منذُ {رجّة طمــوح} ..
ونفسي تتوقُ إلى الكتآبه ..
ومنذُ ذلكَ الحين مازآلَ عآذلي يقولُ قف ..
لاترمي بوحكَ هُنا .. !!!
لا أدري قد يكونُ مُصيباً وقد يكونُ خطّـاء ..
غيرَ أنّ خيرَ الخطآئين التوآبون !
أليسَ كذلك .. ؟
كنتُ أحتآجُ فقط إلى{ نكشةٍ } يسيره تُـسثـيرُ مشآعري حتّى أُخرجَ مابها
من بوحٍ صآخب ..
قد أكونُ بهِ ضآربّاً حتى العُمق ؛ وآصلاً إلى جذورِ الرومآنسيه هُنـــــــآك ..
حيثُ يقبعُ ذلكَ النآبضُ المسكين ..
وقد أكونُ خشناً فجّاً ؛ جلفاً ؛ صلفاً ؛ قآسياً ؛ موحشاً .. ضبابياً .. قآتماً
وكلُ هذا أنا قد.. !
تسآئلتُ يوماً .. لماذا ينظرُني البعضُ وكأنّي كيانٌ ملائكي ..
بينما قد أبدو أنا لنفسي شيطآناً مريدا.. !
كثيرةٌ هيَ المرّآت الّتي قد يبدو أحدُنا أمآمَ الآخرينَ بحآل ..
واللهُ تعآلى ؛ ثُمّ هذا العبدُ يعلمُ من نفسهِ
أحوآآآآلٌ .. وأهوآآآآل ..
دعني أقولُ لكَ أمر :
إيــآكَ أتن تُغرق في برآءةٍ سآذجةٍ النظرِ إلى الآخرين فتُشعرُ نفسَكَ
أنكَ أمآمَ مَن لاينقصهُ إلا وحيٌ ؛ ورسآلةٌ يُقدّمُها
في كتآبٍ ؛ إلى قومٍ ماء .. !
أستغفرُ اللهَ أن أعدو قدْري ..
فما أنا ياهذا وتلكَ إلا بشرٌ ؛ ومن أقلِّهم فهماً
وأكثرُهم ثراءً في الغوآيه .. قد .. !
وأيضاً أستغفرُ اللهَ أن أُشوهُ نفساً جمّلها الله ..
وأيضاً أستغفرُ اللهَ أن أُزينَ قبيحاً ..
وأيضاً أستغفرُ اللهَ ألا اكونَ قآنعاً بما قسمَ الله .. !!!
أرأيتَ إذاً ..؟
فـ ياحبيبَ القلب .. إننا أخطاءٌ ..
نـتخبّطُ في الزللِ تآرةً ؛ ونعودُ إلى الرُشدِ تارآت ..
غيرَ أنّا إذا تجاوزنا وأوغلنا في تجاوُزنا أوقفنا أنفُسنا في سآعةِ
تجلي يُقدّرُها الله لنحزمَ أمرنا ؛ فنصرخَ في ذوآتنا
من دآخلِ أعمآقنا قآئلين /
{نستغفرُ اللهَ ونتوبُ إليهِ}
.
ويبقيَ في فمي تسائُلآت تترددُ بصوتٍ فولاذيٍ رهيب /
هل قدَري أن أكونَ تحتَ مجهركَ البشري ..
هل قدَري إن نبضَ قلبي يوماً أن يُقولَ لي من كآنَ سببهُ
بأنّي {صدمته } .. !
أإلي هذا الحدُ يليقُ بكَ مالايليقُ بي ..
ويحقُ لي ما لا يحقُ لكَ ؟؟ !!
{أهيَ قوالبٌ لايحسُنُ بنا الخروجُ عنها } ؟؟!
لماذا ترى بأنهُ كثيرٌ عليّ أن أُحب .. ؟
ولماذاترى بأنَهُ كثيراًعليّ أن أبحثَ في القلوب عن قلبٍ
يودُّني .. ويُحبُني .. ؟
تماماً كما أودُهُ وأُحبُه ْ !
أكلُ مالديكَ أنْ نظرةَ إلىّ نظرةَ إجلالٍ
فـ أحببتُكَ ؛ وحينَ أخبرتُكَ {صُدمتْ}
أيُ صدمةٍ تلكَ الّتي تعني ؟
وهل هُناكَ ماهوَ أعنفُ من صدمتي الآنَ فيك ؟
__
أو جعتَ قلبي ومضيت وكأنكَ لاتدري .. !
أضنيتَ فؤآدي ووحدَهُ اللهُ الّذي يدري مابي ..!
كآنَ جُرحُكَ غآئراً هذهِ المرّةُ _يامَن أحببتُك_..!
إستفق من سُبآت المثآليةِ الّتي تُريدُ أن ترآها في الآخرين
وأنتَ نفسَكَ أمآمَ نفسِكَ فيما يعلمهُ اللهُ أبعدُ عنها كبُعدَ المشرقين ..
كُفّ عني لومَكَ .. واكتنز عذلكَ لكَ فلستُ اليومَ إليهِ
ولا إليكَ بحاجَهْ !
واشطُب سجلَاً وردَ إليكَ من كلِ قلبي
أُشطُب أحرُفاً تقافزت إليكَ
أحرفُها ضآآآآنةً بأنها ستلقى في قلبكَ نبضاً وآحد كنتُ
وآهماً أُمرنُها عليه ..
كنتُ فقط أنـتظرلنبوح من بينِ شفتينا قائلاً كلانا لصآحبهِ
(أُحبُك)
/
أتدري قد قتلتَها {كلمةُ الحُبِ} جنيناًفي مهدها ..
ووئدتَ حُلُماً جميلاً فآتناً وردياً .. أخّآذاً ..
سكبَ جمآلهُ في لحآظِ عينيَ المخدوعتينِ في بريقِ زيفٍ كآنَ يصلُني منكَ
كنتُ أتوهمُ رؤيةَ أشوآقكَ من خلال سطوركَ وهيَ تنطلقُ إليّ
من بين الحروف .. كأنها تُبرزُ نفسها
فتُريدُ أن تعرضَ معانيها
وكأنها تقول إبداء بقراءتي أنا قبلَ غيري ..
يا ألله ..أكآنَ كلُ هذا وهم .. ؟؟!
_
قتلتني .. لا أُريدُ أن أقولَ قتَلَكَ الله .. لا
لكن دعني أكونُ مثآليّاً لو لمرّةٍ وآحدةً أمآمَ نفسي الّتي بآتت
تُهمُني الآنَ أكثر من ذي قبلٍ فــ أقول :
قتلتني سآمحَكَ الله ..
\
إذهب إلى حيثُ تُريد ..
أنا الآن لا أُريدُك ..
أنا الآن من أزهدِ النآس فيكِ رغمِ قلبي ..
ورغمَ شوقه
ورغمَ تلكَ الرؤوس اليآنعةُ الشآطئة من الحُب اليآفع اليانعِ
لكَ ملئَ قلبي ..
أتيتَ في لحظه
فقطفتَها قبلَ أوآنها ________فقتلتَها .... !!!
ذكّرتني بــ/
إبتدينا عند أحبك ..
وانتهينا عند بآي ..!
_
أتيتُ على عجل أُريدُ أن أكتُب عن أي شيئ ..!
فقط أُريدُ أن أتكلم إلى أي كآئنٍ حي
أُريدُ أن يسمعني أيَ أحد .. !
وبما أنني الكآئنُ الحي الوحيد هُنا (الآن)..
أردتُ أن أكتُبَ أيَ شيئ
وحينما أرى عددَ المشاهدةِ قد زآد ولو وآحداً فقط
أعلمُ حينها أن هُنآكَ من قد أُستجيبت فيهِ دعوةُ أحدٍ من النآس !
و أتى ليقراءُ ما ألقيتهُ هُنا من شيئٍ قد يُفهم وقد لايُفهم !
شيئٌ قد أعيهِ أنا ؛ وقد أكتبهُ هكذا كيفما اتفق دونَ حتّى أن أعيَه ..
الأهم أنّي في قرآرةِ نفسي قد وجدتُ من أشعرُ أنّي رغماً عنّا
قد تحدثت إليهِ ؛ وتكلمتُ معَهُ ..
وأخرجتُ لهُ بعضاً من أمآلي ..
سأجعلُ كلامي على سجيتهِ كما كآنَ في ذآتي ؛ وفي دآخلي ..
سأكتبهُ دونَ تنسيقٍ مُسبق ؛ أو ترتيبٍ كنتُ رُبّما قد اعتدتُ عليهِ !
غيرَ أن هُنآكَ في حقيقةِ الأمرِ مايشغلُني
وهوَ : الطموح .. وهاجسُ المُستقبل
هذا الشبحُ الّذي أنا وإيآهُ في صرآعٍ مُزمن ؛ أُريدُ أن أبلُغه
بأي طريقةٍ مُمكنه ؛ بل وحتى غيرُ مُمكنه .. !
ويُريدُ أن يفرّ منّي ؛ وكأنّ بي (إنفلونزا الـ ....) !
أشعرُ بتسائُلاتٍ كثيييييييييييييرةٍ جدّاً بل وأليمةٌ كذلك ..
تتصآرعُ في جوآنحي أشياءٌ مُرعبه !
تختصمُ في نفسي من أعمآقها إلى عُمق أعماقها ..
لكنها لاتُهمُّني بالقدر الزآئد ؛ الّذي يجعلني أركُنُ
وأضعفُ وأتوآنى ؛ وأتهآون ..
بل إنها كلّما استوقفتني زآدتني إصراراً
على أن أبلُغَ طموحي ؛ أُريدُ أن أُنجزَ مايُفتَرَضُ بي إنجآزهُ .
أتعلم .. لقد كدتُ في يومٍ ماء أن أُلامسَ هذا الطموح بكلتا يدي
كآنَ إلى فترةٍ قريبه أقربُ مني لنفسي ...
ولكن أشعرُ أنهُ بآتَ يبتعدُ عني .. !!
لا أدري لماذا .. ولا أعلمُ سببَاً لذلك ..
^ هل أخطأتُ في تحديدِ هدفي من البدآيه ؟؟
^ هل سلكتُ مسلكاً ؛ بآتَ الترقيعُ فيه ضرباً من الهبل أو الجنون ؟؟ !!
^ هل من أتحدثُ إليهم طآلباً منهم العون يغتشيهم (حسدُ الأقرآن)
فيسعونَ لتعطيلِ طموحي ؟؟ !!
^ هل ما أُريدُ بلوغَهُ صحيحٌ أم أنهُ مُجانبٌ للصوآب ؟؟
^ أم هل بآتَ من المؤكّدِ أنّهُ ليسَ من حقي أن أطمحَ وأحلُمَ
وأسعى لتحقيقِ حُلمي ؛ وبلوغ غآيتي كبقيةِ الناس ؟ !!
..
بتُّ لا أدري .. !
كلُ ما أعرفهُ يقيناً أن (النآس بالنآس ؛ والكُلُ بالله)
.
عُذراً إليكَ يامَن إخترتَ/ي
أن تكونَ رفيقاً لي في بوحي هذا
قد أزعجتُكَ بثرثرتي ؛ ولكن زِد فضلَكَ ؛ حتّى تكسِبَ أجرَك
واقراءَ ما بالأسفل ؛ ولكَ الثوآب ..
.
فيا أللهُ يامُعين ..
يسر ليَ الأمر
وبلّغني فيما يُرضيكَ ما أُريد
(ورحمَ اللهُ امراءً قآلَ من كلِ قلبهِ آمين)
اليوم للاسف راحت علي نومه ولا رحت للتدريب ولكني لحقت على برنامجي التطوعي والحمدالله
بس اليوم وصلت عندنا حاله استوقفتني كثير وبرغم انها ليست من مهامي المنسوبه لي الا اني اصريت على ان اتواجد بقربها انها ذات 39 عاما لم يسبق لها الزواج ومعاقه >>> (( اصابه شلل من الطفوله))
كانت صامته وهادئه وبرغم محاولات الكثيرين ان يجعلوها تتكلم الا انها بقت صامته الا شيء واحد وهو دمووعها
اللتي ملئت وجهها وملفعها اللذي ترتديه بقيت صامته الى ان خف الحضور فقلت لها انا شادن وعمري 23 سنه
تبين شي توصين بشي فامسكت بيدي وضغطت بقوه قلت ابشري باللي تبينه بس لا تبكين حنا هني اهلكم وعيالكم وبخدمتكم فقالت كلمه لا اكثر >>>> خواتي خواتي تكفين لا تخلونهم
منذ قالت تلك الكلمات وقلبي احس بأنقباض شديد به احسست وكأنها خائفه من شيء قد يحصل لهن
سياسة الدار تقتضي ان لا نبكي او ننهار مهما كان الموقف مؤلم بل نحاول التخفيف والترويح عنهم ولكني بشر
ولست حجر امسكتها وحظنتها وقلت ابشري بس علميني وش فيج تكلمي لا تكتمين وبيني وبينكم قالت مقدر !!
هدئتها وخرجت الى قروب الزميلات وانهرت امامهن وقلت المفروض ان لا تجلب الى هذا المركز لان المعاقين لهم اقسام اخرى فقالوا لي ان من احضرها قال بأنها تعاني من خلل بعقلها وانهم يفضلون بقاءها هنا على ان تبقى بمكان آخر !!! غريب هالمنطق والاغرب شعوري واحساسي بأن هناك شيء وسبب آخر ولكني حتماا ساعرفه وتلك المسكه اللتي امسكتني بها اقسم بالله اني لأساعدها بها وان كان آخر يوم من عمري وعد علي وانا شادن بس افهم قصة حياتكي ايتها النزيله وعد وعد وعد
بعد كل الحلول وتحت كل الاحتمالات ورغم كل الظنون وجدتك
بين دفاتر غيابك
واوراق انتظارك
واقلام ترحالك
تبحث عني ووابحث عنك دوما انا هنا وانت هناك
اراك وتراني ومازال موعد انتظاري .....
تكتبني قصيدة حب
عشق غرام ....!
وترسمني انثى
يجتاحها عواصف انهيارك
أهـ كم هو مدمر
انهيارك ؟
المح طيفك من بعيد
ارتقب
خطوات وصولك
واصرخ واحكي لك
تذمراتي بغيابك
تدير لي ظهرك معلناً
شقاءك
معلناُ لي غروبك
وليس علي سوا
ارتقاب شروقك
ومازال موعد اتتظاري
اتعلم ياصاحبي ماهو
انتظارك؟؟؟
انتظارك هو انت
انتظارك هو هويتك
التي اجهلها
انتظارك يعني لي
وجودك ,
علمني غيابك غيابي
لاتستغرب فغيابك
علمني كيف اغيب وارحل
واجعلك تنتظرني
نتبادل الآدوار المشابهه
علمني ان لا انظر
لساعتي فقد ايقنت
ان موعدك هو موعد انتظاري
انتظرك وانا هنا
وتنتظرني وانت هناك
اين انا من كل هذا وذاك
انا ابحث عنك
وانت تبحث عني
هذا مشهدنا الاخير
بمحطات انتظاري
وانتظارك
تعليق