السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
«®°·.¸.•°®» (( فأما اليتيم فلا تقهر )) «®°·.¸.•°®»
تأملوا أخوتي الأحبــاء
هذه الآية القصيرة جداً في الكلمات، العظيمة جداً في المعنى،
يقول الله تعالى: {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ}،
فـ الإسلام الدين الشامل قد حفظ حقوق اليتيم المالية، ومع ذلك فقد حفظ الحقوق
النفسية حتى تكتمل فيه الحقوق المادية والنفسية، فـ ليست المسألة أن يكون عنده مال
وهو فارغ من الأحاسيس والمشاعر، بل جعل لـ مشاعره اهتماماً كبيراً بـ عدة طرق
أختصر منها :
أولاً:
دفع المضار النفسية بـ عدم مساءته فمنها قوله تعالى :
{أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ، فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ}
ويدع أي يدفعه بـ عنف وشدة ولا يرحمه لـ قساوة قلبه ولأنه لا يرجو ثواباً ولا يخاف عقاباً
فـ الشرع نهى عن هذا التصرف لـ كيلا يكون له أثر سلبي على نفسية اليتيم فـ يكون
منكسر الجانب أو يحمل حقداً على كل من حوله.
ثانياً:
جلب المصالح النفسية بـ الإحسان إليه في المعاملة، منه قوله تعالى :(وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى)
فـ يحسن إليه كما يحسن لـ والديه ولـ ذي القربى ومنها سؤال وجوابه من الله تعالى :
{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ
مِنَ الْمُصْلِحِ}
أي تعاملونهم كما تعاملون الإخوان وهذا أعلى درجات الإحسان والمعروف.
ثالثاً:
في حالة الزواج قال الله تعالى:
{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ}،
أي من غيرهن لـ كيلا تظلموهن في الزواج وفي الصحيح قالت عائشة يعني هي رغبة
أحدكم عن يتيمته التي تكون في حجره حين تكون قليلة المال والجمال، فـ نهوا أن ينكحوا
ما رغبوا في مالها وجمالها من يتامى النساء إلا بـ القسط من أجل رغبتهم عنهن فـ إذا كان
لا يريدها لـ ذاتها فلا يتزوجها لـ كيلا يعيش هو أو تعيش هي في حياة صعبة لأنه لا يريدها
وإنما تزوجها من أجل مالها أو مصلحة أخرى، ومثل هذا الزواج مصيره غالباً الفشل الذريع مع
نفسية سيئة على اليتيمة فـ منع الشرع مثل هذا التصرف الذي قد يظهر أنه إحسان إلى
اليتيمة، فـ انظر إلى عظم الإسلام،
فـ الحمد لله الذي جعلنا مسلمين
«®°·.¸.•°®» (( فأما اليتيم فلا تقهر )) «®°·.¸.•°®»
تأملوا أخوتي الأحبــاء
هذه الآية القصيرة جداً في الكلمات، العظيمة جداً في المعنى،
يقول الله تعالى: {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ}،
فـ الإسلام الدين الشامل قد حفظ حقوق اليتيم المالية، ومع ذلك فقد حفظ الحقوق
النفسية حتى تكتمل فيه الحقوق المادية والنفسية، فـ ليست المسألة أن يكون عنده مال
وهو فارغ من الأحاسيس والمشاعر، بل جعل لـ مشاعره اهتماماً كبيراً بـ عدة طرق
أختصر منها :
أولاً:
دفع المضار النفسية بـ عدم مساءته فمنها قوله تعالى :
{أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ، فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ}
ويدع أي يدفعه بـ عنف وشدة ولا يرحمه لـ قساوة قلبه ولأنه لا يرجو ثواباً ولا يخاف عقاباً
فـ الشرع نهى عن هذا التصرف لـ كيلا يكون له أثر سلبي على نفسية اليتيم فـ يكون
منكسر الجانب أو يحمل حقداً على كل من حوله.
ثانياً:
جلب المصالح النفسية بـ الإحسان إليه في المعاملة، منه قوله تعالى :(وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى)
فـ يحسن إليه كما يحسن لـ والديه ولـ ذي القربى ومنها سؤال وجوابه من الله تعالى :
{وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ
مِنَ الْمُصْلِحِ}
أي تعاملونهم كما تعاملون الإخوان وهذا أعلى درجات الإحسان والمعروف.
ثالثاً:
في حالة الزواج قال الله تعالى:
{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ}،
أي من غيرهن لـ كيلا تظلموهن في الزواج وفي الصحيح قالت عائشة يعني هي رغبة
أحدكم عن يتيمته التي تكون في حجره حين تكون قليلة المال والجمال، فـ نهوا أن ينكحوا
ما رغبوا في مالها وجمالها من يتامى النساء إلا بـ القسط من أجل رغبتهم عنهن فـ إذا كان
لا يريدها لـ ذاتها فلا يتزوجها لـ كيلا يعيش هو أو تعيش هي في حياة صعبة لأنه لا يريدها
وإنما تزوجها من أجل مالها أو مصلحة أخرى، ومثل هذا الزواج مصيره غالباً الفشل الذريع مع
نفسية سيئة على اليتيمة فـ منع الشرع مثل هذا التصرف الذي قد يظهر أنه إحسان إلى
اليتيمة، فـ انظر إلى عظم الإسلام،
فـ الحمد لله الذي جعلنا مسلمين
تعليق