أن تشعــر بالنــعاس يداعب أجفــانك كل ليـــلــه وتحـــاول النـــوم بســكيــنه ,,
تحاول أن تطرد جميع الصور الخرافيــة من ذهنــك ,,
تريـــد استحضار كل شيء جميــل مر في حياتـــك ,,
ولكنك ,,
لا تجــد شيء جميل ,, الا وكانت معــه ذكرى تؤلمــك
فتكتشف أن الســعادة تجر الحزن خلفها ,,
علــى بعد عدة أمتـــار
مليئه بالدموع و الألام..
رغبه غريبه للبكاء تزورني الآن..
فما كان إلا أن أمسك قلمي بلا استسلام..
أريد أن أمنع دموعي من أن تسقط على خدي..
أريد أصرخ يكفي ففد تعبي قلبي..
أريد أن أفقد وعي لساعات و
أفيق و قد جفت هذا الدموع..
أيام غريبه تمر علي..
لا يمر يوم دون أن تشهد خدي
على جريان دموعي..
و أكتم شهقات أحرقت قلبي..
هل لأن طيفا غريبا يزورني..
أم لأني أشعر أن ساعة رحيلي قد دنت مني..
كم أنت غريب ياقلمي..،
أجدك هذه الأيام تكتب بلا ملل..
حاله غريبه تسيطر عليك
لكنها حاله فاقده للأمل
تنزف و دمعتي تسقط
إلهي رحمتك أرجو 0000
عندما قطع مد البترول في حرب أكتوبر
وقال قولته الشهيرة عشنا وعاش اجدادنا على التمر واللبن
وسنعود لهما
ويقول وزير الخارجيه الأمريكي الإسبق
كسينجر في مذكراته
أنه عندما إلتقى الملك فيصل في جدّه , عام 1973 م ,
في محاوله لإثنائه عن وقف ضخ البترول ,
رآه متجهما ً , فأراد أن يستفتح الحديث معه بمداعبه
, فقال " إن طائرتي تقف هامده في المطار
, بسبب نفاد الوقود , فهل تأمرون جلالتكم بتموينها ,
وانا مستعد للدفع بالأسعار الحره ؟ ! .
يقول كيسنجر : " فلم يبتسم الملك ,
بل رفع رأسه نحوي ,
وقال : وأنا رجل طاعن في السن ,
وامنيتي أن اصلي ركعتين في المسجد الاقصى قبل أن أموت
فهل تساعدني على تحقيق هذه الأمنيه؟!
تعليق