• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفرق بين الرمز والمذهب الرمزي فى النصوص الأدبيه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفرق بين الرمز والمذهب الرمزي فى النصوص الأدبيه

    [align=center]
    عبدالرحمن صالح العشماوي [/align]

    [align=right]كتب الدكتور عبدالرحمن صالح العشماوي فى جريدة الجزيرة فى زاويته " دفق قلم" وتحدث عن اهمية الرمزيه وتواجدها فى النص الأدبى بجميع انواعه فكتب :



    الفنية في الأدب تتحقق بوسائل متعددة هي التي ترقى بالنص الأدبي إلى مرتبة الجودة الفنية بصورتها المتكاملة، ومن أهم تلك الوسائل سلامة المفردة والجملة، وتناسق الأسلوب، وجمال التصوير (بلاغة وبياناً)، وصدق المشاعر، ونقاء المضمون، والقدرة على بناء علاقات تصويرية إيحائية بين أجزاء النص الأدبي تتوافر فيها الجدَّةُ والطرافة والإمتاع، هنا يصبح النص الأدبي شعراً كان أم نثراً جديراً بالوصف بالجدة والإتقان والإبداع في مستويات متباينة بين نصٍّ ونص، وبين أديبٍ وأديب. ثم تأتي عوامل أخرى تزيد من طرافة النص وإبداعه إذا استخدمت بطريقة مناسبة ولم يجنح بها الأديب إلى المبالغة والإفراط، ومن بين تلك العوامل (الرمز) الموحي، وبعض الغموض الذي يستدعيه الموقف لأسباب لا مجال لذكرها هنا.

    فإذا أصبح الرمز هدفاً، واعتمده الأديب أساساً في أدبه، فقد تحول في هذه الحالة إلى (المذهب الرمزي) الذي نشأ في أوروبا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي، حيث انطلق من فرنسا من خلال نصوص أدباءٍ خالفوا المجتمع، وناقضوا أفكاره، وخرجوا على آدابه مثل: (بودلير، ورامبو، ومالاراميه)، وهو ما أصبح فيما بعد سمة لكل من يحمل أفكاراً مناقضة لما هو سائد وثابت، وهذا المذهب الرمزي نشأ في واقع سياسي واجتماعي وديني وثقافي في أوروبا بصفته أسلوباً من أساليب الرفض لبعض المظاهر السلبية التي نشأت من سيطرة ديانة نصرانية كهنوتية محرفة على عقول الناس وقلوبهم، وبصفته أسلوباً من أساليب التمرُّد على المجتمع الذي لم يستطع أن يملأ ذلك الفراغ الروحي الذي كان يعاني منه عامة الناس، ولا سيما أن الثورة العلمية والصناعية المادية قد أحدثت صدمة في نفوس الناس لإخفاقها في سد فراغهم الروحي، أصبحت آثارها واضحة الآن بجلاء.


    هنا يكون الفرق كبيراً بين الرمز والمذهب الرمزي، فلا بأس برمز جميل موحٍ، وصورة تحمل شيئاً من الغموض في النص الأدبي، ولكن ذلك ليس شرطاً في جودة النص، فلا يحق لنا أن نحكم على نص أدبي بأنه غير جيد لأنه خلا من رمز أو غموض.


    [align=center]انتهى كلام الدكتور ..[/align]
    .
    .
    اشتهر المذهب الرمزى فى البلدان العربيه ، فلم يكن هناك حرية فى الحديث سواء كانت لإمور مخالفة لتوجه الحكومه او المجتمع او الأفراد ، لذلك اى كتاب ( فكرى او ادبى .. الخ ) ممنوع من دخولة الى البدان العربيه يصبح مطلبا للكثير .. واقرب مثال روايات مدن الملح لعبدالرجمن منيف فقد كانت ممنوعه من دخولها الى المملكه وكانت تُدخل مُهربه بطرق مختلفه ، بينما الأن اصبحت تباع فى معارض الكتاب وبعض المكتبات فى الرياض ..

    بينما الرمز اصبح ضروروة مُلحة فى الكثير من النصوص الأدبيه ، ليزيد من التشويق،، كما ان كاتب النص الأدبى يبتعد عن المباشرة ، وكلما زاد احترافيته للكتابه ، زاد من احترافية طرح الرمزيه ..

    .
    .

    ما قولكم فى الرمزيه والمذهب الرمزى .. ولكم تقديرى
    [/align]

  • #2
    اخي عبدالهادي :
    ربما بداية نشأة المذهب الرمزي كانت في عالم التحفظ وعدم التعجل في استقطاب كتبها والالتقاء مع كاتبيها وخصوصا كما قلت انت بأن بدايتها كانت في اوروبا وبدأت من فرنسا بمخالفةالمجتمعات ومحاولة الخروج على اداب المجتمعات هناك .....ولكن بعد حين ربما اصبح هنالك قناعة بفعالية هذا المذهب وعدم التخوف من ادراجه ضمن ارفف المكتبات العربيه .
    اشكر لك موضوعك هذا وكوني لم امر على كتب لهذا المذهب فربما نجد قريبا من هو قادر على الاجابة بشكل اوفى وبشكل اجدر مني .
    تقبل مروري ودمت .

    تعليق

    يعمل...
    X