات من المعتاد أن تصل إلى مسامعك كلمات القائل : أصبحنا لا نعرف أين الحق في زمن الفتنة هذا ورحمة الله على ابن باز وابن عثيمين.
      [/align]

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة مسلم مشاهدة المشاركة
        [align=center]

        سعيد جداً بتفاعلك أخي ممدوح ، أهلاً بك أخرى ..

        لعلي أُخالفك في أن التضليل على الناس قائم على قدم وساق وتأثيره ملموس وخطير ..
        وبما أنك تطرّقت لمسألة الخلاف فاسمح لي بهذا التعقيب :

        لنفرض أنك رأيت رجلاً لا يصلي مع جماعة المسلمين ، ولا يُصلي الصلوات في وقتها ! يشرب المسكر ويستمع إلى الغناء ! يستغيث بالبشر ويطوف حول قبورهم ! مُسبل الثياب ! قد أجبر زوجته الفاتنة على الكشف عن وجهها أمام الرجال الأجانب ! طبعاً هذه الزوجة هي زوجته بالمتعة ! أيضاً هو يسب بعض الصحابة ! يؤمن بأن الله لا يحده مكان أي أنه ليس في فوق السماوات مستو على عرشه !

        إنك لو أردتَ أن تأمر هذا الرجل بالمعروف أو تنهاه عن المنكر فلن تستطيع لأنه سيرد عليك بكل بساطة أنه لا إنكار في مسائل الخلاف وثبت أن مجموعة من العلماء من أتباع المذاهب الأربعة خلال الأربعة عشر قرناً أجازوا هذا .. هذا أحد ضحايا التضليل الإعلامي الذي أصبح يوجه الناس في قضية الخلاف.

        لا تعتقد أن الاتكاء على قضية الاختلاف وتربية الناس عليها بهذا الشكل الذي يُطرح في الاعلام سيحل المعضلة بل إن الأمر سيكون أكثر تعقيداً مع جيل هش العقيدة شكاك لا يأمر بمعروف ولا ينهى عن منكر ولا يصدق في حمل دينه والسبب اتكائنا على الخلاف المُشكل إعلامياً.

        إن الخلاف مُقرر في الإسلام وكيفية التعامل معه تؤخذ من علماء المسلمين لا المقالات المشبوهة والمقاطع المبتورة. هناك آلية للتعامل مع الخلاف ! هناك حدود وضوابط ! هنالك شيء اسمه " فقه الخلاف ". لما دخل في هذا الأمر غير المؤهلين ونشأ هذا التضارب والجدل بات من المعتاد أن تصل إلى مسامعك كلمات القائل : أصبحنا لا نعرف أين الحق في زمن الفتنة هذا ورحمة الله على ابن باز وابن عثيمين.
        [/align]

        [align=justify]تحية طيبة (مسلم)...
        أنا - في الحقيقة - أكثر سعادة بوجود أمثالك...
        1. اسمح لي - بداية - أن أتحفظ على المثال - مع استيعابي لقصدك من سوقه - لأنك ذكرت فيه بعض الموبقات التي لا يسوغ فيها الخلاف أصلا؛ ومما هو خارج سياق الحديث.
        2. كان سياق حديثي في المداخلات السابقة عمن ذكرت - في صدر موضوعك - أنهم ليسوا بأهل علم وأدعياء على الفتيا؛ ثم هم يتصدون لتقييم المفتي والفتيا؛ وذلك في قضايا الفروع.
        3. لا شك أن المسلمين من حولنا بمذاهبهم وطوائفهم المختلفة عندهم جزء من الحق والحقيقة، وعندنا مثله كذلك، على اعتبار أن نتائج الإجتهاد في المسائل الفقهية الخلافية ظنية وليست قطعية، وعلينا إذ ذاك أن نستوعب حقهم في أن يدينوا لله بما ثبت لديهم صحته بأدلتهم، كما أن علينا وعليهم اتباع الأحق متى تبين لنا وجهه (الحق ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها).
        ولا يخفى عليك أن الأصوليين في باب الاجتهاد والتقليد قرروا أن التدين أمر فردي وأن على العامي أن يبحث عمن يثق بأمانته وعلمه ليقلده فيما يفتي به في قضايا الفروع فقط، ثم إذا بحث المسلم - بعد ذلك - عن الزلات والرخص ومواطن الخلاف الضعيف ليبرر لنفسه أنه يتعبد الله وأنه سائر على الصراط المستقيم وقلد في دينه من لا تبرأ الذمة بتقليده واتباع فتواه؛ فلا نملك له إلا الدعاء والنصيحة وإنكار المنكر عليه بضوابطهما وأحوالهما.
        4. سلّمنا أن فلان من الناس من ضحايا التضليل الإعلامي، فما شأن العالم أو العلماء الذين أفتوا أو رأوا بهذا الرأي قبل قرون أو حتى في عصرنا؟؟
        ذكرتني بأحد علماء هذه البلاد في معرض رده على أحد الذين تصدوا للفتيا في قضية حجاب المسلمات في فرنسا في بداياتها، حيث وصمه ووصم كل من أفتى بجواز كشف الوجه للدواعي الأمنية آنذاك بأنه من أذناب الغرب، فرد عليه صاحبه برد طويل كان في آخره: بأنني إذا كنت أنا من أذناب الغرب فهل من رأى بذات الرأي من أئمة المذاهب قديماً من أذناب الغرب أيضاً؟؟
        5. لا يغب عنك أخي الكريم أن الأمة بمجملها تمر بمخاض عسير من مظاهره التخلف التقني والاحتلال والظلم والتخبط والفوضى في شتى المجالات وظهور الظواهر والتقليعات الغير معهودة، ولكن سينفرج المخاض عن ميلاد فجر جديد بإذن الله، لأن أمة محمد تمرض ولا تموت.[/align]

        تعليق


        • #19
          [align=center]أشكرك ، سأعلق بشكل مقتضب وأقول أولاً أن الموبقات الواردة في المثال قد أُجيزت من قبل أحد علماء السلف أو علماء الخلف بشكل فردي وشاذ ، فكما تعلم أن لكل عالم زلة ومن هذا مثلاً زلة عالم من السلف أظنه الحسن البصري عندما أباح المسكر الذي لا يدخل العنب في مكوناته ومن هذا القبيل ، طبعاً هذه الأمور لا يسوغ فيها الخلاف فهي آراء شاذة ولكنها من الأمور المختلف فيها عند هذا المُضلل إعلامياً تحت حجة أن الاختلاف رحمة فهو لا يعرف ضوابط الخلاف وتأثر بمقال أو نحوه .. قلتُ هذا في سياق الحديث عن التضليل وأن له شواهد.

          على كل حال فإنه لا إنكار بطبيعة الحال في مسائل الاجتهاد أي تلك التي ليس فيها نص قطعي ، فإنه لا عذر لمن أتاه دليل صريح لا مُعارض له من جنسه ثم تجاوزه بدعوى الاجتهاد. والخلاف واسع ولكلٍ الحق في ممارسة مذهبه ما دمت المرجعية هي كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا مُتحقق في المذاهب الأربعة وغيرها التي تلتزم بهذين الأصلين. الحديث ذو شجون ومسألة الخلاف تستحق أن يُفرد لها موضوع منفصل ، فلا أريد أن ندور في هوامش الموضوع دون لبه ومغزاه الذي أتى في اتجاه نقد ظاهرة الجدل الاجتماعي حول الفتاوى التي أشغلتنا عن قضايا مهمة كثيرة.

          وأنا أعلم أنه لا شأن للعالم الذي أفتى بفتوى شاذة قبل قرون وأعلم أن لكل عالم زلة لكن كان سياق الحديث في نقد ضحية التضليل الذي تخبط في التعامل مع هذه الفتوى وغيرها ، شكراً جزيلاً لك ولا خلاف كبير بيننا إن شاء الله.
          [/align]

          تعليق

          يعمل...
          X