الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسول الله الأمين، وبعد: اطلعت على ما نشرته الأخت " مشاعل الخير " بعنوان " تعقيبا" على مانشره الأستاذ حمود سعد " فلما تأملت الموضوع المشار إليه وجدته قد اشتمل على تعاطف كبير مع المكتب . يجب التنبيه عليه ؛ لئلا يغتر به بعض القراء. والمقتضي لذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الدين النصيحة)) الحديث . وقوله صلى الله عليه وسلم: ((من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان))
كل الردود التي كانت في الموضوع تأكد تماما" بأن طالباتنا في خطر شديد
وأن مستقبلهم مهدد بالضياع .
يا ناس ولا ّ من كان يدافع عن الباطل وهو يراه , أو إنهم لهم اتجاهات أخرى
بقصد مصلحة أو تربطهم علاقة مع من كانوا لهم أصدقاء .
( أضعت شاة جعلت الذئب حارسها أما علمت بأن الذئب حراس ).
وفي الجهل قبل الموت موت لأهله************ فأجسامهم قبل القبور قبور
وأن امرأ لم يحي بالعلم ميــت************ فليس له حتى النشور نشور ... ( مقتبس )
وكل أمرؤ مهماحصل من الدرجات العلمية والمعارف والعلوم وعلو المقام يبقى في خضم هذه الحياة يجهل أمور كثيرة أخرى بنفس الوقت. والحرب الضروس التي مازالت قائمة وتشتعل أوارا هي الحرب بين العلم والجهل. رغم قناعة الجهل بأنه سيكون الخاسر والمهزوم في نهاية المطاف, وأن لا فائدة منه تؤمل ولا أمل منه يرتجى . وكلما تسلحنا بالعلم كنا أكثر وعيا وأشد مراسا وأكثر قدرة على دحر جهلنا وما نجهله ويجهله غيرنا ونجلي الجهل عن بعض مواقع سيطرته ونفوذه .
والمعرفة لا تجعل التقوى في الضعف ولا في الخوف بل في العلم بسنة الكون والوقوف على أسراره، والاتصال بما دق وجل منه... ، نعم لا ينبغي أن تجعل التقوى في الضعف والخوف والتأخر عن ميادين الإصلاح والنفع الخاص والعام، والنظر في سنن الكون والتبصر في حكمة الرب سبحانه فيما خلق وشرع بل يجب أن يكون أهل التقوى هم أشجع الناس على كل خير، وأكملهم عناية بكل إصلاح؛ لأن تقواهم لله سبحانه تقتضي منهم ذلك، ولكن كلام الكاتبة يوهم أن المكتب هو المظلوم ......... "" دفاعا عنه لأنها كانت إحدى ...........
ولكن أحب أن أطمئن كل الأخوان بأن مثل هؤلاء الناس قد ولوا أو إنهم يدعون المثالية .
دعونا من قيل وقال فإن هذا لا يجدي نفعا . فلنكن يدا واحدة في درء مثل هؤلاء
البشر في تعاطفهم مع الظلم .
أخيراً :
الله الله في بناتنا , علموهم ويسروا لهم كل الصعاب , لأن العدو الخارجي
يتربص بهن ,أيضا الذئاب الداخلية التي تدعوا إلى التخلي عن تعاليم ديننا الحنيف
لم ترقد بل سباقة إلى الشر .
والله المسئول أن يهدينا وجميع إخواننا صراطه المستقيم، وأن يعيذنا جميعا من طريق المغضوب عليهم والضالين إنه على كل شيء قدير، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه.
أرجو بأن يكون هذا الموضوع وغيرها من المواضيع بما ينفع العملية التعليمية
أولاً وأخيرا ً ويحقق المبتغى والمقصود بهذا .
.............................. .............................. .............................. ............................
( لا تفهموني خطأ فإني حريص كل الحرص على مستقبل طالباتنا ومسيرتهم العلمية ......)
كل الردود التي كانت في الموضوع تأكد تماما" بأن طالباتنا في خطر شديد
وأن مستقبلهم مهدد بالضياع .
يا ناس ولا ّ من كان يدافع عن الباطل وهو يراه , أو إنهم لهم اتجاهات أخرى
بقصد مصلحة أو تربطهم علاقة مع من كانوا لهم أصدقاء .
( أضعت شاة جعلت الذئب حارسها أما علمت بأن الذئب حراس ).
وفي الجهل قبل الموت موت لأهله************ فأجسامهم قبل القبور قبور
وأن امرأ لم يحي بالعلم ميــت************ فليس له حتى النشور نشور ... ( مقتبس )
وكل أمرؤ مهماحصل من الدرجات العلمية والمعارف والعلوم وعلو المقام يبقى في خضم هذه الحياة يجهل أمور كثيرة أخرى بنفس الوقت. والحرب الضروس التي مازالت قائمة وتشتعل أوارا هي الحرب بين العلم والجهل. رغم قناعة الجهل بأنه سيكون الخاسر والمهزوم في نهاية المطاف, وأن لا فائدة منه تؤمل ولا أمل منه يرتجى . وكلما تسلحنا بالعلم كنا أكثر وعيا وأشد مراسا وأكثر قدرة على دحر جهلنا وما نجهله ويجهله غيرنا ونجلي الجهل عن بعض مواقع سيطرته ونفوذه .
والمعرفة لا تجعل التقوى في الضعف ولا في الخوف بل في العلم بسنة الكون والوقوف على أسراره، والاتصال بما دق وجل منه... ، نعم لا ينبغي أن تجعل التقوى في الضعف والخوف والتأخر عن ميادين الإصلاح والنفع الخاص والعام، والنظر في سنن الكون والتبصر في حكمة الرب سبحانه فيما خلق وشرع بل يجب أن يكون أهل التقوى هم أشجع الناس على كل خير، وأكملهم عناية بكل إصلاح؛ لأن تقواهم لله سبحانه تقتضي منهم ذلك، ولكن كلام الكاتبة يوهم أن المكتب هو المظلوم ......... "" دفاعا عنه لأنها كانت إحدى ...........
ولكن أحب أن أطمئن كل الأخوان بأن مثل هؤلاء الناس قد ولوا أو إنهم يدعون المثالية .
دعونا من قيل وقال فإن هذا لا يجدي نفعا . فلنكن يدا واحدة في درء مثل هؤلاء
البشر في تعاطفهم مع الظلم .
أخيراً :
الله الله في بناتنا , علموهم ويسروا لهم كل الصعاب , لأن العدو الخارجي
يتربص بهن ,أيضا الذئاب الداخلية التي تدعوا إلى التخلي عن تعاليم ديننا الحنيف
لم ترقد بل سباقة إلى الشر .
والله المسئول أن يهدينا وجميع إخواننا صراطه المستقيم، وأن يعيذنا جميعا من طريق المغضوب عليهم والضالين إنه على كل شيء قدير، وصلى الله وسلم على عبده ورسوله محمد وآله وصحبه.
أرجو بأن يكون هذا الموضوع وغيرها من المواضيع بما ينفع العملية التعليمية
أولاً وأخيرا ً ويحقق المبتغى والمقصود بهذا .
.............................. .............................. .............................. ............................
( لا تفهموني خطأ فإني حريص كل الحرص على مستقبل طالباتنا ومسيرتهم العلمية ......)
تعليق