المتابع للدراما السعودية يجد ذلك البطء الواضح في عملية التطوير والرقي في الأطروحات والأفكار رغم الإمكانات الموجودة لدينا كسعوديين وعندما بدأ عرض مسلسل "أسوار" على قناة Mbc أحدث ذلك المسلسل ضجة على مستوى مجتمعنا السعودي وبدأت الانتقادات والإساءة والهجوم الشرس تتدافع على مؤلف وممثل مسلسل أسوار الفنان حسن العسيري ولم يبق أحد عمل في ذلك المسلسل إلا وطالته تلك الإساءات..
ومن متابعتي لأحداث المسلسل أتساءل لماذا كل هذا الهجوم الحاد وغير المنطقي على هذا العمل الذي قلب الموازين وأكد ان الامكانات التي لدينا قادرة على بحث قضايا المجتمع بكل تجرد ووضوح وبكل جراءة فما طرحه وناقشه المسلسل من قضايا ومشاكل لا يستطيع أحد أن ينكر انها غير موجودة في مجتمعنا السعودي والخليجي بشكل عام، أما ان ينظر الآخرون على ان مجتمعنا معصوم وملائكي لا يخطئ فهذا خطأ ولا يمكن لمن يبحث عن المصلحة أن يدعو بأن ندس رؤوسنا في التراب تجاه القضايا التي تحدث خلف الأسوار فهناك الكثير والكثير من القضايا التي هي أشنع وأبشع مما تطرق له مسلسل أسوار ومن يكون قريباً من دور الإصلاحيات والرعاية ومراكز الشرطة ومراكز هيئة الأمر والمعروف لا ينكر ذلك.
فهل أحد يستطيع أن ينكر ان هناك الكثير من عمليات الاهمال في التربية وعدم المتابعة للأبناء من قبل الوالدين وان هناك الكثير من الآباء يتخلى عن مسؤوليته عندما يتزوج الثانية أو يتسلط في معاملة لأبنائه.
ومن القضايا المطروحة أيضاً في المسلسل قضية زواج المسيار وزواج كبار السن من الخارج وكذلك نظرة المجتمع للمرأة العاملة... كل هذا وأكثر هي قضايا غير مغيبة وموجودة في مجتمعنا حتى علاقة بعض الفتيات غير الشرعية سواء مع سائق المنزل أو غيره هي بلا شك موجود وتحتاج للكثير من التوجيه والنصح والإرشاد حتى يصلح المعوج في مجتمعنا.. حقيقة ليست هي دعوة للتسويق والترويج لمسلسل أسوار بقدرما هي دعوة لإعادة النظر تجاه القضايا التي دائماً نخشى من طرحها ويدعو الكثير من الأسف بالتغاضي في مناقشتها بحجة انها قليلة، ولا يدرك صاحب ذلك الرأي ان طرق باب مناقشة تلك القضايا هي من تساهم في التوعية والإرشاد ووضع الحلول الوقائية التي تقي مجتمعنا من هذه الأضرار وتحارب مثل هذه التصرفات السيئة والمشينة..
ان ما تطرق له مسلسل أسوار ليس هو تجن على مجتمعنا السعودي والخليجي وإنما هو طرح لقضايا ومشكلات مرة مغيبة خلف أسوار مجتمعنا
منقول
ومن متابعتي لأحداث المسلسل أتساءل لماذا كل هذا الهجوم الحاد وغير المنطقي على هذا العمل الذي قلب الموازين وأكد ان الامكانات التي لدينا قادرة على بحث قضايا المجتمع بكل تجرد ووضوح وبكل جراءة فما طرحه وناقشه المسلسل من قضايا ومشاكل لا يستطيع أحد أن ينكر انها غير موجودة في مجتمعنا السعودي والخليجي بشكل عام، أما ان ينظر الآخرون على ان مجتمعنا معصوم وملائكي لا يخطئ فهذا خطأ ولا يمكن لمن يبحث عن المصلحة أن يدعو بأن ندس رؤوسنا في التراب تجاه القضايا التي تحدث خلف الأسوار فهناك الكثير والكثير من القضايا التي هي أشنع وأبشع مما تطرق له مسلسل أسوار ومن يكون قريباً من دور الإصلاحيات والرعاية ومراكز الشرطة ومراكز هيئة الأمر والمعروف لا ينكر ذلك.
فهل أحد يستطيع أن ينكر ان هناك الكثير من عمليات الاهمال في التربية وعدم المتابعة للأبناء من قبل الوالدين وان هناك الكثير من الآباء يتخلى عن مسؤوليته عندما يتزوج الثانية أو يتسلط في معاملة لأبنائه.
ومن القضايا المطروحة أيضاً في المسلسل قضية زواج المسيار وزواج كبار السن من الخارج وكذلك نظرة المجتمع للمرأة العاملة... كل هذا وأكثر هي قضايا غير مغيبة وموجودة في مجتمعنا حتى علاقة بعض الفتيات غير الشرعية سواء مع سائق المنزل أو غيره هي بلا شك موجود وتحتاج للكثير من التوجيه والنصح والإرشاد حتى يصلح المعوج في مجتمعنا.. حقيقة ليست هي دعوة للتسويق والترويج لمسلسل أسوار بقدرما هي دعوة لإعادة النظر تجاه القضايا التي دائماً نخشى من طرحها ويدعو الكثير من الأسف بالتغاضي في مناقشتها بحجة انها قليلة، ولا يدرك صاحب ذلك الرأي ان طرق باب مناقشة تلك القضايا هي من تساهم في التوعية والإرشاد ووضع الحلول الوقائية التي تقي مجتمعنا من هذه الأضرار وتحارب مثل هذه التصرفات السيئة والمشينة..
ان ما تطرق له مسلسل أسوار ليس هو تجن على مجتمعنا السعودي والخليجي وإنما هو طرح لقضايا ومشكلات مرة مغيبة خلف أسوار مجتمعنا
منقول
تعليق