إن كان المقصود بالشعر الفصيح فنعم ولكنها خاصة وقد علم كل أناسٍ مشربهم، أما إن كان المقصود بالشعر الشعر كله فلربما يحتاج معدّ هذا الموضوع إلى إعادة هيكلة الأسئلة لتتناسب مع إمكانيات الضيف.
5- .. ضيفك من شعراء الفصيح له قصيــده تعدهـــــا مــن اروع القصـــــائد.. ونبذه عنه لو أمكن ؟!!
الدكتور الشاعر عبدالله بن عنقان القرني، شاعر جهبذ وعلم من أعلام الشعر والأخلاق، وجهه منير وابتسامته خير وفير ومحبته طائر خلف أضلعي يطير..
من قصائده اخترت لكم هذه المعزوفة الساحرة:
يقول الدكتور عبدالله:
[align=center]قرأت فيما قرأته لأحد الشعراء الماجنين : [/align][align=center]
إن كان المقصود بالشعر الفصيح فنعم ولكنها خاصة وقد علم كل أناسٍ مشربهم، أما إن كان المقصود بالشعر الشعر كله فلربما يحتاج معدّ هذا الموضوع إلى إعادة هيكلة الأسئلة لتتناسب مع إمكانيات الضيف.
لم أشأ ان اصعب الأسئلة على الضيوف فعممت السؤال حتى يتسنى لكل شاعر الأجابة على حسب أمكانيته هوا وليس على حسب ما أطالبه انا من أمكانيات لربما يكون فيها نوعاً من الأحراج بمعنى .. ربما يكون شاعر فصيح أو نبطي .. أو متذوق للشعر فقط وله محاولات ,,
5- .. ضيفك من شعراء الفصيح له قصيــده تعدهـــــا مــن اروع القصـــــائد.. ونبذه عنه لو أمكن ؟!!
الدكتور الشاعر عبدالله بن عنقان القرني، شاعر جهبذ وعلم من أعلام الشعر والأخلاق، وجهه منير وابتسامته خير وفير ومحبته طائر خلف أضلعي يطير..
من قصائده اخترت لكم هذه المعزوفة الساحرة:
يقول الدكتور عبدالله:
[align=center]قرأت فيما قرأته لأحد الشعراء الماجنين : [/align][align=center]
هاأنت يا رمضان في حلل التقى=ترنو بعين المشفق المشتاق
رتلت في كبد اليقين قصيدة=ورويتها في مسرح الأشواق
وكتبت في سور الهوى تسبيحة=ممهورة من أنفس الأعلاق
أنت السكينة مذ قدمت فخامرت =أنفاسنا وسرت الى الأعماق
لماحللت ربوعنا وزماننا =فسكنت في الأرواح والأحداق
وانساب ينبوع الفضيلة في الدنى=وسقى القلوب بخيره الدفاق
وتضاعفت عدد الهدى وتخاذلت=عدد الردى والحيف والمراق
ورقت أحاسيس يشع وميضها=وتبدل الإظلام بالإشراق
من منبع الفضل الذي لاينتهي=برزت وجوه النبل والأخلاق
وتعانقت أروا ح عشاق الهدى=وتمازجت بالوصل والإنفاق
وجرى الكريم بفضله وبماله=فاستبشر أهل الفقربالإطلاق
وتأشبت تلك القلوب على الرضا=والبذل سل ضغينة الإملاق
ياعاشق الدنيا ومافوق الثرى=رقٌ هي الدنيا بلا إعتاق
يامن قضيت العمر في جمع الردى=أغرقت فيها أيما إغراق
لمَ لاتفكر في الممات ويومه= لوصرت محمولاً على الأعناق
مهما تندم لايفيد تندم=سلبت قواك وصد عنك الراقي
إن كنت قد فرطت فيما قد مضى=جدد هداك وعقدة الميثاق
واغنم فإن العمر يوم ذاهب=والحسرة الكبرى مع الإخفاق
رمضان مائدة الإله فمن دنا=منها ففي ظل الرحيم الواقي
هو في صفاء الروح سر غامضٌ =وهو الدواء ومنبع الترياق[/poem]
الشكر جزيل الشكر للأخت وردة ولجميع من شارك وسيشارك وتابع وسيتابع هذا المتصفح الجميل..
لكم التحية وإلى اللقاء
و ما عجبي موت المحبين في الهوى /// و لكن بقاء العاشقين عجيب ُ
تشرفنا بحضور الشاعرالقدير ظافر بن عبدالله .. وقبوله الدعوه في (( ضيف منتدى بلقرن للشعر الفصيح ))
كنت ضيفا ً مميزاً في اجاباتك .. وفي أختيارك لضيفك .. المميز لديك واتحفتنا بقصيدة احرفها درر وخطت بماء الذهب فمرحباً بك وبضيفك الذي اخترته ونقلتنا الى عالمه الادبي فلك جزيل الشكر ولحضورك المميز
التعديل الأخير تم بواسطة وردة; الساعة Mar-13-2011, 06:19 PM.
حسبـــــــــــــــنا الله و نعم الوكـيــــــــــــــــــــــــ ـل
أما والله إن الظلـــمَ لؤمٌ = وما زال المسيءُ هو الظلومُ
إذا كان لي من وقفة مع كلمة الشاعر الماجن والذي أطلقها استاذنا المحبوب عبدالله بن عنقان حفظه الله ورعاه لتكون مقدمة لقصيدته الرائعة والذي نسأل الله العظيم أن يكتب له اجرها
رمضان ولّى هاتها ياساقي,,,,,,,,مشتاقة تسعى إلى مشتاقي
هذا البيت لأمير الشعراء احمد شوقي
يقول الشيخ الشعراوي رحمه الله وكنت احبه فلما سمعت هذا البيت غضبت عليه
وكانه امتنع فقط في رمضان عن الخمر وكان صعبا جدا بالنسبة لي ان الذي قال هذا في الخمر هو شوقي , الذي قال قصائده العظيمة في المناسبات الدينية الجليلة , قلت للشيخ مصطفى البياضي الذي عرفنا شوقي عن طريقه :
لابد ان اذهب لمقابلة الرجل
وكنت في سن الشباب , فجئنا الى القاهرة, وكان الشيخ مصطفى يعرف شخصا يعلم دائما بالمكان الذي يوجد فيه شوقي , فقال الرجل لنا :
انه موجود في عش البلبل عند الهرم واصطحبنا اليه وقال لشوقي :
هؤلاء شباب من اشد المعجبين بك ويحفظون شعرك كله, ويأملون فقط في رؤيتك , وعندما التقينا به سألني شوقي :
مالذي تحفظه عني ؟
فعددت له قصائد عديدة , فسألني : ومن الذي دفعك الى هذا ؟
قلت له ان والدي كان يمنحني ريالا عن كل قصيدة احفظها لك
فتبسم قائلا : مرحبا بك
وقلت له : ان لنا عتابا عليك
فسألني : فيم العتاب ؟!
فقلت له ماهي حكاية ( رمضان ولى هاتها ياساقي )
فضحك شوقي كثيرا .. وقال : الستم حافظين للقرآن الكريم ؟!
قلنا : بالطبع نحفظه
فقال شوقي : الا تعرفون الآية التي تقول :
( الم تر انهم في كل واد يهيمون # وانهم يقولون مالا يفعلون )
وكان ردا افحمنا , وبعدها بستة اشهر مات ـ رحمه الله ـ
موقف آخر : ولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه عدي بن نظله على ميسان بالعراق وفي ذات ليلة أنشد أبيات من الشعر قال فيها:
ومن مخبر الحسناء أن خليلها,,,,,,,,,بميسان يسقى في زجاج وحنتمِ
لعل أميــــــــر المومنين يسؤهُ,,,,,,,,,تنــــــــادم في الجوسق المتهدمِ
وصلت الابيات لعمر رضي الله عنه واستدعى عدي بن نظله وسأله فاجابه واعترف بالابيات واقسم انه لا يعرف الخمر وإنما هو الشعر. بالفعل صدّقه أمير المومنين ولكن أقسم أن لا يوليه بعد اليوم.........
آمل أن يكون في ما أتيت به شئ من الفائدة
ووالله أنني لست من المتعصبين لشوقي رحمه الله
التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله بن ظافر; الساعة Mar-14-2011, 09:23 AM.
إذا كان لي من وقفة مع كلمة الشاعر الماجن والذي أطلقها استاذنا المحبوب عبدالله بن عنقان حفظه الله ورعاه لتكون مقدمة لقصيدته الرائعة والذي نسأل الله العظيم أن يكتب له اجرها
رمضان ولّى هاتها ياساقي,,,,,,,,مشتاقة تسعى إلى مشتاقي
هذا البيت لأمير الشعراء احمد شوقي يقول الشيخ الشعراوي رحمه الله وكنت احبه فلما سمعت هذا البيت غضبت عليه
وكانه امتنع فقط في رمضان عن الخمر وكان صعبا جدا بالنسبة لي ان الذي قال هذا في الخمر هو شوقي , الذي قال قصائده العظيمة في المناسبات الدينية الجليلة , قلت للشيخ مصطفى البياضي الذي عرفنا شوقي عن طريقه : لابد ان اذهب لمقابلة الرجل وكنت في سن الشباب , فجئنا الى القاهرة, وكان الشيخ مصطفى يعرف شخصا يعلم دائما بالمكان الذي يوجد فيه شوقي , فقال الرجل لنا : انه موجود في عش البلبل عند الهرم واصطحبنا اليه وقال لشوقي : هؤلاء شباب من اشد المعجبين بك ويحفظون شعرك كله, ويأملون فقط في رؤيتك , وعندما التقينا به سألني شوقي : مالذي تحفظه عني ؟ فعددت له قصائد عديدة , فسألني : ومن الذي دفعك الى هذا ؟ قلت له ان والدي كان يمنحني ريالا عن كل قصيدة احفظها لك فتبسم قائلا : مرحبا بك وقلت له : ان لنا عتابا عليك فسألني : فيم العتاب ؟! فقلت له ماهي حكاية ( رمضان ولى هاتها ياساقي ) فضحك شوقي كثيرا .. وقال : الستم حافظين للقرآن الكريم ؟! قلنا : بالطبع نحفظه فقال شوقي : الا تعرفون الآية التي تقول : ( الم تر انهم في كل واد يهيمون # وانهم يقولون مالا يفعلون )
وكان ردا افحمنا , وبعدها بستة اشهر مات ـ رحمه الله ـ
موقف آخر : ولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه عدي بن نظله على ميسان بالعراق وفي ذات ليلة أنشد أبيات من الشعر قال فيها:
ومن مخبر الحسناء أن خليلها,,,,,,,,,بميسان يسقى في زجاج وحنتمِ لعل أميــــــــر المومنين يسؤهُ,,,,,,,,,تنــــــــادم في الجوسق المتهدمِ
وصلت الابيات لعمر رضي الله عنه واستدعى عدي بن نظله وسأله فاجابه واعترف بالابيات واقسم انه لا يعرف الخمر وإنما هو الشعر. بالفعل صدّقه أمير المومنين ولكن أقسم أن لا يوليه بعد اليوم.........
آمل أن يكون في ما أتيت به شئ من الفائدة ووالله أنني لست من المتعصبين لشوقي رحمه الله
محتار المحتار أخاف من اسمك لك نصيب لانى احتار دائماا بما تكتبه وبما تطرحه دائماا اكون من اوائل المتواجدون فى متصفحك ايهاا المحتار لكى اشبع من نهر عطائك
الغير مكلف والذى يصل الى القلوب بكل اريحيه سلس المعانى فيه توجيه بليغ مرح تتبله ببعض من السخريه المرحه التى تضفى على القلوب شى من نكهاتك الحلوه ً
سيدى محتار المحتار
لست هناا لكى اشهد لك فانت غنى عن شهادتى فقط لأقول لك
اهلا وسهلا
شكرًا لكى بأوردة المنتدى على اختيارك لضيفنا الغير عادى
تعليق