تويت
الأرجنتين واليونان..كوريا ونيجيريا .. فرنسا وجنوب أفريقيا .. الأروجواي والمكسيك
اليوم .. حسم 4 مقاعد إلى دور الـ 16 لمونديال 2010
المدرب الفرنسي دومنيك في حديث مع وسائل الاعلام و اللاعبون في ابتعاد تام عن مدربهم
دخل مونديال 2010 في جنوب أفريقيا مرحلة الحسم لتحديد أول أربعة فرق تتأهل لدور الـ 16 رسميا في بداية الجولة الثالثة من دور المجموعات، حيث ستلعب 4 مباريات تختتم بها لقاءات المجموعتين الأولى والثانية، كل مباراتين في وقت واحد تفاديا لأي تلاعب قد تؤثر على المتأهلين أو لارتباط النتيجتين بتحديد الترتيب النهائي للمجموعات.
وفي المجموعة الأولى تواجه المكسيك نظيرتها الأورجواي، وفرنسا مع جنوب أفريقيا الساعة الخامسة مساء بتوقيت السعودية. وتتساوى المكسيك والأورجواي بـ4 نقاط، وفرنسا وجنوب أفريقيا بنقطة. ولذا فإن تعادل المسكيك والأروجواي يؤهلهما، بينما فوز أحدهما يضعه في الصدارة وينتظر الخاسر نتيجة جنوب أفريقيا وفرنسا، فالفائز يصبح له 4 نقاط وتتم العودة إلى الأهداف مع الخاسر من المباراة الأخرى.
وفي المجموعة الثانية تلعب نيجيريا مع كوريا الجنوبية، واليونان مع الأرجنتين التاسعة والنصف. وتتصدر الأرجنتين المجموعة بـ6 نقاط وقد ضمنت التأهل، بينما لكوريا واليونان 3 نقاط، ونيجيريا (صفر). وإذا فازت نيجيريا وفازت الأرجنتين تصبح 3 منتخبات بـ3 نقاط ويتم الفصل بالأهداف، وإذا فازت كوريا واليونان أيضا الحسم بالأهداف، أما فوز أحدهما أو تعادله وخسارة الآخر تحسم بالنقاط.
الأورجواي والمكسيك
تتواجهان على ملعب رويال بافوكنغ في راستنبرغ، ويكفيهما التعادل للتأهل سويا، ويخشى المراقبون من لعب الفريقين بحذر دفاعي تجنبا للخسارة التي قد تودي بالخاسر، بينما الأهم هو التأهل، مع تشديد على اللعب بمبدأ الروح الرياضية والبحث عن المتعة، وكذلك السعي إلى الفوز لتجنب ملاقاة الأرجنتين متصدرة المجموعة الثانية في دور الـ 16.
وتقف الإحصاءات إلى جانب المنتخب المكسيكي الذي فاز في 7 مواجهات سابقة مع منافسه الأميركي الجنوبي.
وتأمل الأوروجواي أن تعيدها مشاركتها الحادية عشرة في النهائيات إلى ذكريات الأمجاد الغابرة عندما توجت باللقب عامي 1930 و1950 ووصلت إلى نصف نهائي و1954 و1970.
الفريقان يتمتعان بالأسلوب اللاتيني المتمثل في الجدية والكفاح والألعاب السريعة والبحث عن المرمى.
فرنسا وجنوب أفريقيا
يحتضن ملعب «فري ستايت ستاديوم» في بلومفونتين لقاء المنتخبين اللذين أصابا أنصارهما ومتابعي المونديال بخيبة أمل فنية وجمالية ولا سيما المنتخب الفرنسي الذي عصفت به المشاكل التي باتت تتصدر الأخبار في كل مكان.
وسيحاول المنتخب الفرنسي ونظيره الجنوب أفريقي أن ينفضا عنهما خيبة الخسارة في الجولة الثانية مع التأكيد على أن معاناة اللاعبين قد تؤثر سلبا على تعاطي الحدث وبالتالي الرسوب في تغيير النمط الفني والتكتيكي والأداء العام.
ويدخل المنتخب الفرنسي إلى هذه المواجهة وهو متشرذم الصفوف تماماً بعد طرد مهاجم تشلسي الإنجليزي انيلكا من الفريق بسبب إهانته المدرب ريمون دومينيك، ثم امتناع اللاعبين عن التدريب والعودة أمس.
وواصلت فرنسا عقدتها في دور المجموعات منذ نهائيات 2002، إذ لم تفز سوى مرة واحدة في ثماني مباريات.
في المقابل، يفترض أن تستغل جنوب أفريقيا هذه الظروف الطاحنة للمنافس، لكنها أيضا تعيش دوامة الخوف من الخروج أمام جماهيرها وعلى أرضها. ويملك لاعبوها الحماس برغبة التعويض وإسعاد الأفارقة في مونديالهم. ولديها مدرب خبير جدا هو البرازيلي كارلوس ألبرتو الذي لم يقدم ما يسعفه على كسب رضا النقاد، لكن من واجباته اليوم تسخير خبرته في كسب اللقاء على أمل تعثر أحد المنتخبين الآخرين، وبالتالي تحقيق حلم التأهل، وإبقاء نكهة البطولة باستمرار مضيفها.
ويقول قائد المنتخب ارون موكوينا «كانت فرصة السيطرة على مصيرنا في أيدينا. لم تجرِ الأمور كما أردنا. أصبحت الأمور صعبة لأنه علينا الأمل بأن تصب الأمور في مصلحتنا».
وفي المقابل المنتخب الفرنسي في الأصل بلا هوية تكتيكية، والآن في أسوأ حال له معنويا ونفسيا وفنيا.
ودمتم ...
اليوم .. حسم 4 مقاعد إلى دور الـ 16 لمونديال 2010
المدرب الفرنسي دومنيك في حديث مع وسائل الاعلام و اللاعبون في ابتعاد تام عن مدربهم
دخل مونديال 2010 في جنوب أفريقيا مرحلة الحسم لتحديد أول أربعة فرق تتأهل لدور الـ 16 رسميا في بداية الجولة الثالثة من دور المجموعات، حيث ستلعب 4 مباريات تختتم بها لقاءات المجموعتين الأولى والثانية، كل مباراتين في وقت واحد تفاديا لأي تلاعب قد تؤثر على المتأهلين أو لارتباط النتيجتين بتحديد الترتيب النهائي للمجموعات.
وفي المجموعة الأولى تواجه المكسيك نظيرتها الأورجواي، وفرنسا مع جنوب أفريقيا الساعة الخامسة مساء بتوقيت السعودية. وتتساوى المكسيك والأورجواي بـ4 نقاط، وفرنسا وجنوب أفريقيا بنقطة. ولذا فإن تعادل المسكيك والأروجواي يؤهلهما، بينما فوز أحدهما يضعه في الصدارة وينتظر الخاسر نتيجة جنوب أفريقيا وفرنسا، فالفائز يصبح له 4 نقاط وتتم العودة إلى الأهداف مع الخاسر من المباراة الأخرى.
وفي المجموعة الثانية تلعب نيجيريا مع كوريا الجنوبية، واليونان مع الأرجنتين التاسعة والنصف. وتتصدر الأرجنتين المجموعة بـ6 نقاط وقد ضمنت التأهل، بينما لكوريا واليونان 3 نقاط، ونيجيريا (صفر). وإذا فازت نيجيريا وفازت الأرجنتين تصبح 3 منتخبات بـ3 نقاط ويتم الفصل بالأهداف، وإذا فازت كوريا واليونان أيضا الحسم بالأهداف، أما فوز أحدهما أو تعادله وخسارة الآخر تحسم بالنقاط.
الأورجواي والمكسيك
تتواجهان على ملعب رويال بافوكنغ في راستنبرغ، ويكفيهما التعادل للتأهل سويا، ويخشى المراقبون من لعب الفريقين بحذر دفاعي تجنبا للخسارة التي قد تودي بالخاسر، بينما الأهم هو التأهل، مع تشديد على اللعب بمبدأ الروح الرياضية والبحث عن المتعة، وكذلك السعي إلى الفوز لتجنب ملاقاة الأرجنتين متصدرة المجموعة الثانية في دور الـ 16.
وتقف الإحصاءات إلى جانب المنتخب المكسيكي الذي فاز في 7 مواجهات سابقة مع منافسه الأميركي الجنوبي.
وتأمل الأوروجواي أن تعيدها مشاركتها الحادية عشرة في النهائيات إلى ذكريات الأمجاد الغابرة عندما توجت باللقب عامي 1930 و1950 ووصلت إلى نصف نهائي و1954 و1970.
الفريقان يتمتعان بالأسلوب اللاتيني المتمثل في الجدية والكفاح والألعاب السريعة والبحث عن المرمى.
فرنسا وجنوب أفريقيا
يحتضن ملعب «فري ستايت ستاديوم» في بلومفونتين لقاء المنتخبين اللذين أصابا أنصارهما ومتابعي المونديال بخيبة أمل فنية وجمالية ولا سيما المنتخب الفرنسي الذي عصفت به المشاكل التي باتت تتصدر الأخبار في كل مكان.
وسيحاول المنتخب الفرنسي ونظيره الجنوب أفريقي أن ينفضا عنهما خيبة الخسارة في الجولة الثانية مع التأكيد على أن معاناة اللاعبين قد تؤثر سلبا على تعاطي الحدث وبالتالي الرسوب في تغيير النمط الفني والتكتيكي والأداء العام.
ويدخل المنتخب الفرنسي إلى هذه المواجهة وهو متشرذم الصفوف تماماً بعد طرد مهاجم تشلسي الإنجليزي انيلكا من الفريق بسبب إهانته المدرب ريمون دومينيك، ثم امتناع اللاعبين عن التدريب والعودة أمس.
وواصلت فرنسا عقدتها في دور المجموعات منذ نهائيات 2002، إذ لم تفز سوى مرة واحدة في ثماني مباريات.
في المقابل، يفترض أن تستغل جنوب أفريقيا هذه الظروف الطاحنة للمنافس، لكنها أيضا تعيش دوامة الخوف من الخروج أمام جماهيرها وعلى أرضها. ويملك لاعبوها الحماس برغبة التعويض وإسعاد الأفارقة في مونديالهم. ولديها مدرب خبير جدا هو البرازيلي كارلوس ألبرتو الذي لم يقدم ما يسعفه على كسب رضا النقاد، لكن من واجباته اليوم تسخير خبرته في كسب اللقاء على أمل تعثر أحد المنتخبين الآخرين، وبالتالي تحقيق حلم التأهل، وإبقاء نكهة البطولة باستمرار مضيفها.
ويقول قائد المنتخب ارون موكوينا «كانت فرصة السيطرة على مصيرنا في أيدينا. لم تجرِ الأمور كما أردنا. أصبحت الأمور صعبة لأنه علينا الأمل بأن تصب الأمور في مصلحتنا».
وفي المقابل المنتخب الفرنسي في الأصل بلا هوية تكتيكية، والآن في أسوأ حال له معنويا ونفسيا وفنيا.
ودمتم ...
تعليق