• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصيدة ألقيت في حفل افتتاح معرض الكتاب الدولي العاشر بالرياض

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصيدة ألقيت في حفل افتتاح معرض الكتاب الدولي العاشر بالرياض

    [align=center]يا ناشر الكلمات [/align]

    [poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/7.gif" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
    العلم منـه سـعادةٌ وسـناءُ = وسـلامةٌ ومسـرةٌ وصفاءُ
    بالعلم ينمو الأمن في أوطاننا = ويفرُّ منها الخوف والبغضاءُ
    وبه تجود النَّفسُ بالحسنى لذي = الحسنى: نفوسٌ زادُها العلياء
    والعلم معرفةُ الرَّشـادِ وبثُّهُ = في الأرض فهي بلاقِعٌ وغُثاء
    والعلم تقنيةُ القويِّ يسـوقها = للمرهقـين فتخنس الضُّعفاء
    أمَّا سِـلاح الجهل فهو مدمرٌ = لجنـوده مهـما زها الجهلاء
    فبه تطاحنت الرِّقاب وقارفت = غدرًا وسالت في العراء دماء
    وبه تعاهدت النفوسُ على الرَّدى = فتقهقـرت قيمٌ وقـام فَنـاء
    وبه تهيم النَّفس في أوهامها = فتغرُّها وتقـودها الأهـواء
    ما كان سوقُ الجهل سوقًا رائجًا = إلاَّ وكان تحـاربٌ وعـداء
    فاهرب بنفسك من جريرة وزره = للعلم فهو الخطةُ السـمحاء

    ما دام أن العلمَ هـذا حالهُ = كيف السَّـبيلُ إليه يا علماء؟
    العلم لا تكفي به طبشـورةٌ = مصنوعةٌ من غيـرنا ملساء
    ابدًا ولا تكفي مذكـرةٌ ولو = جُمعت بها الأقـوال والآراء
    أو آلةٌ ترمي بأحرفها على - = الجدران فيها روعـةٌ وبهاء
    كلاًّ ولا يكفي التَّحدثُ للشَّباب = به ولو أغـراكمُ الإصـغاء
    هل كلُّ من نقل العلوم مبلِّغٌ = ومدرِّسـو أبنائنـا بُلغـاء؟

    العلم ينهض بالكتاب وما سواه= - وسـائلٌ كي تُثمرَ الأنباء
    أنبـاءُ ما ضمَّ الكتابُ فإنَّه = جهدٌ يُقـدرُ فضلَه العقـلاء
    أمَّا الذين تناصروا في هجره = وجَفـوا فإنَّ قلوبهم جوفاء

    "اقرأ": رسـالةُ ربنـا لنبيـنا = وكتابنا القرآن يا فصحاءُ
    لو أنَّ في غير الكتاب صلاحَنا = أهدت إليه شـرعيةٌ غرَّاء
    ولما تفاخرت العقـول به ولا = أثرت وكان تقـدُّمٌ ونماء
    وعليه كلُّ الأرضِ تبني رشدَها = فتقـوم أبنـاءٌ به وبنـاء

    إن الكتاب هـو الثراءُ بعينهِ = فالأغنيـاءُ بغيـره فقـراء
    ومسيرةٌ دون الكتاب وإن سرت = فيها الحياة مسـيرةٌ عمياء
    تجتاحها سـود الأمور فتنثني = تبغى الدَّواءَ فتنبُت الأدواء
    وهو الدَّليل على رشاد معاقلٍ = بُنيت عليـه فذابت الأقـذاء
    إنْ نحن راودنا الفلاح بغيره = حار الفلاحُ وبارت الأسماء
    وإذا تحاكمنا إليـه بحلمـنا = نبغي الصَّـلاح فكلنا حكماء
    وإذا توجَّهنا إليـه بجهـدنا = نرجـو الجميل فكلنا وجهاء

    في رحلة العمر المليئة بالعنا = فرشادُها أزرت به الأخطاء
    أبصرت ما فتح العيون على الهدى = بمناره فدهى العناءَ هناءُ
    ورأيت بعض الأرض يحفل - = بالكتاب ويزدهي وتعمُّه الأضواء
    يزهو به ذو العلم في ردهاته = وكذلك الطُّلاب والدَّهمـاء
    الكلُّ يقرأ: في المطارِ وفي - = الحديـقةِ والبيوتِ فتعمر الأجواء
    بمعارفٍ ومواقفٍ مشـهودةٍ = وصناعةٍ تحيا بهـا البيداء
    ومضى يغـازي غيره بعتاده = فنمت به معمـورةٌ وفضاء
    هل يُنكر اللاَّهون فكرًا ناجزًا = شهدت مجاز عتاده الجوزاء
    وأُناسُـه لا يقبلون بغيـرهم = في السَّابقين ودونَك الخُيلاء
    فإلى متى نبقى على عثراتنا = منَّا المتاع ومنـهم الخبراء
    وإلى متى لهمُ السَّلامةُ والرِّضا = ولنا الأسى والقهر والأرزاء
    نصحو وطفلٌ يستغيث فما له = إلاَّ البـكاءُ وطعنةٌ نجـلاء
    وفقيرةٌ هُدمت عليـها دارُها = ووليُّها ذهبت به الأعـداء
    وصغيـرةٌ تبغي بقـايا لعبةٍ = لعبت بها الأحجار والأشلاء
    وترى الرِّجالَ مصفدين وإن شَكوا = فلكلِّ نحرٍ قبضـةٌ شوهاء
    أضحت مشاهدَ للورى مألوفةً = فالفكر ذاوٍ والقلوب خَواء
    ماذا أقول مصائبٌ عاثت بنا = وثباتنا عبِثـت به الوعثاء

    يا ناشـرَ الكلمات تلك فضيلةٌ = دأبت على إحيائـها الفضلاء
    فاضرب بها في الخافقين فربما = نهض المريضُ ورقَّت الفرقاء
    أو لا فإنَّا للدِّحـور فما سـواه= - لمن يحورُ مراتعٌ وغِـذاء
    وخذ القليل فلو مددتُ قصيدتي = لقسَـت عليها العزَّةُ القعساء
    هي نزعةٌ ذهبت ببعض حيائنا = وكفاحنا وتواهـت الأصداء

    يا أيُّها النجبـاءُ والحلماءُ - = والنُّــبلاءُ والكرمـاءُ والأدبـاء
    حُييتمُ في معرض الكتب الجميلِ = - بمـن أتاه فأنتم الأحـياء
    أهلاً وسهلاً في مناهل حكمةٍ = ما زال ينزلُ حولَها الحكماء
    فتعمُهم بالنَّفع وهـي جديرةٌ = بالوافيـاتِ إذا يعـزُّ وفـاء
    هي للكتاب وبالكتاب وفي الكتا = ب حيـاتُها ولها يدٌ عصماء
    تبني وتطمعُ في النَّجاحِ لعلها = تُمحى الذُّنوبُ وتُكشفُ الظلماءُ
    من أجل ذاك ترى الشَّبابَ يَؤمها = وتَمُدُّها بصِـلاتِها الأمـراء[/poem]


    [align=center]أ. د. ظافر بن علي القرني[/align]

    [align=center]أستاذ هندسة علوم المساحة
    كلية الهندسة، جامعة الملك سعود
    الثلاثاء 7/8/1425هـ.

    www.dr-algarni.net[/align]

    ملاحظة: أحرص هنا على نشر القصائد التي لم يسبق أن وردت في أي من دواويني السابقة ...
    توتر:


    فيسبوك:



    بعض الكتب المنشورة آليّا


  • #2
    أ. د. ظافر بن علي القرني

    صــــح لـــســـانكـــــ

    وســــلمت يمـــــناك

    ليس لنا من فعل غير الانتظار هنا لكل جديد لنستفيد ونستمتع

    بكل طرح جميل منك يادكتور 000

    اسئل الله لك التوفيق الدائم


    ونشكر لك ونقدر كل ماتخصنا به من جديدك الذي لم ينشر في دواوينك السابقة 00

    دمت لنا الاخ القدوة الذي ننهل منه كل جميل 00

    تعليق


    • #3
      لا أحب الدخولَ في سياسةِ المنتدى , ولكنّ هذهِ الرائعة , لا يكفي في حقها التعليق (التثبيت) على أستار هذا المكان لمدةِ ثلاثةِ أيام كاملة , لا فُضّ فوكَ يا أستاذنا العتيد ومات حاسدوكَ , أنا أحدُ طلابِ الجامعة التي تفخرُ بكم , لك تحايا المطرِ والربيعُ الغض في أروقةِ تلكَ الديارِ الخالدة , ودمتَ بخير

      تعليق


      • #4
        استاذي الدكتور /ظافر

        ليس لي ان اقول شيئا في هذه الكلمات الا

        وفقك الله وزادك من علمه

        -----------------
        الاخ التهامي

        هذه القصيه وغيرها من قصائد الدكتور

        تجدها في المنتدى الخاص به 0من ضمن هذه المنتديات

        تحياتي لك 00وهذا اقل مايقدم لدكتورنا واستاذ الجميع

        تعليق

        يعمل...
        X