تويت
إلى حُبٍّ تَملَّكـَ خافقي...
إن لَمحتَ يوماً حروفي تَهربُ خِلسةً من بينَ أوراقي
وكلماتي تُغادِرُ مَوطِنها بينَ أسطري
فأعلم حينها...
أنَّ دَمعَ فؤادي وأشجانَ قلبي أغرقاها.. فما عادت تَرومُ البقاء
أو
أنَّ كلماتي وأحرفي.. أمست عاجزةً عن صوغِ بُؤسي وعنائي
أو
أني غادرتُ مَرافئ الدُنيا البالية.. لـ أستَقِرَ في لَحدٍ
علَّ سُكناهُ لي أهونُ من أن تُكهِلَني همومٌ رماها عليَّ دهري
لا لذنبٍ... سوى لأني بشر.. رفضتُ التجرُدَ من مشاعري وأحاسيسي
وأبيتُ إلاَّ أن أُسامِرَ خواطِراً تصولُ بـ جوفي.. وتجول
أبكي.. لكن بِلا دموع
ليسَ لأني لا أملِكُها.. أو لأنها جَفّت
بل إن شِئتَ حتى.. فـ هي أغزرُ من دموعِ بني البشر
إلاّ أنها حبيسةٌ بينَ أهدابي.. رُغماً عنها
يَمنَعُني من سَكبِها.. صمودٌ أدَّعيهِ لَيسَ إلاّ
وقوةٌ.. رُبما أستمِدُها من حُبٍّ تَملَّكـَ خافِقي.. أو أني أخالُ ذلِكـَ فقط
المهمُ.. أنَّ دموعي سجينةُ عَيناي
لكن.. دموعُ قلبي سَكيبةٌ منذُ أحقابٍ ودهور
ولا زالت بُحورها لا تَجِفّ
وكأني استبدلتُ دمعَ عيني.. بِـ دَمعِ قلبي
ودمعُ قلبي.. لا يَنضب
فَتاةٌ أنا.. حالي كـ كُلِّ أُنثى
ولستُ أدَّعي أني مَلاكـٌ فاقَ حُسنَ الصبايا
ولكني حقاً.. قلبي أَسيرُ دهري بينَ قُضبانِ الشقاء
ودستورُ زماني أبى عليهِ إلاّ خوضَ المنايا
عليلٌ عُلَتُهُ أساي.. ولكنَّ روحي ما كَلّت بعد
فـ ها هي ذي لا زالت تلتَمِسُ لي.. <<طبيباً يُضَمِدُ جِراحي>>
فأنّى لي بـ طبيبي!!.. وإلاّ
فـ
منيتي
قد
دنتْ
أيها الحُبُّ الذي تَمَلَّكـَ خافقي...
كَلِماتٌ وحروف.. قيلَ عنها: "مُجرد طلاسم وخُزعبيلاتٌ مُنَمَّقة".. إنما من أبصَرَ ما في جوفي.. ولَمَحَ مَكنونَ صدري.. ونظرَ لِمن احتَلَ سُويداءَ قلبي.. لـ اتخذَ الصَمتَ سبيلَهُ.. فـ صمتُهُ أهونُ عليهِ من نُطقِه..
مشاعِرُ مَخلوقٍ بَشري.. لكِنَها.. فاقت أحاسيسَ البشرِ سُمواً ورِفعة.. وخواطِرُ إنسانٍ عادي.. إلاّ أنها اعتلت آفاقَ الطموح.. وفاقت عُلُوَ الثُريا.. ولم ترتَضي وَحلَ الثرى والدنايا..
"أشتاقُ إليكـَ شوقَ الرضيعِ لـ صدرِ أُمه.. وأحِنُّ لـ لقياكـَ حَنينَ المُغتَرِبِ عن أهلِهِ ودياره.. أحزنُ.. ولا يُسَّكِنُ حُزني سِوى هَمساتِكـ.. وضمةُ حُضنكـ.. أبكي.. ولا يُواري أدمُعي عدا كَلِماتِكـَ.. ولَمسةُ كَفِكـ"
فأينَ أنتَ مليكـَ روحي
أم تُراني أمسيتُ من أمسكـ
؟
♫أنِــينْ الــوُردَ♫
!!
إن لَمحتَ يوماً حروفي تَهربُ خِلسةً من بينَ أوراقي
وكلماتي تُغادِرُ مَوطِنها بينَ أسطري
فأعلم حينها...
أنَّ دَمعَ فؤادي وأشجانَ قلبي أغرقاها.. فما عادت تَرومُ البقاء
أو
أنَّ كلماتي وأحرفي.. أمست عاجزةً عن صوغِ بُؤسي وعنائي
أو
أني غادرتُ مَرافئ الدُنيا البالية.. لـ أستَقِرَ في لَحدٍ
علَّ سُكناهُ لي أهونُ من أن تُكهِلَني همومٌ رماها عليَّ دهري
لا لذنبٍ... سوى لأني بشر.. رفضتُ التجرُدَ من مشاعري وأحاسيسي
وأبيتُ إلاَّ أن أُسامِرَ خواطِراً تصولُ بـ جوفي.. وتجول
أبكي.. لكن بِلا دموع
ليسَ لأني لا أملِكُها.. أو لأنها جَفّت
بل إن شِئتَ حتى.. فـ هي أغزرُ من دموعِ بني البشر
إلاّ أنها حبيسةٌ بينَ أهدابي.. رُغماً عنها
يَمنَعُني من سَكبِها.. صمودٌ أدَّعيهِ لَيسَ إلاّ
وقوةٌ.. رُبما أستمِدُها من حُبٍّ تَملَّكـَ خافِقي.. أو أني أخالُ ذلِكـَ فقط
المهمُ.. أنَّ دموعي سجينةُ عَيناي
لكن.. دموعُ قلبي سَكيبةٌ منذُ أحقابٍ ودهور
ولا زالت بُحورها لا تَجِفّ
وكأني استبدلتُ دمعَ عيني.. بِـ دَمعِ قلبي
ودمعُ قلبي.. لا يَنضب
فَتاةٌ أنا.. حالي كـ كُلِّ أُنثى
ولستُ أدَّعي أني مَلاكـٌ فاقَ حُسنَ الصبايا
ولكني حقاً.. قلبي أَسيرُ دهري بينَ قُضبانِ الشقاء
ودستورُ زماني أبى عليهِ إلاّ خوضَ المنايا
عليلٌ عُلَتُهُ أساي.. ولكنَّ روحي ما كَلّت بعد
فـ ها هي ذي لا زالت تلتَمِسُ لي.. <<طبيباً يُضَمِدُ جِراحي>>
فأنّى لي بـ طبيبي!!.. وإلاّ
فـ
منيتي
قد
دنتْ
أيها الحُبُّ الذي تَمَلَّكـَ خافقي...
كَلِماتٌ وحروف.. قيلَ عنها: "مُجرد طلاسم وخُزعبيلاتٌ مُنَمَّقة".. إنما من أبصَرَ ما في جوفي.. ولَمَحَ مَكنونَ صدري.. ونظرَ لِمن احتَلَ سُويداءَ قلبي.. لـ اتخذَ الصَمتَ سبيلَهُ.. فـ صمتُهُ أهونُ عليهِ من نُطقِه..
مشاعِرُ مَخلوقٍ بَشري.. لكِنَها.. فاقت أحاسيسَ البشرِ سُمواً ورِفعة.. وخواطِرُ إنسانٍ عادي.. إلاّ أنها اعتلت آفاقَ الطموح.. وفاقت عُلُوَ الثُريا.. ولم ترتَضي وَحلَ الثرى والدنايا..
"أشتاقُ إليكـَ شوقَ الرضيعِ لـ صدرِ أُمه.. وأحِنُّ لـ لقياكـَ حَنينَ المُغتَرِبِ عن أهلِهِ ودياره.. أحزنُ.. ولا يُسَّكِنُ حُزني سِوى هَمساتِكـ.. وضمةُ حُضنكـ.. أبكي.. ولا يُواري أدمُعي عدا كَلِماتِكـَ.. ولَمسةُ كَفِكـ"
فأينَ أنتَ مليكـَ روحي
أم تُراني أمسيتُ من أمسكـ
؟
♫أنِــينْ الــوُردَ♫
!!
تعليق