• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كـــلــمــات مـضــيــئــة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كـــلــمــات مـضــيــئــة

    [align=center][grade="8B0000 FF0000 FF7F50"]كلمات مضيئة

    هل قرأت أو سمعت كلمات أحسست بنورها
    هل سمعت كلمة ما ... شعرت بأثرها في قلبك أكثر من مئات الكلمات

    اقرأ واسمع الكلمات الجميلة
    اقرأها واسمعها ولكن ليس بعينك او بلسانك او بأذنك
    بل أقرأها واسمعها بــ..

    بقلبـــــك


    اسمع معي بعض كلمات الإمام ابن القيم في الفوائد


    إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده ,
    تحمل الله سبحانه حوائجه كلها , وحمل عنه كل ماأهمه,
    وفرغ قلبه لمحبته ولسانه لذكره , وجوارحه لطاعته,
    وإن أصبح وأمسى والدنيا همه حمله الله همومها وغمومها وأنكادها ,
    وولكه إلى نفسه , فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق ,
    ولسانه عن ذكره بذكرهم ,
    وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم ,
    فهو يكدح كدح الوحوش في خدمة غيره كالكير ينفخ بطنه ويعصر أضلاعه في نفع غيره ,

    فكل من أعرض عن عبودية الله وطاعته ومحبته بلي بعبودية المخلوق ومحبته وخدمته


    قال تعالى " وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ " الزخرف 36






    يقول ابن تيمية :

    "إن حقيقة المحبة لا تتم إلا بموالاة المحبوب ، وهي موافقته في ما يُحب ويُبغض ما يبغض ، والله يحب الإيمان والتقوى ويبغض الكفر والفسوق والعصيان " طب القلوب،

    والوصول إلى محبة الله عز وجل تكون بإتباع منهج الله سبحانه وموالاته و يرافقها حب رسوله عليه الصلاة والسلام وإتباعه ، قال تعالى : " قل إن كنتم تحبون الله فأتبعوني يحببكم الله " آل عمران ، 31.

    وبهذا يستطيع المؤمن الذي اتخذ من القرآن والسنة منهجاً لحياته أن يتلمس أثر حب الله ورضاه في نفسه ،

    فمن كان راضياً عن الله عز وجل كان ذلك من أبلغ الدلائل على رضا الله عنه .

    والمسلم يؤمن أن لا علاقة للمنع والعطاء بالحب والبغض من الله سبحانه للعبد

    يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لايحب ولا يعطي الدين إلا من يحب " رواه الترمذي . فلهذا المؤمن إذا أصابته مصيبة صبر لله تعالى واستشعر لطف الله عز وجل فيها حيث كان يمكن أن يأتي وقعها أشد مما أتت عليه ،
    وإذا أصابته منحة خير وعطاء شكر الله سبحانه وتعالى خائفاً من أن يكون هذا العطاء استدراجاً منه عز وجل

    لهذا فإن المؤمن في حال من الترقب والمحاسبة لا تكاد تفارقه في نهاره وليله، وهو راض دوما عن الله في كل الأحوال وهذا دليل حبه لله سبحانه[/grade]
    [/align]

  • #2
    الاخ الكريم يعطيك العافيه كلمات جميلة

    طرح مميز وجميل

    تحياتي لكـ

    تعليق


    • #3
      ابو تركي مشكووووووووووووووور ماقصرت

      تعليق


      • #4
        الفيلسوفـ & الامبراطوره

        شـــــــــــكـــــــــــر الله لــــــــــــكــــــــــــــم مـــــــــــروركـــــــــــم وتـــــــشـــــــجــــــــيـــ ــــــعـــــــــكــــــــم

        تعليق

        يعمل...
        X