تويت
[align=center]انقل لكم احبتي مما راق لي من احد المنتديات عن قصص جميلة تحكي عن معاناة الأجداد والتي تجعلنا نستشعر معاناتهم في ذلك الزمن القاسي مقارنة بما ننعم به حالياً من نعم لا تعد ولا تحصى ولله الحمد
وأمل التفاعل من الأعضاء الكرام بذكر قصص عن ابائهم أو اجدادهم
فالهدف من الموضوع ان نوثق هذه القصص في هذا القسم للأجيال الحالية والقادمة لنبين ما كان اجدادنا عليه وما نحن فيه الآن :
وابدأ بنقل لكم قصه جميله في مضمونها وفي بساطتها في التعبير (( اللهجة المحلية )) لتكون مثال للقصص اللتي ستكتب بإذن الله :
[frame="2 80"]يقول راوي القصه : حدثني والدي عن الشيبه يحي رحمهم الله جميعا ورحم عموم موتى المسلمين يقول :
سافرنا مكه نجاود انا واثنين من الجماعه وكنا نسرح من الصبح كل واحد من طريق ندور شغل واذا جاء
الليل تجمعنا في السوق الصغير واللي يحصل شي يجيبه معه نتعشى هم ننام على الكرويتات اللي في السوق الين
تصبح وعلى ذا الحال ويوم من الايام افترقنا على عادتنا ... يقول ودرت لين تعبت ما خليت شعب ولا حاره ما مريتها
ولا لقيت من يشغلني ولا يئست لين اذن العشاء .. صليت وعلولي على مكان تجمعنا المعتاد والجوع بيقطع مصراني
لكني كنت الهي نفسي بما بلقاه مع رفاقتي ويوم اني وصلت الا وهم قد سبقوني سلمت وقعدت في حرى حد يمد لي
بلقمه الا واثرهم كمايه ما لقيوا شغل وما معهم المحفيه .
حاولنا نرقد غير ان الجوع داسبنا واني اعود اشتل عمامتي البفت ذا من شقره وحده واقوم واقعد امشي لين
وصلت سوق الليل الا واني ارجولي ما عد تشلني واعود استسلم لحكم الله واتمدد فوق ذاك المركاز وانا على ذا
الحال الا رجال مشتل صحن فوق راسه ويصيح عليه : تبغى عشاء يا واد
واني انتفر قلت اي والله الا ومعه بقايا سبلتين ورز ما يذكر واني افرد عمامتي واغترف ذا في الصحن فيها
واربطها وازتعبها فوق ظهري وعلولي وعلى رفاقتي ولا وصلت الا وظهري قد عاد طيغه من زفر السبل
اقعدت الرفاقه وفرشت العمامه ودغفنا في الشحم لين ما بقينا قطعه وطول ما رفاقتي ياكلون وهم يدعون لي :
الله يرزقك يا يحي
الله يسعدك يا يحي
الله .يمنعك يا يحي
الله .............
الله .............
الله ...............
غلقنا .. واشتليت عمامتي وعلى البازان غسلتها بالماء وفركتها بالتراب وبالمثل ثوبي وظهري وارتديتها فوقي
وعودت ورفاقتي قد تكعروا وهبدت بنفسي جنبهم ولا صحينا الا من الحر .
قمنا وعلى البازان توظينا وصلينا ولو انها عادت ظهيره .. شويه الا والسبل مع حرارة الشمس يوم اشتغلت
في بطوننا .. ويطقنا ذاك الاسهال اللي خرط معياننا ونقعد نتسابق على ذيك الخرابه وما يمدي الواحد يستتر لين
يسبقه بطنه واغد يا يوم وأسر ياليل
رفاقتي اللي طول ماهم ياكلون كانوا يدعون لي استمروا في امتنانهم كل ما تحركت معيانهم ولكن بمفردات على
شاكلة :
الله لا يوفقك يايحي
الله ياهبها في وجهك يا يحي
الله يدعق جنوبك كما ما دعقت بطوننا يا يحي
الله ...............
الله ..............
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــ
جميعهم الان ( الراوي والناقل والابطال ) في ذمة الله .. اسأل الله في هذا اليوم الفضيل وفي هذه الساعة المباركة ان يعفي عنهم ويتغمدهم بواسع رحمته .. ولا تنسونهم من صالح دعاؤكم
وهذه قصه أخرى فيها نوع من الفكاهة :
يقول صاحبنا راوي القصة :
العم سعيد سمع بموت شيبه من شيبان قرية جنبهم... تبعد كم كيلو ورغب في الذهاب الى
اهل الميت ليؤدي واجب العزاء ... فشيبتنا لا يترك واجب ماشالله عليه
قال الشيبه
بامشي على ارجولي لين الله يسهّل لي بولد حلال معه سياره.. يزقي بي عند ذولاك اعزيهم في
شيبتهم واعــوّد
ومشى ..
مشى ..
مشى ...
مشى
نشف ريقه ويبست سيقانه
وزاد
مشى
مشى
مشى
وكل ما مرت سيارة ... هايلكس مزبرقه .. والا شاص مزركش
اشر لها .. لكن صفة تالايام.. يدورون ان كان شي حفرة فيها
(( نقعة ماي))
ينتزي.... فيها عشان يطرطش بالماي عالشيبه
تعقد شيبتنا .. محد وقف له
واستمر في المشي يسب ويلعن ، ويدعي على هذولا الشباب اللي مافيهم خير
صفة ارباطعش
لا فيهم خير ولا منهم خير
وصل القريه ما يشتهي الكبده ...
لقى واحد من السفان في الدار ... قال
وين بيت شيبتكم ذا مات يا ولد .؟؟
قال الولد: نحااااه هنياك اسفل الوادي .. اندر من ركيب لركيب لين تلقاه.....
بيت اخضر اهلاوي
زفـــر الشيبه ... ايهيييييييه بعد ازيد اندر؟؟ وش يطلعني ؟؟
هي طيب ياولدي
تمتم الشيبه في نفسه بضيقه
((( اخضر اهلاوي يا مخاطان هـــاه ؟؟ .... صفّــه مغــزله ... هلهلو سنون امك ))
ندر الشيبه ويوم دخل حوش البيت لقي واحد من المعزيه
قال : احسن الله عزاكم ..
وين العزا.. والمعزيه.. ياولدي؟؟؟
قال:
رااس تامعك الدرجه ...
اطلع الساق الاول
والساق الثاني
والساق الثالث
والساق الرابع
وادخل ...... شي مجلس يمينك .. تلقى اهل الميت فيه
شهق شيبتنا ... يوم شاف ذيك الدراج الدواهي
قال :
ايشششششششششش؟؟ فوق بعد شي مطلالالالاع ؟؟؟؟؟
قال ايوه وش بك ؟؟ في مجلس الشيبه الله يرحمه
قال عم سعيد في نفسه
(((والله اني اظن ما فاضت نفس الميت الا من تالدراج))))
استعنا بالله
وطلع
وطلع
وطلع
وطلع
وفي محنى الدرجه انتسم شويه
وزاااد طلع
وطلع
وطلع
وتبازا
وتفاشخ
وياخذ درجتين ويقعد شوي
خلونا من الطويله
وصل باب المجلس وعيونه صفرتها ... وبراطمه كما الطباشير
وحالته ... تشكى الى الله
احسن الله عزاكم ... الله يرحم ميتكم ...كلنا سايرين في طريقنا .. الموت حق
والبقا في روس المطاليق ((( هب لي ((ما)) يا ولدي ))
قال ولد الميت : الله يعشر خطاك في الجنه يا شيبه لكن ترا جماعتك قد جو عزونا من البارح
(وقصد الولد يدق في الشيبه انه تأخر وجيته متأخره مالها معنى)
قال الشيبه : هبطت السوق يا ولدي والله مادريت يكون صلاة الظهر فوق المسيد ((المسجد))
وتمتم في نفسه
(( بعد يشره علي مخاطان ... مادرى بهذا الطريق اللي يقطع الحيل والقوه اقول والله ان النار
ما تاخر الا رماد )))
وهمس للي جنبه : والله يامعي كهلة .. كانت براطمها كما القوطه البلحي .. من الزين والنعمه
وذلحين تشوفها كما الشن ... واني اقول اهي بتموت اليوم والا بكره .. لكن الاجال بيد الله..
وماحد يدري .. ازيد اسبقها انا ..
تقهوى فنجال شاهي
((( طنشوه ماجابو له ماي))
وقام ... وفي قلبه هـــــــمّ مابعده هــــمّ من ندرة الدرجه
وطلعة الوادي
ومشي الطريق لين يوصل عند كهلته
ودّع ربعه
وخرج .... يوم اشرف من راس الدرجه
وشاف
كهله .... يابسه .... الجلد ... والمش وسط الساحه تتشرق
نشد واحد جنبه
((( ياولدي منهي تيه الكهله ؟؟؟؟؟... كهلة من ؟؟؟ ))))
قال الرجال : هذي كهلة الفاني (( المرحوم )) الله يحسن لها الخاتمه
عود الشيبه قبل لا يندر من الدرجه
ودخل المجلس
وصاح في الناس :
وفي ذهول من المعزيه والناس وقااااااااااااا اااااال :
مساكم الله بالخير... اقول احسن الله عزاكم في تالكهله ... والله ما ضنيت اوصل البيت الا وقد ماتت كهلتكم
ولاشي حد يجيبني اعزي فيها ... لكن خذو العزا مقدم
... والله يقصر الشر
وقفى شيبتنا
وتدردب من ذيك الدرجه وهو يتهول من هذا المشوار اللي بعد يقطع الحيل والقوه...
ويلعن
(...........) اللي جابته في هذي المعمعه
ويتمتم (( انا وش جابني عند ذول المغزله .... كان انتسمت في بيتي وخليت الهسهسه .. كيف؟؟؟؟
ماجي اعزي ... هيا... بعد اموت ماحد يفتكرني ......
يامعونة بالله وش يردني انا ذلحين عند كهلتي؟؟؟ :[/frame] [/align]
[align=center]في الحقيقة ان هذا الموضوع منقول لاجلكم
وهو مما راق لي من حيث الحبكه الدراميه ورؤية السيناريو الجميلة التي تحلق كلماتها بنا مع خيال عذب وسلس مع صور معاني القصه الرائعه التي ابدع في صياغتها الناظم في بوتقه رائعه وجميله تخدم التراث بكل ابعاده...
اقدمها هنا لتكون بادره لمن يجد ويجيد الهوايه في كتابه مثل هذه القصص الممتعه والمفيده.
واعتقد ان هناك من يمتلك مثل هذه الادوات مثل كاتبنا المبدع "يرين عيسى "نتمنى ان نجد لك مثل هذه النوادر في مواضيع مماثله وغيرك من المبديعين هنا[/align]
وأمل التفاعل من الأعضاء الكرام بذكر قصص عن ابائهم أو اجدادهم
فالهدف من الموضوع ان نوثق هذه القصص في هذا القسم للأجيال الحالية والقادمة لنبين ما كان اجدادنا عليه وما نحن فيه الآن :
وابدأ بنقل لكم قصه جميله في مضمونها وفي بساطتها في التعبير (( اللهجة المحلية )) لتكون مثال للقصص اللتي ستكتب بإذن الله :
[frame="2 80"]يقول راوي القصه : حدثني والدي عن الشيبه يحي رحمهم الله جميعا ورحم عموم موتى المسلمين يقول :
سافرنا مكه نجاود انا واثنين من الجماعه وكنا نسرح من الصبح كل واحد من طريق ندور شغل واذا جاء
الليل تجمعنا في السوق الصغير واللي يحصل شي يجيبه معه نتعشى هم ننام على الكرويتات اللي في السوق الين
تصبح وعلى ذا الحال ويوم من الايام افترقنا على عادتنا ... يقول ودرت لين تعبت ما خليت شعب ولا حاره ما مريتها
ولا لقيت من يشغلني ولا يئست لين اذن العشاء .. صليت وعلولي على مكان تجمعنا المعتاد والجوع بيقطع مصراني
لكني كنت الهي نفسي بما بلقاه مع رفاقتي ويوم اني وصلت الا وهم قد سبقوني سلمت وقعدت في حرى حد يمد لي
بلقمه الا واثرهم كمايه ما لقيوا شغل وما معهم المحفيه .
حاولنا نرقد غير ان الجوع داسبنا واني اعود اشتل عمامتي البفت ذا من شقره وحده واقوم واقعد امشي لين
وصلت سوق الليل الا واني ارجولي ما عد تشلني واعود استسلم لحكم الله واتمدد فوق ذاك المركاز وانا على ذا
الحال الا رجال مشتل صحن فوق راسه ويصيح عليه : تبغى عشاء يا واد
واني انتفر قلت اي والله الا ومعه بقايا سبلتين ورز ما يذكر واني افرد عمامتي واغترف ذا في الصحن فيها
واربطها وازتعبها فوق ظهري وعلولي وعلى رفاقتي ولا وصلت الا وظهري قد عاد طيغه من زفر السبل
اقعدت الرفاقه وفرشت العمامه ودغفنا في الشحم لين ما بقينا قطعه وطول ما رفاقتي ياكلون وهم يدعون لي :
الله يرزقك يا يحي
الله يسعدك يا يحي
الله .يمنعك يا يحي
الله .............
الله .............
الله ...............
غلقنا .. واشتليت عمامتي وعلى البازان غسلتها بالماء وفركتها بالتراب وبالمثل ثوبي وظهري وارتديتها فوقي
وعودت ورفاقتي قد تكعروا وهبدت بنفسي جنبهم ولا صحينا الا من الحر .
قمنا وعلى البازان توظينا وصلينا ولو انها عادت ظهيره .. شويه الا والسبل مع حرارة الشمس يوم اشتغلت
في بطوننا .. ويطقنا ذاك الاسهال اللي خرط معياننا ونقعد نتسابق على ذيك الخرابه وما يمدي الواحد يستتر لين
يسبقه بطنه واغد يا يوم وأسر ياليل
رفاقتي اللي طول ماهم ياكلون كانوا يدعون لي استمروا في امتنانهم كل ما تحركت معيانهم ولكن بمفردات على
شاكلة :
الله لا يوفقك يايحي
الله ياهبها في وجهك يا يحي
الله يدعق جنوبك كما ما دعقت بطوننا يا يحي
الله ...............
الله ..............
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــ
جميعهم الان ( الراوي والناقل والابطال ) في ذمة الله .. اسأل الله في هذا اليوم الفضيل وفي هذه الساعة المباركة ان يعفي عنهم ويتغمدهم بواسع رحمته .. ولا تنسونهم من صالح دعاؤكم
وهذه قصه أخرى فيها نوع من الفكاهة :
يقول صاحبنا راوي القصة :
العم سعيد سمع بموت شيبه من شيبان قرية جنبهم... تبعد كم كيلو ورغب في الذهاب الى
اهل الميت ليؤدي واجب العزاء ... فشيبتنا لا يترك واجب ماشالله عليه
قال الشيبه
بامشي على ارجولي لين الله يسهّل لي بولد حلال معه سياره.. يزقي بي عند ذولاك اعزيهم في
شيبتهم واعــوّد
ومشى ..
مشى ..
مشى ...
مشى
نشف ريقه ويبست سيقانه
وزاد
مشى
مشى
مشى
وكل ما مرت سيارة ... هايلكس مزبرقه .. والا شاص مزركش
اشر لها .. لكن صفة تالايام.. يدورون ان كان شي حفرة فيها
(( نقعة ماي))
ينتزي.... فيها عشان يطرطش بالماي عالشيبه
تعقد شيبتنا .. محد وقف له
واستمر في المشي يسب ويلعن ، ويدعي على هذولا الشباب اللي مافيهم خير
صفة ارباطعش
لا فيهم خير ولا منهم خير
وصل القريه ما يشتهي الكبده ...
لقى واحد من السفان في الدار ... قال
وين بيت شيبتكم ذا مات يا ولد .؟؟
قال الولد: نحااااه هنياك اسفل الوادي .. اندر من ركيب لركيب لين تلقاه.....
بيت اخضر اهلاوي
زفـــر الشيبه ... ايهيييييييه بعد ازيد اندر؟؟ وش يطلعني ؟؟
هي طيب ياولدي
تمتم الشيبه في نفسه بضيقه
((( اخضر اهلاوي يا مخاطان هـــاه ؟؟ .... صفّــه مغــزله ... هلهلو سنون امك ))
ندر الشيبه ويوم دخل حوش البيت لقي واحد من المعزيه
قال : احسن الله عزاكم ..
وين العزا.. والمعزيه.. ياولدي؟؟؟
قال:
رااس تامعك الدرجه ...
اطلع الساق الاول
والساق الثاني
والساق الثالث
والساق الرابع
وادخل ...... شي مجلس يمينك .. تلقى اهل الميت فيه
شهق شيبتنا ... يوم شاف ذيك الدراج الدواهي
قال :
ايشششششششششش؟؟ فوق بعد شي مطلالالالاع ؟؟؟؟؟
قال ايوه وش بك ؟؟ في مجلس الشيبه الله يرحمه
قال عم سعيد في نفسه
(((والله اني اظن ما فاضت نفس الميت الا من تالدراج))))
استعنا بالله
وطلع
وطلع
وطلع
وطلع
وفي محنى الدرجه انتسم شويه
وزاااد طلع
وطلع
وطلع
وتبازا
وتفاشخ
وياخذ درجتين ويقعد شوي
خلونا من الطويله
وصل باب المجلس وعيونه صفرتها ... وبراطمه كما الطباشير
وحالته ... تشكى الى الله
احسن الله عزاكم ... الله يرحم ميتكم ...كلنا سايرين في طريقنا .. الموت حق
والبقا في روس المطاليق ((( هب لي ((ما)) يا ولدي ))
قال ولد الميت : الله يعشر خطاك في الجنه يا شيبه لكن ترا جماعتك قد جو عزونا من البارح
(وقصد الولد يدق في الشيبه انه تأخر وجيته متأخره مالها معنى)
قال الشيبه : هبطت السوق يا ولدي والله مادريت يكون صلاة الظهر فوق المسيد ((المسجد))
وتمتم في نفسه
(( بعد يشره علي مخاطان ... مادرى بهذا الطريق اللي يقطع الحيل والقوه اقول والله ان النار
ما تاخر الا رماد )))
وهمس للي جنبه : والله يامعي كهلة .. كانت براطمها كما القوطه البلحي .. من الزين والنعمه
وذلحين تشوفها كما الشن ... واني اقول اهي بتموت اليوم والا بكره .. لكن الاجال بيد الله..
وماحد يدري .. ازيد اسبقها انا ..
تقهوى فنجال شاهي
((( طنشوه ماجابو له ماي))
وقام ... وفي قلبه هـــــــمّ مابعده هــــمّ من ندرة الدرجه
وطلعة الوادي
ومشي الطريق لين يوصل عند كهلته
ودّع ربعه
وخرج .... يوم اشرف من راس الدرجه
وشاف
كهله .... يابسه .... الجلد ... والمش وسط الساحه تتشرق
نشد واحد جنبه
((( ياولدي منهي تيه الكهله ؟؟؟؟؟... كهلة من ؟؟؟ ))))
قال الرجال : هذي كهلة الفاني (( المرحوم )) الله يحسن لها الخاتمه
عود الشيبه قبل لا يندر من الدرجه
ودخل المجلس
وصاح في الناس :
وفي ذهول من المعزيه والناس وقااااااااااااا اااااال :
مساكم الله بالخير... اقول احسن الله عزاكم في تالكهله ... والله ما ضنيت اوصل البيت الا وقد ماتت كهلتكم
ولاشي حد يجيبني اعزي فيها ... لكن خذو العزا مقدم
... والله يقصر الشر
وقفى شيبتنا
وتدردب من ذيك الدرجه وهو يتهول من هذا المشوار اللي بعد يقطع الحيل والقوه...
ويلعن
(...........) اللي جابته في هذي المعمعه
ويتمتم (( انا وش جابني عند ذول المغزله .... كان انتسمت في بيتي وخليت الهسهسه .. كيف؟؟؟؟
ماجي اعزي ... هيا... بعد اموت ماحد يفتكرني ......
يامعونة بالله وش يردني انا ذلحين عند كهلتي؟؟؟ :[/frame] [/align]
[align=center]في الحقيقة ان هذا الموضوع منقول لاجلكم
وهو مما راق لي من حيث الحبكه الدراميه ورؤية السيناريو الجميلة التي تحلق كلماتها بنا مع خيال عذب وسلس مع صور معاني القصه الرائعه التي ابدع في صياغتها الناظم في بوتقه رائعه وجميله تخدم التراث بكل ابعاده...
اقدمها هنا لتكون بادره لمن يجد ويجيد الهوايه في كتابه مثل هذه القصص الممتعه والمفيده.
واعتقد ان هناك من يمتلك مثل هذه الادوات مثل كاتبنا المبدع "يرين عيسى "نتمنى ان نجد لك مثل هذه النوادر في مواضيع مماثله وغيرك من المبديعين هنا[/align]
تعليق