كعادتي أحضر متأخراً
لانها عادة الفرسان
الا حين الوغى فعنده فقط
أغشى الوغى
واعف عند المغنمي
ولانه لا وغى الساعة
ولا طبول ولا قتال
ولا خنادق ولا اغلال
ولا شؤم ولا طيرة
والغنائم وحدها
تنهمر انهمار المطر
فإنه يطيب لي
يا صديقي العزيز
القريب البعيد
المجهول المعلوم
والقلم الانسان
الانسان المحبرة
أن اهنئك بحرارة الشجعان
على موهوبك الظافر
((اللهم أنبته نباتاً حسناً، واجعله قرة عين لوالديه واحفظه، وبارك لهما فيه واجعله من أهل الصلاح والتقوى ))
أنت ايها المميز بحق
تستحق كل التهاني والتبريكات
ولانني اعرف حرفك وفكرك
ولا اعرف شخصك ورسمك
فإنه يطيب لي للمرة الالف
ومن قلبي
ومن اعماقي
ومن وجداني
ومن احساسي
ومن الشرايين
وعبر الاوردة
من المحابر
والمنابر
من فيض الاقلام
ورحيق الانغام
ورحيل الغربة
أن ابارك لك
اتمنى لك ابتسامة سرمدية ... لا تفارق محياك .. ومزيداً من التقدم ..
تعليق