• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وزارة الطماطم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وزارة الطماطم

    [align=justify]
    " طالب بعض المستهلكين في الدول العربية احتجاجاً على الارتفاع غير المسبوق للطماطم . بوضع وزارة للطماطم ".

    قلت : ها قد لحق بالطماطم البطاطس والثوم والبصل .. ومن قبلها الأرز والدجاج ، فإذا احتجنا لكل مادة استهلاكية إلى وزارة مستقلة فكم وزارة نحتاج؟
    العدد كبير وكثير .
    ولكن أين السبب ؟ ومن المتسبب في هذا الغلاء والبلاء ؟
    السبب الرئيس ـ في نظري ـ ليس لنقص الوزارات . مع أن الخلل والتقصير موجود ، وحاصل .
    ولكن المستهلك هو السبب الرئيس . والتقصير جاء منه ، فلو قام المستهلك بالواجب عليه لرأينا الأسعار في متناول اليد ، ولرأينا السلع مبذولة مبثوثة في الأسواق ، ولرأينا العروض التسويقية . " اشتر كرتوناً والآخر هدية ".

    فالله سبحانه خالق البشر وخلق الأرض وقدر فيها من الأقوات ما يكفي البشر ويزيد قال تعالى :
    ((قل أئنكم لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين )).

    فإن قال قائل : وما ذنب المستهلك المسكين الذي يسعى لكسب رزقه وقوت يومه ؟

    قلت : السبب ـ بارك الله فيكم ـ يرجع إليه فما منعنا الخيرات والأرزاق ، وما بلينا بارتفاع الأسعار . ونقص الأمطار إلا بذنوبنا ، وبما كسبت أيدينا .
    كما قال تعالى : ((ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون )) .
    وقال تعالى : ((ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون )).
    قال السعدي ـ رحمه الله ـ في تفسيره : " لما ذكر تعالى أن المكذبين للرسل يبتلون بالضراء موعظة وإنذارا، وبالسراء استدراجا ومكرا، ذكر أن أهل القرى، لو آمنوا بقلوبهم إيمانا صادقا صدقته الأعمال، واستعملوا تقوى اللّه تعالى ظاهرا وباطنا بترك جميع ما حرم اللّه، لفتح عليهم بركات السماء والأرض، فأرسل السماء عليهم مدرارا، وأنبت لهم من الأرض ما به يعيشون وتعيش بهائمهم، في أخصب عيش وأغزر رزق، من غير عناء ولا تعب، ولا كد ولا نصب، ولكنهم لم يؤمنوا ويتقوا (( فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ )) بالعقوبات والبلايا ونزع البركات، وكثرة الآفات، وهي بعض جزاء أعمالهم، وإلا فلو آخذهم بجميع ما كسبوا، ما ترك عليها من دابة. (( ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ )) ."

    والتغيير لهذا الواقع المرير يأتي منا فإذا غيرنا من حالنا ، وأنبنا إلى الله فإن التغير حاصل لا محالة .

    إذا كنت فِي نعمة فارعها فإن المعاصي تزيل النعم
    وحطها بطاعة رب العباد فرب العباد سريع النقم

    قال تعالى : ((إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال )) .


    تمنيات للجميع بالتوفيق والعيش الرغيد ... [/align]
    sigpic

  • #2
    كل ما نراه عباره عن فاتورة تكلفه الامن ....
    الامن الذي اصبح اخر ما يفكر فيه من غره شيطان نفسه واتبع شبهات القول وظلالات الفكر ومن اتبع شهوات الهواء وملذات الجسد .
    العالم فقد الكثير من مصادر الطاقه والغذاء بسبب حروب طاحنه نعلم الكثير من اسبابها ودوافعها.
    كعراق النهرين الماء والزراعه والنفطين البترول والغاز والسودان الان.
    اصبح تامين حماية المشاريع في بعض الدول امر صعب وكذلك في نقلها من مكان الى اخر عبر البحر الذي يعد اهم مصدر لنقل العالمي والمهدد بقرصنه مسيسه .
    هذا ما يخص جانب الارتفاع بسبب الاوضاع الامنية.

    اما ما يخص جانب السيطره الصهيونيه على العالم فلك ان تقراء *بروتوكولات حكماء بني صهيون .
    ثم تقراء مايخص *شروط منظمة التجارة العالمية خصوصا ما يتعلق بالثروة الزراعية.
    وهو السبب الذي جعل الكثير من الدول يقضي سنيين طويله من اجل الانظمام لهذه المنظمة المريبه باقل ما هو مطلوب بالنسبة لمصالحها.
    والتي تسعى الى احداث ازمة اقتصاديه عارمه في العالم ينتج عنها مديونيات كبيره على الفرد والدوله والدخول الى عالم الفوائد الربويه وتجفيف منابع الدعم الحكومي لتلك القطاعات والتسلل لسيطره على الاسواق المحليه بعد استغلال ضعف الماده والخبره لدى هذه الشعوب واعادة هيكلة اسواقها لصالح تلك المنظمة.

    ان الوضع لايهتم في نظري بقضية الحاله الدينيه لدينا فحسب ولكنها حروب هذه البروتوكولات التي اختلف فيها سلاح الاحتلال والاحتيال على العالم عبر البارود والفن واللقمه انه خطر يهودي بحت.

    واعتقد انا ما نعانيه على الصعيد المحلي هو جزء من معاناة العالم اليوم الذي يشهد اضطرابات اقتصاديه خطره تنذر بثورات اشار اليها بعض المراقبين من المثقفين والاقتصاديين -بثورة الجياع-وهو المسعى الحقيقي للكيان الصهيوني الذي لا يستطيع البقاء الى على اطلال الدمار والدما.
    الجدير بالذكر ان المملكه انظمة لهذه الاتفاقيةعام 2005م.


    والواجب هو اعادة النظر في هذه الاتفاقيات التي بدأت مشاكلها الدوليه عبر مايعرف بسياسة الاغراق وارتفاع مؤشرات البطاله والغلاء.
    والعوده الى تفعيل دور قطاعات الانتاج الحكومي في دعم المشاريع الوطنيه وتعزيزها وتوسعتها وعدم الاعتماد على الاستثمارات والواردات الاجنبيه مهما كان.
    ويمكن على سبيل المثال انشاء محطة تحليه زراعيه خاصه على الشريط الساحلي في القنفذه والوجه وانشاء محميات ومزارع حكوميه بواقع 60 %على الاقل لتوفير المواد الغذائيه والزراعيه واعلاف حيوانيه.


    *لاطلاع اسهل واسرع على برتوكولات حكماء بني صهيون اضغط هنا..

    http://www.radioislam.org/protocols/index-arab.htm

    **اما مايخص شروط التجارة العالميه فاكتب بين قوسين عبر قوقل "شروط التجاره العالمية" وستجد العديد من المواقع التي تكشف لك الكثير عن هذه الشروط التي مازال اغلبها ذو طابع سري وغير معلن...
    *او بالذهاب لصفحة منظمة التجاره العالميه قسم الوثائق التي تخص السعوديه .

    تعليق

    يعمل...
    X