تويت
•● «سأظل شامخه مهما حصل لي¨•●
كنت أتجول في حديقة الجاحظ بسوريا...
وكنت أنظر الى الناس بحرقه وفي عيني بريق من الدموع ...
تكاد تسقط وأنا احاول منعها لانه لايوجد شئ يستحق سقوطها...
أتعرفون لماذا حدث لي هذا؟!
كنت أتجول في احد المجمعات رايت من ملك قلبي ذلك القاسي يبتسم...
مماأثر فضولي !!
لماذا يبتسم ذلك السليط؟؟
أقتربت وأقتربت حتى أعرف ما سر تلك الابتسامه...
وياليتني لم أقترب هناك رايت الفاجعه!!
رايت من تملك قلبي مع فتاه اخرى ..
حينها تمنيت لو أنني لا أرى أي كفيفه وحسدت الاعمى لانه لايمكن ان يرى الخيانة...
وكما تمنيت ايضا لو انني خرساء ...
حتى لا اسمع كلمات الغزل التي يقولها لها وتفطر قلبي من سماعها...
كم هو خائن...كم هو عديم الاحساس...
ذهبت اليه ونظرت الى الفتاه...
كم تمنيت أن امزقها لقطع صغيره وأرميها للكلاب الضاله ...
يالها من حقيره لما تجلس وتتحدث مع شخص لاتعرفه حق المعرفه...
كم هي سلعة رخيصه تبن لها...
آه كم هو مؤلم كم هو قاسي ذلك الشئ...
لقد تحطم قلبي...
ياليتني لم اعرفه يوما وياليتني لم اذق مرارة حبه...
لكن ماذا افعل بقلبي العين!!
الذي يعشقه الى حد الجنون...
وبرغم من مرارتي تقربت منه والقيت عليه تحية السلام...
وكاني لم ارى شئ وكان شئ لم يحدث...
نظر الي وفي عينيه نظرة تسأل؟؟
قلت له:
أنا فتاه ذات احساس
وأنا لاانحني لشئ سقط من عيني...
ولكن تأكد بأنك قتلت أخر بذرة حب لك في قلبي...
ولو عرفت أن قلبي في يوم من الايام اشتاق اليك...
فأعرف بأني سأحطم ذلك القلب العين وسأدوس عليه بشده ....
بقلمي *
تعليق