• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يعلو الغبار عمائم الفرسان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يعلو الغبار عمائم الفرسان

    بحكم ان اليوم الخميس راحة لجميع الفرق عمدت الى مكتبتي المنزلية و سحبت كتاب عبارة عن((مجموعة مؤلفات علي العمير)) . واخترت لكم هذا المقال من احدى مقالات العمير القديمة ... ثم نقلته لكم ولن اكرر مثل هذه التجربة لانها مضنية ومتعبة ..وللمعلومية والعمير من الناس الي يتناولون القضايا بشكل ساخر وهذا فن خطير لاينبغي لكل الناس


    يعلو الغبار عمائم الفرسان
    كنا مجموعة من الاصدقاء في منزل احدنا في مناسبة من مناسباته العزيزة_ اكثر الله منها لنا وله_ وما يحدث عندمت تتجمع شلة من الاصدقاء ربما لم ير بعضهم بعضا منذ زمن طويل .اويقصر بسبب الظروف اياها التي اصبحت المشجب العتيد الذي نعلق عليه تقصيرنا في الواجبات الاجتماعية !!
    اقول عندما تجتمع مثل هذه الشلة من الاصدقاء.. فلابد ان يكثر الحديث ويطول ويتشعب ..وهذا هو ما حدث لنا بالضبط حيث ذهبنا كل مذهب في احاديثنا حتى وصل بنا الحديث المتشعب .. _ولست ادري كيف.. لي تقلب الزمان على الرجال فيعلو هذا .. ويهبط ذاك طبعا من الناحية المادية
    التي تتبعها بالضرورة المكانة الاجتماعية.. وذكرنا فلانا_ من اصدقائنا_ الذي صعد بصاروخ الى سماء الثروة والجاه بينما كان معنا بالامس القريب فقط كواحد منا..وان لم يكن اقل من بعضنا . وكيف ان اي واحد منا الان لايستطيع حتى مجرد مقابلته الخ ..الخ..
    وذكرنا فلانا_من اصدقائنا ايضا_ وكيف تكالبت عليه الظروف وكثرة العيال والمسؤليات فاصبح منهكا خائر القوى مضعضع العزيمة .. وكان(المذكور) حاضر بيننا فشكر لنا تعاطفنا معه ورقتنا لحالة_ولو بالكلام !!_ وذكر لنا كيف انه _ منذ ايام فقط _ صادف صاحبنا في مكان عام يقصد صاحبنا ذلك الذي ذكرناه أنفا .والذي صعد بصاروخ الى سماء الثروة الجاة !!
    قال مددت له يدي بالسلام فمد لي اطراف انامله كمن تبدو عليه الدهشة وعدم سابق معرفة ..فذكرت له نفسي فكشرعن اسنانه في محاولة
    لتكلف ابتسامة مغتصبة.. ثم قال اهلا..تشرفنا.. وانصرف عني الى حال سبيله!!
    هذا الصديق .. انتم جميعا تعرفون قصتي معه
    فانبريت انا .. من بين سائر الشلة _ قائلا : نعم اننا نعرف جميعا انك صاحب فضل كبير على هذا الرجل الذي كان صديقا لنا جميعا .. ثم اصبح فوق ..فوق مالا نستطيع ان نصل اليه كلنا .. وليس انت وحدك .. فهون عليك يا صديقي ..!!
    ثم لست ادري كيف قفز الى ذاكرتي _ رغم ثقوبها الواسعة _ قول الشاعر مسلم بن الوليد :
    ان يقعدو فوقي بغير نزاهة وعلو مرتبة وعز مكان
    فالنار يعلوها الدخان وربما يعلو الغبار عمائم الفرسان
    ثم خطر ببالي ان(( مسلم بن الوليد ))هذا..لابد قد عانى _ بشكل او باخر _ ما عاناه صاحبنا الاخر!!
    وعلى كل حال .. تلك هي سنة الحياة.. ولابد ان نخضع _ شئنا ام ابينا _لمنطق الحياة ((ولو علا الغبار عمائم الفرسان!!))
    وقد قذفت بالشعر وبهذه الدرر من الفلسفة والحكمة في وجوه القوم ..فلم يكن ردهم غير ان وجدوها مناسبة ممتازة لانهاء السهرة.. مادامت قد وصلت الى حد انشاد الشعر القديم.. ومعه التفلسف ايضا..ولكنهم طيبوا خاطري بوعد يجتمعون فيه لانشادهم بعض اشعار مسلم بن الوليد..وكنت اعرف انهم يكذبون!!!
    15/2/1402
    التعديل الأخير تم بواسطة مسافات; الساعة Jun-07-2007, 03:19 PM.

  • #2
    (مضعضع) قصة جميله ورائعة وان كنت أذكر الكثير من هذه القصص ولكن ليس بالصاروخ وأنما بالغواصات تقبل تحياتي على هذا الفكر الراقي يالراقي؟؟؟؟

    تعليق

    يعمل...
    X