• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شوف كيف قلب الانثى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شوف كيف قلب الانثى

    عندما تقرأ هذه القصه ستحس في نفسك انه لك مشاعر واحاسيس تتحرك بداخلك


    واتمني الكل يقرأ القصه كامله لانها فعلا مؤثره..


    زوج بعد ما لف العالم كله


    لوحده من دوله الي دوله
    وركب الطائرات حتى صارت عنده


    مثل السياره بالنسبة له
    ولا في حياته فكر ان يأخذ زوجته وابنه معه
    لانه دائما مشغول وبعدين هو خريج امريكا


    وزوجته قروية ما عمرها طلعت من قريتهم


    واهلها قروية وجماعتها كلهم متخلفين




    وعمر زوجته ساره ماركبت طائرة

    وبعد..عشرين سنة
    قرر اخوها الصغير اللى كبر وتعلم


    لكنه مازال فقير وحالته المادية ضعيفة


    ان يسافربها معه للدمام


    وبعد ما وصلوا هناك وجلسوا يومين


    اتصل زوجها خالد وبلغها انه بالرياض ولازم ترجع


    اضطر اخوها أنه يركبها الطائرة مع ولدها ويقعد هو



    وكانت اول رحله لها بالطائره
    أخوها البسيط الذي أحس أنه يجب أن ينفس عنها


    بما يستطيع
    واخذها في السياره ووصلها الي المطار ..
    كانت طول عمرها تتمنى ان تركب الطيارة


    التي يركبها دائماً زوجها ويسافر لوحده


    ولا عمرها شافت الطائره الا بالتلفزيون وبالسماء

    قطع لها اخوها تذ كرة ومعها ابنها محرماً لها
    وتوجهت الى زوجها
    وعند وصولها استقبل زوجها



    لم تنام ساره تلك الليلة ..


    بل أخذت تثرثر مع زوجها خالد ساعة عن الطيارة


    وتصف له مداخلها ومقاعدها وأضواءها

    وكيف طارت في الفضاء .. بالجووو

    طاااااارت! نعم طارت الطائره ياخالد

    تصف له مدهوشة كأنها قادمة من كوكب آخر..

    مندهشه !

    فرحانه

    وزوجها ينظر إليها متعجباً مستغربا


    ولم تكد تنتهي من وصف الطائرة
    حتى ابتدأت بوصف الدمام


    والرحلة إلى الدمام من بدئها الى نهايتها
    والبحر الذي رأته لأول مرة في حياتها


    اول مره تجلس قرب البحر


    والطريق الطويل بين الرياض والدمام
    والطائرة التي لن تنساها إلى الأبد

    كانت كأنها طفلة ترى مدن الملاهي الكبرى


    لأول مرة في حياتها
    وأخذت تصف لزوجها


    وعيناها تلمعان دهشة وسعادة فرحاااانه
    الشوارع والمحلات والبشر والحجر والرمال والمطاعم
    وكيف أن البحر يضرب بعضهم بالامواج
    وكيف أنها وضعت يديها
    هاتين في ماء البحر
    وذاقت طعم البحر فإذا به مالح .. مالح..
    وكيف أن البحر في النهار أزرق وفي الليل أسود
    ورأيت السمك يا خالد
    نعم رأيته بعيني يقترب من الشاطئ
    وصاد لي أخي سمكة
    ولكنني رحمتها وأطلقتها في الماء مرة ثانية..
    كانت سمكة صغيرة وضعيفة ..


    ورحمت أمها ورحمتها..
    ولولا الحياء يا خالد لبنيت لي بيتاً


    على شاطئ ذاك البحر

    رأيت الأطفال يبنون !!


    جبال ويلعبوون

    يووووه نسيت ياخالد صح
    ونهضت بسرعه فأحضرت حقيبتها ونثرتها
    وأخرجت منها زجاجة من العطر


    وقدمتها إليه وكأنها تقدم الدنيا

    وقالت طول الرحلة وانا اتمنى انك معي


    لكنك مشغول علشان كذا


    انا مانسيتك


    وجبت لك هدية لك


    أحضرت لك ياخالد
    " احذيه,,,, تستخدمها للحمامات اذا جيت تسافر


    لان حماماتهم انعالها ماهى زينة تزلق خوفي تطيح




    طفرت الدمعة من عين خالد لأول مرة..
    أول مرة من تزوجها
    فهو قد طاف الدنيا ولم يحضر لها مرة هدية..
    وهو قد ركب معظم خطوط الطيران في العالم


    ولم يأخذها معه مرة
    لأنها في اعتقاده جاهلة لا تقرأ ولا تكتب


    فما حاجتها إلى الدنيا وإلى السفر
    ولماذا يأخذها معه ونسى..
    نسي أنها إنسانة..
    إنسانة أولاً وأخيراً..

    وإنسانيتها الآن تشرق أمامه ...


    وتتغلغل في قلبه
    وهو الذي يراها تحضر له هدية ولا تنساه ..


    فما أكبر الفرق!!!

    بين المال الذي يقدمه لها إذا سافر أو عاد
    وبين الهدية التي قدمتهاهي إليه


    في سفرتها الوحيدة واليتيمة

    إن " الحذااء ,,,, الذي قدمته له يساوي كل المال


    الذي قدمه لها

    فالمال من الزوج واجب والهدية شيء آخر
    وأحس بالشجن يعصر قلبه


    وهو يرى هذه الصابرة

    التي تغسل ثيابه ...


    تعد له أطباقه ...


    أنجبت له أولاده ....


    شاركته حياته
    سهرت عليه في مرضه

    كأنما ترى الدنيا أول مرة


    ولم يخطر لها يوماً أن تقول له

    اصحبني معك وأنت مسافر


    أوحتى لماذا تسافر

    لأنها المسكينة تراه فوق ..


    بتعليمه وثقافته

    وكرمه المالي الذي يبدو له الآن أجوف ..


    بدون حس ولا قلب..

    أحس بالألم وبالذنب..

    وبأنه سجن إنسانة بريئة لعشرين عاماً
    ليس فيها يوم يختلف عن يوم..
    فرفع يده إلى عينه يواري دمعة لاتكاد تبين ..


    وقال لها كلمة قالها لأول مرةفي حياته

    ولم يكن يتصور أنه سيقولها لها أبد الآبدين ....


    قال لها:

    أحبك
    قالها من قلبه..

    وتوقفت يداها عن تقليب الحقيبة

    وتوقفت شفتاها عن الثرثرة

    وأحست أنها دخلت في رحلة أخرى


    أعجب من الدمام ومن البحر ومن الطائرة

    وألذ.....!!!!


    رحلة الحب التي بدأت بعد عشرين عاماً من الزواج

    بدأت بكلمة..

    بكلمة صادقة..

    فانهارت باكية !!



    بكت بكل السنين


    بكت كل الاوجاع والالام


    التى كتمتها طوال عشرين سنة



    وهي تحس نفسها


    بدون قيمة وبدون طعم وبدون لون



    لحظتها فقط شعرت


    انها انثى كاملة الانوثة


    تحب وتتحب


    تشتاق ويشتاق لها



    بكت


    وكانت اخر دمعة من عيونها


    اخر قطرة حبر في مدوتي



    شكرا لكل العيون التى دمعت
    وشكرا لكل القلوب التى حزنت

  • #2
    حروف رتبها القدر
    اسم اتوقع ان يكون على مستوى منتديات بلقرن
    اتمنــــــى المحافظة علية وان يستمر كالبدايـــــة

    العطر هنا متجدد ورياحة تسلل بكل عذوبة
    وتمنــح ستائر قلوبنا شروقاً ليس لة اخـــر

    اتقدم الـــى حرفك وقلبك النابض بالشكر والتحية ..
    واصــــــل أبداعــــــك بروائعـــــــك الهــادئــــــــــة

    اما ساره فهي مثال يحتذا به و تستحق الحب والتقدير
    ودموعها كانت غير دموع الخلق من النساء فقد سمعت
    نداء القلب للقلب من الصميم الى الصميم بعد ان كان قلبها
    كالصحراء اهتز وربى واصبح كحديقة من الورود .. كانت احبك
    لهـــــا ولها فقط لانها تستحقها بعفويتها وتواضعها وطبعها النادر

    تحياتي لكل ساره
    تحياتي لكل خالد

    .....

    .....
    توقيت بلقرن
    ....

    تعليق


    • #3
      الله يسعدك ع هالمروور وربي
      هالاكلاام رفع من معنوياتي كثيررر ,,
      الله يسلمكـ يارب ’’
      ولي الشرف بمروورك الاكثر من رائع ’’

      تعليق

      يعمل...
      X