• تم تحويل المنتديات للتصفح فقط

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل تعي الأمة حقيقة السيستاني المؤلمة ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تعي الأمة حقيقة السيستاني المؤلمة ؟

    هل تعي الأمة حقيقة السيستاني المؤلمة ؟

    كثر الكلام وطال وعرض حول الأسباب التي جعلت العراق ارض الحضارة والكرامة يؤول إلى هذه الحال المأساوية والأليمة ، فمن ينظر من زاوية المصالح الضيقة تجده يفسر ذلك بما يتلاءم مع مصالحه الشخصية ومصالح أسياده ومن ينتفع ببقائهم في وضع السلطة والسطوة والحكم ، ومن ينظر بإنصاف وموضوعية لما يجري في هذا البلد العزيز فله كلام آخر منافٍ لما يقوله أصحاب المصالح والمنتفعون
    لكن مهما طال الكلام وعرض فأنك ستجد الأسباب هدفها واحد هو السيطرة على العراق وأرضه وشعبه وثرواته وأقوى سيطرة وامض احتلال هو الاحتلال الفكري الديني فانك أيها القارئ النبيه ان استقرأت الواقع بموضوعية حتى إن كان الاستقراء ناقصا وليس تاما كما يقول أهل المنطق فانك ستلاحظ ان السلاح الفكري والديني الذي تستخدمه القوى المحتلة لشعب ما هو أقوى سلاح وأكثر تأثيرا في الشعوب وهو سلاح مثمر وفعال لعدم وجود الخسائر الكبيرة في صفوف القوى المحتلة ان استعمل هذا السلاح وهو ما نعيشه الآن في العراق بوضوح وجلاء وإلا فهل تجرؤ إيران أو أمريكا أو أية دولة من حلفائها على احتلال العراق بأي نوع من الاحتلال وارتكاب الجرائم خلال سنوات طويلة إن لم تكن قد سيطرت على مصدر القرار الفكري والديني عند الشعب من خلال سيطرتها المحكمة على رجال الدين الإسلاميين وغيرهم ونجحت في إبعاد الشعب عن رجال الدين المخلصين لدينيهم ووطنهم وأرضهم وشعبهم من خلال تجنيد كل ما له تأثير في الأمة من وسائل إعلام ومؤسسات وأموال وغيرها من وسائل لزرع انطباع عند الناس ان القائد الديني الأعلى في الأمة هو زيد وليس عمرو لأن الأخير لا يخدم مصالحهم ويعري غاياتهم ويفضح مخططاتهم بعكس زيد الذي هو أداة طيعة ونافعة لما يصبون إليه ..
    ففي كثير من الأحيان تجد ان المُثل والأخلاق المتدنية من فقدان العزة والكرامة والخضوع للذلة والمهانة والرضا بالواقع الأليم الذي يعيشه الشعب والقبول بما يمليه المتسلطون المحتلون وعملائهم وأذنابهم تتخذ الطابع الديني ويُسبغ عليها هذا الطابع من اجل بقائها والحفاظ عليها واستمرارها على الساحة فالمتسلطون الظلمة يحاولون إبقاء الشعوب على هذه الحالة من الخضوع والرضوخ لأهدافهم وغاياتهم من خلال إلباس تصرفاتهم ثوب الدين سواء كان ثوبا دينيا صريحا أو ثوبا دينيا مستترا مبرقعا تحت شعارات أخرى فهو في جوهره ووجوده دين وانسياق وخضوع وإتباع ..
    وما يعيشه العراق وإظهار السيستاني كرجل الدين الأول والأعلى وإبدائه كل الدعم وبأنواعه للاحتلال الأمريكي لهو خير شاهد على ما نقول ونكتب فقد عمل على تسهيل دخول الكتل السياسية الموالية لأمريكا وإيران من خلال الغطاء الشرعي الذي أعلنه صراحة لأغلب هذه الكتل السياسية مع شخوصها مما جعل لها موطئ قدم خاصة بين الأوساط الجماهيرية الشيعية فقد ذكر وزير الدفاع الأمريكي السابق رامسفيلد في في مذكراته حقائق وأسرار تشير لعمالة السيستاني وتعاونه مع أمريكا وهذه الأسرار والحقائق عتمت عليها وسائل الإعلام العراقية ومواقع الانترنت الإخبارية لما يتمتع به أتباع السيستاني من سطوة وسيطرة على شركات النت والمراكز الإعلامية من خلال المال ومساعدة الإدارة الأمريكية كذلك فقد ذكر العديد من الشهود من أهالي النجف الأشرف القريبين من منزل السيستاني إننا كنا نشاهد الشخصيات السياسية والعسكرية الأمريكية تزور السيستاني وبشكل يثير الشك والارتياب كما ان السيارات التي كانت تقل هذه الشخصيات تحمل لوحات عراقية كي يموهوا عن من يلحظ هذه الزيارات كذلك فتواه المشهورة والسيئة الصيت الخاصة بسحب السلاح الشخصي للمواطنين عند دخول القوات الأمريكية الغازية وأيضا موافقته على الخطة الأمريكية البريطانية والتي تنص على خروجه إلى لندن بحجة العلاج حتى تستغل أمريكا شخصه ليكون الجوكر التي تلعب به لتأجيج مشروع إيران الطائفي القاضي بطرح مقتدى اللوطي على رأس تيار يدعي انه شيعي وعلى انه قائد تيار يؤثر في أي عملية سياسية آنية أو مستقبلية في العراق لدليل واضح على عمالة السيستاني المزدوجة لإيران ولأمريكا على اعتبار ان أمريكا كانت على اتصال واسع معه من خلال جميع الشخوص السياسية والعسكرية الأمريكية التي كانت تزور العراق وعلى مستوى وزراء الخارجية والدفاع وأعضاء الكونغرس ومستشاري الرئيس الأمريكي بل وصل الأمر إلى لقاء السيستاني لعضو في لجنة الصقور الأمريكية وهي أعلى سلطة أمريكية في البيت الأبيض الأمريكي وهي لجنة تضم خمسة من اكبر السياسيين الأمريكية يعتنقون الديانة اليهودية هذا من جانب ومن جانب آخر لا يستطيع ان يرد طلبا لإيران الأصل والمنشأ ولكي يوازن المعادلة أصبح عميلا مزدوجا
    لكن ما يؤلم القلب ان هذا الشخص القائد المصطنع الذي صنعته المؤسسات والأموال والإعلام والواجهات والأهداف السياسية وغيرها مثل هذا الشخص لا يمكن أن يكون قيّما للدين وموجها له ولا يمكن ان يكون هو الموجه الحقيقي لمسيرة البشرية لأنه ليس أهلا لذلك لكن هل تعي الأمة هذه الحقيقة المؤلمة ؟؟
    ومن هنا وإذا تقدمنا قليلا في تحليل الواقع الذي تعيشه امة اختارت لها قائدا وموجها من هذا النوع فان هذه الأمة سوف تفقد ولائها لهذا القائد المصطنع بالتدريج ولا تبقى متمسكة به لأن هكذا شخص بعد ان يفقد فعاليته وقدرته على العطاء وخدمة بلده وشعبه وبعد ان يصبح غير قادر على التطوير والارتقاء والرقي بكل جوانبه يفقد المجتمع ولائه به ، وتتمزق وتتشتت وتتبعثر هذه القاعدة الجماهيرية التي كانت تواليه ويكون باسهم بينهم شديد باعتبار وجود التناقضات السياسية والاجتماعية والفكرية التي بدأت في هذه الأمة نتيجة القائد الفاشل ، فهكذا مجتمع يخضع لهكذا قائد نتيجته التمزق فلا توجد مشتركات ليجتمع عليها سوى تماثل الوجوه وتقاربها والرضا بالذلة والخضوع فالقلوب متفرقة والأهواء متشتتة والأرواح متبعثرة والعقول جامدة فلا يوجد مجتمع وإنما خيال وشبح هذا المجتمع هو الموجود فقط وبعد كل هذا سوف ينصرف كل فرد إلى همومه الصغيرة وقضاياه المحدودة من بطن وفرج وراحة ضيقة كيف يوفر له ولأولاده ولعائلته الراحة والاستقرار لكن ما نوع هذه الراحة ؟ الراحة بالمعنى الرخيص والاستقرار القصير المحدود فيبقى هذا الإنسان سجين رغباته الخاصة ولا يرى غيرها لأنه كان يتبع شخصا تفتت وسقط ولم يتبع القائد الحقيقي الذي تلتف حوله الطاقات والقابليات والإمكانات وتحشّد من اجله التضحيات ..

    حسام صفاء الذهبي
    [email protected]

    مـــنــــقـــــول

  • #2
    [align=center]اهلاً بك "بنت العراق"



    والحقيقه ان السيستاني وغيرة من الآيات الواضحه على حجم هذا التآمر على الامه قد تم اعداده قبل الاحتلال ليكون مستقبلا ومطبلا لدخول دبابات الاحتلال الصليبي وعصابات الارهاب الصفوي.
    وهؤلاء العصبه من المعممين الذي مجد لهم الاعلام الصفوي تحت استراتيجية -الأخذ بالصوت- من اجل تزوير الحقائق وصنع صورة البطل الكرتوني وجعل الاكثريه عباره عن صورة اعلاميه تكبر وتظخم هذه الاقليه وتجعلها سيدة الموقف والقرار.

    ومن يعي حقيقة هذه الشرذمة الخمينية يجدها منغمسة في حب المتاجره بالنساء واشباع الرغبات الجنسيه فاخترعو المتعة ليتناسلو دون شرف وكرامة تعزز الحمية والشيمه والنزاهه في انفسهم ولا روابط اجتماعيه واسريه توحد بينهم وتجعلهم يدا لقوة وبناء واحد.

    ولا نستغرب لحجم تلك القنوات الغنائية التي اغرقت بها الاقمار الفضائية بالرقص والمجون والتعري
    الخادش للحياء والحشمة ابنان احتلال العراق . لتخدر الشعوب وتفتن الشباب وفتيات الامة وتصرفهم عن الدين الى الدنيا بالبرتقاله وكل ما له علاقة بالمطبخ الذي تقطع وتطبخ فيه اوصار الشعب المتناحر على نار التفجيرات والتخريب.لتشيع الفاحشة والتحلل بينهم.

    عقبها مرحلة تجنيد وتجييش القنوات الطائفية والاخباره الشيعية التي تهاجم السنه وتصمهم بالوهابيين والارهابيين وتزرع منهج الخميني الذي يريد ان يجعل على كل قبر ضريح ليكون مزار لتطبير والتبرك واللطم والاختلاط يصرف ويشتت المسلمين عن قبلتهم ومشاعرهم المقدسه ويعيدهم الى مقابرالتاريخ ينبشون الخلافات والشقاق .


    وفي انشاء قنوات اخبارية مغرضة لمهاجمة الحكومات العربية واثارة البلبلة والفتن في صفوف العوام
    وتمجيد رموز المعارضة لتلك الدول.
    ثم نجدهم منغمسون في حب المال فاخترعوا لانفسهم الخمس لياكلو اموال الناس بالباطل ويستقوو به في سبيل اغواء وقتل الناس بخناجر المرتزقه وسلب مقدرات الشعب.


    نجدهم جندو كل ما في وسعهم من اجل محاربة القنوات المضاده التي فضحت حجم هذا الغزو الفكري على المسلمين عبر التشيع المبرمج.ودعت السيستاني الى تحريم مشاهدتها والصيام لمدة شهرين.
    بل ان حزب شيعة الكويت كفرت واتهمت القائمين عليها بالعماله..؟
    حتى انها دفعت كل غالي ونفيس لتقنع العلمانيين وتشتري الضمائر من اجل اسكات هذه القنوات الاسلاميه التي هزت عمائمهم واسقطتها في البرامج الحواريه والمناظرات الفضائية المباشره.
    {يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون} التوبه( 32)

    كذلك حاولت تصوير الخطر الارهابي وتلبيسة بالعناصر العربيه من دول اجوار خاصه وجعلتهم مصدر تهديد ممول من دول الجوار حتى تستفرد مع الصفويه بتصفيه علماء واساتذه ومهندسي ودكاترة الشعب العراقي الحر بالاغتيال والاعتقال والطرد.

    نعم فلقد جند الفكر الشيعي طاقته الاعلامية من اجل تاصيل هذا الاحتلال السياسي والعسكري المدعوم من طهران عبر هذه الاحزاب التي ييروج لها هذا السيستاني واعوانه عبر الفتاوي والخطب في المنابر والمواقع الاكترونيه.
    والواجب على الامة مجابهة هذه الافكار بالافكار في الاسهل والاسرع في القضاء على هذه العصبه وفضح مخططاتهم وشعوذاته وبدعهم التي توظف لتكريس الاحتلال الفارسي الصفوي لاراضي العرب والمسلمين.
    لقد كبل السستاني العراقيين بالبدع والضلالات وقتلهم بالفتاوي ومكن منهم الاعداء من بني المجوس والصليب وهو اقل حجة واضعف برهان على ان يواجهه بالحوار والمناظرة اُسود دين التوحيد والوحدة الاسلامية.
    ومن يبحث في فتاوية وكتبه يجد العجب الهزال ومدى عسكرة هذا الفكر وتشدده بالطاعة العمياء التي فرضها على اتباعه وحجر عقولهم وحرمهم من حق النقاش والاستفسار عن هذه الأيات والحجج المعصومة!!!
    [/align]
    [align=center]هكذا ياصلون في اتباعهم الانحراف الانساني والعقدي[/align]

    تعليق


    • #3
      السيستاني ... سكت دهراً وسوف ينطق كفراً

      السيستاني ... سكت دهراً وسوف ينطق كفراً



      اوجه كلام الى السيستاني الصامت واقول له ولاعجب من هذا الكلام الذي سوف اسرده الى السيستاني ولا غرابة فيه لانه ليس لديه جواب او حجة يفر بها من مظلوميات الشعب العراقي الجريح مع العلم كم سبقني من الاخوة في المناداة الى السيستاني الصامت , اقول الى متى هذا الصمت المرير الذي يكن في داخلك وانت تظلم كل يوم وكل وقت من خلال فتواك واقزامك النكره الم تصرح بأنتخاب القوائم الكبيرة وهاهم اليوم يجلسون ويتناحرون فيما بينهم وبذلك تم تاخير تشكيل الحكومة والعراقيين يذوقون الويلات كل يوم وهذه لها غايات لانعلم بها نحن ولكن انت تعلم ايها الصامت ولكن الغرابة وكل الغرابة في صمتك هذا اقول ... هل انت خائف ... ام تستحي تتكلم .. ام لاتجيد اللغة العربية وتفهمهم .. ام اسيادك يريدونك صامتاً ... ام المصلحة تتطلب الصمت .. ام لا ياخذون بكلامك .. ام وام وام ... لماذا تذهب بأبناء العراق الى المفخخات وهم يعتقدون بك مرجعهم من الناس البسطاء المغرر بهم واقسم والله ان يومك قصيرانت ومرجعيتك المفتعلة الضالة وهناك مثل يقول حبل الكذب قصير ..العجب من صمتك هذا وترى كل يوم يموتون ويفجرون المئات من ابناء العراق الجريح اما سوف تسكت دهراً ولو انت سكت دهراً ولاتنطق الى لعملائك الخونة واما سوف تنطق كفراً ..

      تعليق


      • #4
        أختي بنت العراق . نحن نقدر ما يعاني منه أهل السنة في العراق من التمدد الصفوي في أرض الرافدين.

        أختي بنت العراق . ما يقوم به السيستاني هو خدمة لمنهجه وعقيدته الثورية . لذلك فهو يخدم معتقده بكل اقتدار .

        السؤال الذي يطرح نفسه يا أختي الكريمة .
        ماذا قدم أهل السنة في المقابل للحد من هذا التمدد الصفوي ؟





        التحية تشمل الجميع

        تعليق

        يعمل...
        X