[align=left][/align]
[align=right]
[glow=000000][align=center]الصراحة والوقاحة .. (؟؟) [/align][/glow]
** كثيرا ما نردد عبارة أكثر شيء يعجبني بفلان أنه صريح ..
** فهل صفة الصراحة أو ميزة الصراحة هذه محمودة ..
** ان ما يتبادر إلى الأذهان أنها لا بد وان تكون كذلك..
** طالما ان الناس- يفضلونها- ظاهريا معجبون بها وقد يفضلونها..
** من وجهة نظري فأنا اعتقد ان الإنسان العاقل الموازن للأمور يجب ان لا يطلق صراحته هكذا بدون قيود..
** لأن الصراحة - أحيانا- تصبح (حقا) يراد به (باطل) ..
** حيث انها قد تصل إلى درجة من الوقاحة وقد تجرح أو تخدش الآخرين..
** وعليه فإنني اعتقد أننا يجب ان نصيغ ما نريد البوح به للغير بطريقة البق واكثر ايجابية وبما لا يجرح المشاعر أو يثير النفوس بحيث نصل في النهاية إلى قول ما نريد بصراحة مبطنة يفهم منها المقصود دون اهانة أو تجريح..
** مع مراعاة ان هنالك من الأمور ما يجب كتمانه وعدم البوح به..
** ومنها الذنوب والمعاصي ..
** فلا يجوز ان يذهب أحدهم للناس ، ويقول والله أنا اريد ان اصارحكم..
** فأنا إنسان عاص ..
** أنا كذا وكذا..
** فهذه الذنوب والمعاصي لا ينبغي ان يصارح بها أحد إلا الله وحده..
** ولا يبوح بها إلا لله وحده دون سواه..
** فالله وحده يستر عليه..
** ويلطف به.. ويعينه على تركها..
** فنحن كمسلمين لسنا كغيرنا كالنصارى وغيرهم..
** نحتاج ان نذهب الى وسيط بيننا وبين الله كالقس أو الخوري..
** لنبوح له بذنوبنا فيتوسط لنا بالتوبة والمغفرة..
** والعياذ بالله ..
** وعليه فإن المجاهرة بالذنوب والمعاصي لا يمكن أبداً ان تكون في إطار الصراحة فهي من الأمور التي يجب كتمانها وعدم البوح بها ..
** فيما يتعلق بالصراحة بين الزوجين مثلا فإذا كانت الزوجة واقعا ليست جميلة او فقدت بعضا من جمالها..
** فلا يجوز لزوجها ان يقول لها صراحة ومباشرة هكذا: انت قبيحة ..
** أو شكلك مش راضيني اليوم ..
** ففي مثل هذه الأمور يكون الكذب مباحا بين الزوجين لأن هذا من شأنه ان يوفق بينهما..
** أخيرا أعيد وأكرر..
** أن ما قصدته في مقالي هذا هو الصراحة بين الأصدقاء- خصوصا- وبين الناس- عموما- طبعا ما في أحلى منها..
** اما الكذب فلا يوجد ابغض منه بين الأصدقاء والناس..
** فلنحسن ضبط صراحتنا..
** لكي تكون فعلا راحة لنا ولغيرنا..
** لا وقاحة منا وعلى غيرنا ..
[align=center][/align]
[/align]
[align=right]
[glow=000000][align=center]الصراحة والوقاحة .. (؟؟) [/align][/glow]
** كثيرا ما نردد عبارة أكثر شيء يعجبني بفلان أنه صريح ..
** فهل صفة الصراحة أو ميزة الصراحة هذه محمودة ..
** ان ما يتبادر إلى الأذهان أنها لا بد وان تكون كذلك..
** طالما ان الناس- يفضلونها- ظاهريا معجبون بها وقد يفضلونها..
** من وجهة نظري فأنا اعتقد ان الإنسان العاقل الموازن للأمور يجب ان لا يطلق صراحته هكذا بدون قيود..
** لأن الصراحة - أحيانا- تصبح (حقا) يراد به (باطل) ..
** حيث انها قد تصل إلى درجة من الوقاحة وقد تجرح أو تخدش الآخرين..
** وعليه فإنني اعتقد أننا يجب ان نصيغ ما نريد البوح به للغير بطريقة البق واكثر ايجابية وبما لا يجرح المشاعر أو يثير النفوس بحيث نصل في النهاية إلى قول ما نريد بصراحة مبطنة يفهم منها المقصود دون اهانة أو تجريح..
** مع مراعاة ان هنالك من الأمور ما يجب كتمانه وعدم البوح به..
** ومنها الذنوب والمعاصي ..
** فلا يجوز ان يذهب أحدهم للناس ، ويقول والله أنا اريد ان اصارحكم..
** فأنا إنسان عاص ..
** أنا كذا وكذا..
** فهذه الذنوب والمعاصي لا ينبغي ان يصارح بها أحد إلا الله وحده..
** ولا يبوح بها إلا لله وحده دون سواه..
** فالله وحده يستر عليه..
** ويلطف به.. ويعينه على تركها..
** فنحن كمسلمين لسنا كغيرنا كالنصارى وغيرهم..
** نحتاج ان نذهب الى وسيط بيننا وبين الله كالقس أو الخوري..
** لنبوح له بذنوبنا فيتوسط لنا بالتوبة والمغفرة..
** والعياذ بالله ..
** وعليه فإن المجاهرة بالذنوب والمعاصي لا يمكن أبداً ان تكون في إطار الصراحة فهي من الأمور التي يجب كتمانها وعدم البوح بها ..
** فيما يتعلق بالصراحة بين الزوجين مثلا فإذا كانت الزوجة واقعا ليست جميلة او فقدت بعضا من جمالها..
** فلا يجوز لزوجها ان يقول لها صراحة ومباشرة هكذا: انت قبيحة ..
** أو شكلك مش راضيني اليوم ..
** ففي مثل هذه الأمور يكون الكذب مباحا بين الزوجين لأن هذا من شأنه ان يوفق بينهما..
** أخيرا أعيد وأكرر..
** أن ما قصدته في مقالي هذا هو الصراحة بين الأصدقاء- خصوصا- وبين الناس- عموما- طبعا ما في أحلى منها..
** اما الكذب فلا يوجد ابغض منه بين الأصدقاء والناس..
** فلنحسن ضبط صراحتنا..
** لكي تكون فعلا راحة لنا ولغيرنا..
** لا وقاحة منا وعلى غيرنا ..
[align=center][/align]
[/align]
تعليق