لا أعلم حقيقة هل هناك وصفاً أجمل وأفضل ، بل أغلى وأثمن من درجة الخمسة نجوم .. كي أهديها الى حبيب الشعب ، وقرة عين البشر ........... !
ربما درجة الافق ، تكون مناسبة مقامه الجليل .
أو ربما المنصة الملكية ...... ؟
لا ادري فقد احترت كثيرا في اضفاء مسماً مناسباً لحضرته ،،، ولكن ليست كحيرة ( محتار ال محتار ) في فهم الخلائق ........ !
كما أنني غضبت له حد الحنق، ولكن ايضاً ليس كغضب ( مانديلا ) تجاه الساخر ......... ولا اخفيكم انه اعترتني حالة من عشقه حد الهلوسة ،، وقد شارفت على اللحاق بمجنون ليلى .
هكذا فعل بي ( الواو ) وذاك مايفعل بكم وبنا جميعاً ..... ولن أبريء ( إبن أمه ) منه ،،، والسبب أنني إذا لم أفعل به أو له شيئاً ، فسيلحق بي هو رغماً عني ، ليفعل افاعيله بي ولـــي .
نعم والله ....... فهل يجمل كل عربي على وجه العموم ، وكل سعودي على وجه الخصوص ،، فيشاركني حربي ضد حرف ( الواو ) حتى نصقطه من عليائه ، ونمرغ أنفه في التراب ........ بل ونجتث جذوره من بين { الاحرف الهجائية } .........؟
طبعاً خيّل اليّ كما قد خيل الى بعضكم ، أننا لو أقدمنا على هكذا عمل ، فسنندم ولات حين مندم .....!! وإلا فكيف بربكم سوف نعيش بدون ( واو ) ..........؟
طرى لي ماطرى ، وجرى ما جرى ، فما كان مني إلا وانا أملي لقلمي ، ما أيها القاريء ترى .... بعد أن اجدب الروض وشح السحاب ، وأوسمت الوسمية ( النجدية ) في ازهار واحة الكتابة ، حتى قلت ، لا مسيل للمحبرة بعد اليوم .... ولم يهز اناملي وينفض غبار دواتي ، ســـــوى ( حكم ) الواو في البرية .......... حتى أتاني من يضن بي نخوة ويتوسم فيّ فزعة ، وهو يتوسل اليّ أن ( أتوسط ) له في أداء الركن الخامس من اركان الاسلام ، حيث أنه لا يستطيع إلى ذلك سبيلا ...!.
تعليق