لابد للإنسان حتى ينجح في حياته أن يكون له هدف يسعى لتحقيقه ، والناس يختلفون في الأهداف التي يسعون لتحقيقها فمنهم من يكون عالي الهمة ، ومنهم من يكون نازل الهمة .
والإنسان الناجح هو صاحب الأهداف الاستراتيجية بعيدة المدى يستغرق تحقيقها العمر كله .
وعندنا في تاريخ أمتنا الإسلامية نماذج ممتازة لها أهداف ومشاريع عمرية راقية ومن ذلك ما يلي :
ـ أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ كان له مشروع عمري وهو حفظ السنة النبوية وبثها في الناس . وهذا خلد ذكره في الأمة إلى يومنا هذا .
ـ المرأة التي كانت تقم المسجد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان لها مشروع عمري وهو العناية بنظافة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان من شأنها أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى عليها بعد دفنها .
ـ ومن الناس من يكون مشروعه بث العلم والدعوة إلى الله مثل الشيخ عبد العزيز بن باز ، وابن عثيمين ـ رحمهما الله ـ . فتحقق لهما مرادهما ، وخلد ذكرهما من بعدهما .
ـ الشيخ الألباني ـ رحمه الله كان مشروعه العمري خدمة السنة النبوية وتدوينها ونشرها في الناس ، فتحقق له مراده .
وهكذا وهكذا ،،،
وهناك نوع آخر مشاريعها العمرية غاية في السلبية : فالبعض همته أن يكون لاعبا بارزا ، أو مغنيا له جمهور عريض ، أو ممثلا شهيرا، ثم ماذا ؟؟؟ إنه السراب الذي يحسبه الظمآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً .
انتهى الكلام
مجرد خاطرة عنت لي .
والإنسان الناجح هو صاحب الأهداف الاستراتيجية بعيدة المدى يستغرق تحقيقها العمر كله .
وعندنا في تاريخ أمتنا الإسلامية نماذج ممتازة لها أهداف ومشاريع عمرية راقية ومن ذلك ما يلي :
ـ أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ كان له مشروع عمري وهو حفظ السنة النبوية وبثها في الناس . وهذا خلد ذكره في الأمة إلى يومنا هذا .
ـ المرأة التي كانت تقم المسجد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان لها مشروع عمري وهو العناية بنظافة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان من شأنها أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى عليها بعد دفنها .
ـ ومن الناس من يكون مشروعه بث العلم والدعوة إلى الله مثل الشيخ عبد العزيز بن باز ، وابن عثيمين ـ رحمهما الله ـ . فتحقق لهما مرادهما ، وخلد ذكرهما من بعدهما .
ـ الشيخ الألباني ـ رحمه الله كان مشروعه العمري خدمة السنة النبوية وتدوينها ونشرها في الناس ، فتحقق له مراده .
وهكذا وهكذا ،،،
وهناك نوع آخر مشاريعها العمرية غاية في السلبية : فالبعض همته أن يكون لاعبا بارزا ، أو مغنيا له جمهور عريض ، أو ممثلا شهيرا، ثم ماذا ؟؟؟ إنه السراب الذي يحسبه الظمآن ماءً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً .
انتهى الكلام
مجرد خاطرة عنت لي .
تعليق