تويت
[align=center]
[/align]
[align=right]من صحيفة تغطيات:-
في ليلة (أحد) معطرة بأريج الورد والكادي وفوح الاحتفاء وفي قاعة فسيحة في فندق (الإنتركونتينتال) بالطائف،أقام الدكتور محمد السيد عادل قاري المدير العام لجهاز السياحة والآثار بالطائف وعضو مجلس إدارة نادي الطائف الأدبي، أقام حفل تكريم للأستاذ علي خضران القرني نائب رئيس مجلس إدارة نادي الطائف الأدبي والأديب والكاتب الصحفي المعروف.
وأقيم الحفل تحت شرف سعادة أمين محافظة الطائف المهندس محمد المخرج نيابة عن معالي محافظ الطائف الأستاذ فهد بن عبد العزيز بن معمر وحضر الحفل أعضاء مجلس إدارة أدبي الطائف والعاملون بالنادي وأعضاء من لجانه المختلفة، كما حضره ثلة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الطائف وجمع من الصحفيين والمثقفين بالمحافظة. وقدم الحفل الأستاذ محمد بن سعد الثبيتي الإعلامي المعروف وتحدث في البداية عن برنامج التكريم هذا مشيرا لأهمية التكريم كمبدأ وقدم سيرة ذاتية للمحتفى به صاحبها عرض حاسوبي بثت من خلاله صور للمحتفى به وصور لبعض ما ناله من شهادات ومنها شهادة فوزه بجائزة الدكتور عبد الله بن شراحيل في إحدى دوراتها وتضمن العرض أيضا صورا لأغلفة مؤلفات المحتفى به وأبرزها (موسوعة أدباء الطائف).
المُكَرِم الدكتور محمد السيد قاري شكر في كلمته كثيرا أمين أمانة الطائف المهندس المخرج وقال إنه جاء إلى مقر الحفل مبكرا وقبل مجيء كثير من المنظمين أنفسهم وهذه – والكلام لقاري - ليست بغريبة عليه.
قاري أشاد بالمحتفى به ووصفه بالرجل العصامي حيث تنقل من كان إلى آخر طلبا للعلم. ووصفه بكثيرة الصمت (صمت الحكمة) والذي ينتج خيرا. وقال: "عندما تلتقيه لأول وهلة تراه لثوان يحملق فيك من رأسك حتى أخمص قدميك وهذه (الحملقة) تخيفك بادي ء الأمر"! قاري وصف المحتفى به بالنظامية والروتينية في العمل لا سيما في الأمور المالية ووصفه بالنظامي الأكثر من اللازم وقال : " نحن في النادي نتوسط أحيانا بالرئيس في إقناعه ببعض الأمور لكنه لا يستجيب لنا ما لم يكن طلبنا متوافقا مع اللوائح والأنظمة وهذه ميزة تحمد له ولولاها لعم التسيب غير المقبول ..) قاري استدرك بعد ذلك قائلا (غير إننا طبعنا في النادي مؤخرا أكثر من سبعة عشر مطبوعة)!!!
قاري ذكر أن من سمات علي خضران إيمانه بمبدأ أنك ما لم تساعد الآخرين على النجاح فلن تنجح! وأضاف قاري في كلمته قائلا: (الأستاذ علي خضران يشجع الشباب دوما ويتصرف بحكمة الشيوخ ويمتلك روحا وثابة نحو ألأفضل.
تضمن برنامج الحفل كلمة للأستاذ عقيلي الغامدي الأديب المعروف،استهلها بعد حمد الله والصلاة والسلام على رسوله ببيت الشعر :
ثبتت على حفظ الوداد قلوبنا إن الوفاء سجية الأجداد
عقيلي أشاد فيها بفكرة التكريم وكرر القول مرتين ( ولم أرى كالتكريم ... أما مذاقه فحلو وأما وقعه فجميل)!
عقيلي تطرق لبعض قضايا أثارها المحتفى به في مقالاته الصحفية وتم الأخذ بمرئياته ومقترحاته حولها ومنها بعض الجوانب في نظام تقاعد العسكريين لدينا وتوظيف النساء في مجال التعليم وبعض ما يتعلق بالمساجد والمخططات البلدية.
الأستاذ مناحي القثامي عضو مجلس إدارة أدبي الطائف ورفيق درب المحتفى ب كانت له كلمة استهلها بالإشارة إلى أنه شخصيا أول من كرم من قبل الدكتور قاري. وقال مناحي (لقد عرفت الأستاذ علي خضران منذ خمسين عاما،وجمع بيننا حب الكتاب والصحافة والنادي الأدبي ولقد عرفته عن قرب وتعلمت منه الكثير ومنها مهارة الطباعة على الآلة الكاتبة (قبل الكمبيوتر) حيث كان – القرني - يجيدها وجمعتني بالرجل جريدتي المدينة والندوة ومازالتا)
الإعلامي عطا الله الجعيد مدير مكتب صحيفة الوطن بالطائف كان له كلمة - ألقاها بصوت أنهكه التهاب الحلق وتعب الحبال الصوتية - قال فيها: ( علي خضران القرني من المؤسسين لأدبي الطائف قبل سبعة وثلاثين عاما وظل مع زملائه المؤسسين يعملون طيلة سبع سنوات من دون أن يتقاضوا ريالا واحدا ولم يكن هدفهم ماليا بل كان تنشيط الحركة الثقافية)
لقطات:-
· قدمت عدة دروع تذكارية للمحتفى به بعد انتهاء البرنامج الخطابي.
· ذكر مقدم البرنامج أن هناك مجموعة قصصية ستصدر قريبا للمحتفى به.
· هذا هو التكريم الخامس من نوعه الذي يقيمه الدكتور قاري حيث كرم قبل الأستاذ مناحي القثامي وقبله الأستاذ عطا الله الجعيد لحصوله على جائزة التميز الإعلامي من إحدى المؤسسات المتخصصة كما قام بتكريم الأستاذ حماد السالمي وقام العام الماضي بتكريم (ورشة العمل المسرحي) بجمعية فنون الطائف.
· لفتة الدكتور قاري في التكريم الشخصي تضع المؤسسات الثقافية في المحافظة في حرج وتثير أكثر من سؤال عن غيابها في تكريم المبدعين والمبدعات في المحافظة
· حضر المناسبة الدكتور جميل بن لويحق المطيري وهو عضو هيئة تدريس بجامعة الطائف وناشط ثقافي وصاحب صالون ثقافي يحمل اسمه، وكان حضوره محل التقدير والاهتمام لأنه منذ التشكيل الحالي لأدبي الطائف قبل أربع سنوات لم يحضر أي فعالية بأدبي الطائف! أشاد الدكتور قاري أشاد في كلمته بحضور الدكتور جميل بن لويحق.
· الأستاذ حماد السالمي رئيس أدبي الطائف حضر مرتديا الزي الرسمي الكامل (البشت) في إشارة إلى أن حضوره يمثل صفته بالنادي،وليس حضورا شخصيا فقط وقدم السالمي درعا للمحتفى به وتوقع الكثيرون أن يكون له كلمة منبرية بهذه المناسبة غير أن ذلك لم يتم!
· اعتذر الدكتور قاري لمن فاته توجيه الدعوة لهم وأشاد بمن حضر رغم أنه لم يدعى منه شخصيا!!!
· مقدم الحفل أخطأ مرة وذكر لفظة (بلدية) بدلا من (أمانة) وعاب على من ابتسم وضحك حينها موقفهم ذلك وقال (بلدية من البلد وأمانة من الأمن والأمان)!
· طالب مقدم الحفل محمد بن سعد الثبيتي من الدكتور قاري بإنشاء وإقامة صالون ثقافي خاص به وتوسل عليه بالحاضرين جميعهم قبول هذا الاقتراح، وأشار في هذا الصدد للصالون الثقافي للأستاذ حماد السالمي والدكتور جميل لويحق المطيري.
· مقدم الحفل كان متميزا بصوته الإذاعي وانتقد بعضهم فيه إطالته في الحديث بين الفقرات في موضوعات ليست بذات علاقة مباشرة بالتكريم.
· بعد العشاء تناقش الدكتور عبد الرحمن الطلحي مدير العلاقات العامة بجامعة الطائف مع بعض الصحفيين عن قضايا الصحافة مع الجامعة!
السيرة الذاتية للمحتفى به الأستاذ (علي بن خضران القرني):-
من مواليد سنة 1368هـ ومن المؤسسين لنادي الطائف الأدبي وسبق أن عمل نائبا لرئيس نادي الطائف وشارك في العدد من الفعاليات الأدبية واللقاءات الثقافية.
فاز جائزة التميز للأدباء السعوديين بجمهورية مصر العربية.
فاز بجائزة الدكتور عبد الله باشراحيل الأدبية.
نشر نتاجه الأدبي بمعظم الصحف والمجلات السعودية ومن أهم مؤلفاته مجموعة مقالات تحت عنوان (صور من المجتمع والحياة) وموسوعة بعنوان (من أدباء الطائف المعاصرين- سير وتراجم) وكذلك مختارات شعرية تحت عنوان (أبها في مرآة الشعر المعاصر) وكتاب نقدي بعنوان (قراءات عابرة).
عمل فترة طويلة مديرا لتعليم البنات بمحافظة الطائف.
يشغل حاليا منصب نائب رئيس نادي الطائف الأدبي والمدير المالي للنادي.[/align]
[align=center]
[/align]
[align=right]من صحيفة تغطيات:-
في ليلة (أحد) معطرة بأريج الورد والكادي وفوح الاحتفاء وفي قاعة فسيحة في فندق (الإنتركونتينتال) بالطائف،أقام الدكتور محمد السيد عادل قاري المدير العام لجهاز السياحة والآثار بالطائف وعضو مجلس إدارة نادي الطائف الأدبي، أقام حفل تكريم للأستاذ علي خضران القرني نائب رئيس مجلس إدارة نادي الطائف الأدبي والأديب والكاتب الصحفي المعروف.
وأقيم الحفل تحت شرف سعادة أمين محافظة الطائف المهندس محمد المخرج نيابة عن معالي محافظ الطائف الأستاذ فهد بن عبد العزيز بن معمر وحضر الحفل أعضاء مجلس إدارة أدبي الطائف والعاملون بالنادي وأعضاء من لجانه المختلفة، كما حضره ثلة من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الطائف وجمع من الصحفيين والمثقفين بالمحافظة. وقدم الحفل الأستاذ محمد بن سعد الثبيتي الإعلامي المعروف وتحدث في البداية عن برنامج التكريم هذا مشيرا لأهمية التكريم كمبدأ وقدم سيرة ذاتية للمحتفى به صاحبها عرض حاسوبي بثت من خلاله صور للمحتفى به وصور لبعض ما ناله من شهادات ومنها شهادة فوزه بجائزة الدكتور عبد الله بن شراحيل في إحدى دوراتها وتضمن العرض أيضا صورا لأغلفة مؤلفات المحتفى به وأبرزها (موسوعة أدباء الطائف).
المُكَرِم الدكتور محمد السيد قاري شكر في كلمته كثيرا أمين أمانة الطائف المهندس المخرج وقال إنه جاء إلى مقر الحفل مبكرا وقبل مجيء كثير من المنظمين أنفسهم وهذه – والكلام لقاري - ليست بغريبة عليه.
قاري أشاد بالمحتفى به ووصفه بالرجل العصامي حيث تنقل من كان إلى آخر طلبا للعلم. ووصفه بكثيرة الصمت (صمت الحكمة) والذي ينتج خيرا. وقال: "عندما تلتقيه لأول وهلة تراه لثوان يحملق فيك من رأسك حتى أخمص قدميك وهذه (الحملقة) تخيفك بادي ء الأمر"! قاري وصف المحتفى به بالنظامية والروتينية في العمل لا سيما في الأمور المالية ووصفه بالنظامي الأكثر من اللازم وقال : " نحن في النادي نتوسط أحيانا بالرئيس في إقناعه ببعض الأمور لكنه لا يستجيب لنا ما لم يكن طلبنا متوافقا مع اللوائح والأنظمة وهذه ميزة تحمد له ولولاها لعم التسيب غير المقبول ..) قاري استدرك بعد ذلك قائلا (غير إننا طبعنا في النادي مؤخرا أكثر من سبعة عشر مطبوعة)!!!
قاري ذكر أن من سمات علي خضران إيمانه بمبدأ أنك ما لم تساعد الآخرين على النجاح فلن تنجح! وأضاف قاري في كلمته قائلا: (الأستاذ علي خضران يشجع الشباب دوما ويتصرف بحكمة الشيوخ ويمتلك روحا وثابة نحو ألأفضل.
تضمن برنامج الحفل كلمة للأستاذ عقيلي الغامدي الأديب المعروف،استهلها بعد حمد الله والصلاة والسلام على رسوله ببيت الشعر :
ثبتت على حفظ الوداد قلوبنا إن الوفاء سجية الأجداد
عقيلي أشاد فيها بفكرة التكريم وكرر القول مرتين ( ولم أرى كالتكريم ... أما مذاقه فحلو وأما وقعه فجميل)!
عقيلي تطرق لبعض قضايا أثارها المحتفى به في مقالاته الصحفية وتم الأخذ بمرئياته ومقترحاته حولها ومنها بعض الجوانب في نظام تقاعد العسكريين لدينا وتوظيف النساء في مجال التعليم وبعض ما يتعلق بالمساجد والمخططات البلدية.
الأستاذ مناحي القثامي عضو مجلس إدارة أدبي الطائف ورفيق درب المحتفى ب كانت له كلمة استهلها بالإشارة إلى أنه شخصيا أول من كرم من قبل الدكتور قاري. وقال مناحي (لقد عرفت الأستاذ علي خضران منذ خمسين عاما،وجمع بيننا حب الكتاب والصحافة والنادي الأدبي ولقد عرفته عن قرب وتعلمت منه الكثير ومنها مهارة الطباعة على الآلة الكاتبة (قبل الكمبيوتر) حيث كان – القرني - يجيدها وجمعتني بالرجل جريدتي المدينة والندوة ومازالتا)
الإعلامي عطا الله الجعيد مدير مكتب صحيفة الوطن بالطائف كان له كلمة - ألقاها بصوت أنهكه التهاب الحلق وتعب الحبال الصوتية - قال فيها: ( علي خضران القرني من المؤسسين لأدبي الطائف قبل سبعة وثلاثين عاما وظل مع زملائه المؤسسين يعملون طيلة سبع سنوات من دون أن يتقاضوا ريالا واحدا ولم يكن هدفهم ماليا بل كان تنشيط الحركة الثقافية)
لقطات:-
· قدمت عدة دروع تذكارية للمحتفى به بعد انتهاء البرنامج الخطابي.
· ذكر مقدم البرنامج أن هناك مجموعة قصصية ستصدر قريبا للمحتفى به.
· هذا هو التكريم الخامس من نوعه الذي يقيمه الدكتور قاري حيث كرم قبل الأستاذ مناحي القثامي وقبله الأستاذ عطا الله الجعيد لحصوله على جائزة التميز الإعلامي من إحدى المؤسسات المتخصصة كما قام بتكريم الأستاذ حماد السالمي وقام العام الماضي بتكريم (ورشة العمل المسرحي) بجمعية فنون الطائف.
· لفتة الدكتور قاري في التكريم الشخصي تضع المؤسسات الثقافية في المحافظة في حرج وتثير أكثر من سؤال عن غيابها في تكريم المبدعين والمبدعات في المحافظة
· حضر المناسبة الدكتور جميل بن لويحق المطيري وهو عضو هيئة تدريس بجامعة الطائف وناشط ثقافي وصاحب صالون ثقافي يحمل اسمه، وكان حضوره محل التقدير والاهتمام لأنه منذ التشكيل الحالي لأدبي الطائف قبل أربع سنوات لم يحضر أي فعالية بأدبي الطائف! أشاد الدكتور قاري أشاد في كلمته بحضور الدكتور جميل بن لويحق.
· الأستاذ حماد السالمي رئيس أدبي الطائف حضر مرتديا الزي الرسمي الكامل (البشت) في إشارة إلى أن حضوره يمثل صفته بالنادي،وليس حضورا شخصيا فقط وقدم السالمي درعا للمحتفى به وتوقع الكثيرون أن يكون له كلمة منبرية بهذه المناسبة غير أن ذلك لم يتم!
· اعتذر الدكتور قاري لمن فاته توجيه الدعوة لهم وأشاد بمن حضر رغم أنه لم يدعى منه شخصيا!!!
· مقدم الحفل أخطأ مرة وذكر لفظة (بلدية) بدلا من (أمانة) وعاب على من ابتسم وضحك حينها موقفهم ذلك وقال (بلدية من البلد وأمانة من الأمن والأمان)!
· طالب مقدم الحفل محمد بن سعد الثبيتي من الدكتور قاري بإنشاء وإقامة صالون ثقافي خاص به وتوسل عليه بالحاضرين جميعهم قبول هذا الاقتراح، وأشار في هذا الصدد للصالون الثقافي للأستاذ حماد السالمي والدكتور جميل لويحق المطيري.
· مقدم الحفل كان متميزا بصوته الإذاعي وانتقد بعضهم فيه إطالته في الحديث بين الفقرات في موضوعات ليست بذات علاقة مباشرة بالتكريم.
· بعد العشاء تناقش الدكتور عبد الرحمن الطلحي مدير العلاقات العامة بجامعة الطائف مع بعض الصحفيين عن قضايا الصحافة مع الجامعة!
السيرة الذاتية للمحتفى به الأستاذ (علي بن خضران القرني):-
من مواليد سنة 1368هـ ومن المؤسسين لنادي الطائف الأدبي وسبق أن عمل نائبا لرئيس نادي الطائف وشارك في العدد من الفعاليات الأدبية واللقاءات الثقافية.
فاز جائزة التميز للأدباء السعوديين بجمهورية مصر العربية.
فاز بجائزة الدكتور عبد الله باشراحيل الأدبية.
نشر نتاجه الأدبي بمعظم الصحف والمجلات السعودية ومن أهم مؤلفاته مجموعة مقالات تحت عنوان (صور من المجتمع والحياة) وموسوعة بعنوان (من أدباء الطائف المعاصرين- سير وتراجم) وكذلك مختارات شعرية تحت عنوان (أبها في مرآة الشعر المعاصر) وكتاب نقدي بعنوان (قراءات عابرة).
عمل فترة طويلة مديرا لتعليم البنات بمحافظة الطائف.
يشغل حاليا منصب نائب رئيس نادي الطائف الأدبي والمدير المالي للنادي.[/align]
[align=center]
[/align]
[/align]
تعليق