ليس تعبا ولكنها الذكرى اثقلتني
والوقت ضحى
اسير بخطى وئيده لا تكاد تحملني رجلاي
ارسل نظري في المكان يمنة ويسرة
ومن حولي
فيرتد الي حسيرا حزينا منكسرا قائلا في شفقه
انك وحدك في هذا الوادي
ولن تراها
أيــــــــــــــــــــــــــــ ــــه
انها عشر من السنين مضت وقد تغير فيها كل شيئ
هاهي شجرة الاراك و قد بدت عليها اثار الشيخوخه جليه واضحه
فاحالت اوراقها الشديدة الخضره الى اوراق صفراء باهته
وعرَّاها الزمن من جذورها فكانها تجاعيد وجه عجوز
هنا كان مجلسنا تحتها
ولا زلت اشم رائحة الطين المفعم بقطر الندى
استنشق عبق الماضي من عطرها وتلك الحكاوي العذبه البريئه
أيــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــه
وكاني انظر اليها الان كانت بالفعل جميله
جمالا فطريا
قليلا ما كنت اتحدث
كنت ادع الحديث لها
لاراقبها
كانت تُخرج الحروف من بين شفتيها الصغيرتين عذبه وناعمه
وتفيض حنانا وبراءه
كانت تتحدث منكسة راسها
وقليلا ما كانت تنظر الي حياء وخجلا
تمسح بكفها الصغيره على الرمل الناعم
ترسم دائره او تكتب حرفا وهي لا تشعر
ولكني انا كنت اشعر
اشعر بذلك الحب الطاهر يفيض من عينيها
اشعر بذلك القلب الصغير عندما يخفق ان نظرت اليها
يــــــــــــــــــــــــــاه
لجمال بسمتها عندما تراني
وجمال عينيها عندما تبتسم
اخذت اتلمس ذلك الرمل بيدي ولكنه اصبح خشنا شديد البياض
وبلا روح
_حتما ليس هو ذلك الرمل_
اخذت حفنة منه لاشم رائحتها الزكيه فتناثر من يدي
وكان بلا رائحه
-حتما ليس هو ذلك الرمل-
احتنضت تلك الشجره العجوز
فلقد كانت الوحيده في الارض من راءها معي
وللحقيقه بكيت
لاني لم اقل لها يوما (كم احبك)
كنت صغيرا مثلها ولم استطع
بقلمي
والوقت ضحى
اسير بخطى وئيده لا تكاد تحملني رجلاي
ارسل نظري في المكان يمنة ويسرة
ومن حولي
فيرتد الي حسيرا حزينا منكسرا قائلا في شفقه
انك وحدك في هذا الوادي
ولن تراها
أيــــــــــــــــــــــــــــ ــــه
انها عشر من السنين مضت وقد تغير فيها كل شيئ
هاهي شجرة الاراك و قد بدت عليها اثار الشيخوخه جليه واضحه
فاحالت اوراقها الشديدة الخضره الى اوراق صفراء باهته
وعرَّاها الزمن من جذورها فكانها تجاعيد وجه عجوز
هنا كان مجلسنا تحتها
ولا زلت اشم رائحة الطين المفعم بقطر الندى
استنشق عبق الماضي من عطرها وتلك الحكاوي العذبه البريئه
أيــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــه
وكاني انظر اليها الان كانت بالفعل جميله
جمالا فطريا
قليلا ما كنت اتحدث
كنت ادع الحديث لها
لاراقبها
كانت تُخرج الحروف من بين شفتيها الصغيرتين عذبه وناعمه
وتفيض حنانا وبراءه
كانت تتحدث منكسة راسها
وقليلا ما كانت تنظر الي حياء وخجلا
تمسح بكفها الصغيره على الرمل الناعم
ترسم دائره او تكتب حرفا وهي لا تشعر
ولكني انا كنت اشعر
اشعر بذلك الحب الطاهر يفيض من عينيها
اشعر بذلك القلب الصغير عندما يخفق ان نظرت اليها
يــــــــــــــــــــــــــاه
لجمال بسمتها عندما تراني
وجمال عينيها عندما تبتسم
اخذت اتلمس ذلك الرمل بيدي ولكنه اصبح خشنا شديد البياض
وبلا روح
_حتما ليس هو ذلك الرمل_
اخذت حفنة منه لاشم رائحتها الزكيه فتناثر من يدي
وكان بلا رائحه
-حتما ليس هو ذلك الرمل-
احتنضت تلك الشجره العجوز
فلقد كانت الوحيده في الارض من راءها معي
وللحقيقه بكيت
لاني لم اقل لها يوما (كم احبك)
كنت صغيرا مثلها ولم استطع
بقلمي
تعليق